ـ تعريف الصدق : مطابقة القول للواقع ، وقيل هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع.
( الصدق من أشرف الفضائل ، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، آثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع. فهو زينة الحديث ورواؤه، ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة، لذلك مجدته الشريعة الإسلامية، وحرضت عليه، قرآنا وسنة ، الصادق لا يستطيع الكذب ولا يحاول ذلك ، والصدق طمأنينة، ومنجاة في الدنيا والآخرة ، وهو من أهم مكارم الأخلاق وأنبلها.
والصدق من صفات الأنبياء الصالحين ودلالة على الإيمان، والصدقُ من أنبل الأخلاق وهو السبيل إلى النجاة واحترام الناس وثقتهم، والصدق مجلبة للسعادة والاطمئنان النفسي
ـ وكان الصدق صفة لازمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة -رضي الله عنها- عند نزول الوحي عليه: إنك لَتَصْدُقُ الحديث..
ـ ومن فضيلة الصدق أن الصدِّيق مشتق منه ، والله تعالى وصف الأنبياء به في معرض المدح والثناء فقال :( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا ) ، وقال تعالى: ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا )
والصادق والصديق هو الذي تصادف عزيمته في الخيرات قوة تامة ليس فيها ميل ولا ضعف ولا تردد ، وفي معنى الصدق الجازم قول عمر رضي الله عنه : ( لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر رضي الله عنه ) فإنه قد وجد من نفسه العزم الجازم، والمحبة الصادقة بأن لا يتأمر مع وجود أبي بكر رضي الله عنه وأكد ذلك بما ذكره من القتل.
قال الله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )
وقال تعالى : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ )
وقال تعالى : ( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين )
وقال تعالى: ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها أبدا ).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة )
وقال أيضا : ( أنا زعيم بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً )
ـ أقوال الصالحين والفضلاء في الصدق :
وللصالحين والفضلاء في الصدق أقوال جميلة وعبارات سديدة نقطف منها لكم :
ـ لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه :
أ ـ (عليك بالصدق وإن قتلك)
ب ـ وقال أيضاً: (لأن يضعني الصدق ـ وقلّ ما يفعل ـ أحب إلى أن من أن يرفعني الكذب وقلّ ما يفعل)
ج ـ وقال : (قد يبلغ الصادق بصدقه ، ما لا يبلغه الكاذب باحتياله)
ـ ولابن عباس رضي الله عنهما: ( أربع من كن فيه فقد ربح : الصدق والحياء وحسن الخلق والشكر).
ـ ولعمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( ما كذبت مذ علمت أن الكذب يشين صاحبه )
ـ وقال الشعبي رحمه الله: ( عليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك فإنه ينفعك ، واجتنب الكذب حيث ترى أنه ينفعك فإنه يضرك )
ـ وقال عبد الملك بن مروان لمعلم أولاده : ( علمهم الصدق كما تعلمهم القران ).
ـ وقال عطية بن عبد الغافر: إذا وافقت سريرة المؤمن علانيته باهى الله به الملائكة يقول: هذا عبدي حقاً.
ـ وقال معاوية بن قرة: من يدلني على بكاء بالليل بسام بالنهار.
ـ وقال عبد الواحد بن زيد: كان الحسن إذا أمر بشيء كان من أعمل الناس به وإذا نهي عن شيء كان من أترك الناس له، ولم أر أحداً قط أشبه سريرة بعلانية منه.
ـ وقال رجل لحكيم: ما رأيت صادقًا ! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين.
ـ يحكى أن رجلا كان يعصي الله -سبحانه- وكان فيه كثير من العيوب، فحاول أن يصلحها، فلم يستطع، فذهب إلى عالم، وطلب منه وصية يعالج بها عيوبه، فأمره العالم أن يعالج عيبًا واحدًا وهو الكذب، وأوصاه بالصدق في كل حال، وأخذ من الرجل عهدًا على ذلك، وبعد فترة أراد الرجل أن يشرب خمرًا فاشتراها وملأ كأسًا منها، وعندما رفعها إلى فمه قال: ماذا أقول للعالم إن سألني: هل شربتَ خمرًا؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشرب الخمر أبدًا.
وفي اليوم التالي ، أراد الرجل أن يفعل ذنبًا آخر، لكنه تذكر عهده مع العالم بالصدق. فلم يفعل ذلك الذنب ، وكلما أراد الرجل أن يفعل ذنبًا امتنع عن فعله حتى لا يكذب على العالم ، وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق.
ويحكى أن طفلا كان كثير الكذب، سواءً في الجد أو المزاح، وفي إحدى المرات كان يسبح بجوار شاطئ البحر وتظاهر بأنه سيغرق، وظل ينادي أصحابه: أنقذوني أنقذوني.. إني أغرق. فجرى زملاؤه إليه لينقذوه فإذا به يضحك لأنه خدعهم، وفعل معهم ذلك أكثر من مرة.
وفي إحدى هذه المرات ارتفع الموج، وكاد الطفل أن يغرق، فأخذ ينادي ويستنجد بأصحابه، لكنهم ظنوا أنه يكذب عليهم كعادته، فلم يلتفتوا إليه حتى جري أحد الناس نحوه وأنقذه، فقال الولد لأصحابه: لقد عاقبني الله على كذبي عليكم، ولن أكذب بعد اليوم. وبعدها لم يعد هذا الطفل إلى الكذب مرة أخري.
الملعقة النظيفة @almlaak_alnthyf
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الامــيــرة01
•
الامــيــرة01 :
ـ تعريف الحياء : خصلة حميدة ، تكف صاحبها عما لا يليق
وقيل هو خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة ، وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام ، كما في الحديث: ( إن لكل دين خُلقًا ، وخُلُقُ الإسلام الحياء ). فالحياء دليل على الخير والحياء لا يأت إلا بخير . وهو فطري ومكتسب ويقوى بالتربية الصالحة ، قال بعض الحكماء: ( احيوا الحياء بمجالسة من يستحيا منه ) ، وهو قول بديع المعنى بديع الفقه .
ـ أنواع الحياء :
1ـ حياء العبودية : و يكون بين العبد وبين ربه عز وجل وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وهذا الحياء من خصال الإيمان، وهو من أعلى درجات الإحسان ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ) ، وفي الحديث: ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ويسمى حياء الخوف والخشية وعلاماته ما جاء في سنن الترمذي مرفوعاً أن النبي قال: ( استحيوا من الله حق الحياء ). قالوا : إنا نستحي يا رسول الله . قال: ( ليس ذلكم . ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلى . ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء )
2ـ الحياء من الناس : ويكون بين العبد وبين الناس هو أساس مكارم الأخلاق ومنبع كل فضيلة لأنه يترتب عليه القول الطيب والفعل الحسن والعفة والنزاهة
وهو الذي يكف العبد عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق وقبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري .
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
وكلما قوى حياء المرء في النوع الأول كان حياؤه في النوع الثاني أقوى وأتم وأحلى و أجمل
ـ الحياء من صفات المرأة المسلمة :
امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام ، قال تعالى: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء.. ) ، وهو من صفات المرأة المسلمة القانتة الصالحة
ولابد في لباسها وحجابها ، وفي كلامها وخطابها وفي مشيتها وفي سمتها ودلها ، وكلما كانت المرأة صفيقة بذيئة وفاحشة متبذله كلما كانت أقل جمالا ورواء وبهاء
ولو كانت حسناء ، لأن الحياء جمال الروح وهو الجمال الحقيقي الذي يشده العقول ويجذب النفوس .
ـ أقوال في الحياء :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الحياء لا يأتي إلا بخير ) ، وأخبر أنه شعبة من شعب الإيمان. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )
ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلام ( الحياء والإيمان قرنا جميعا فإذا رفع احدهما رفع الآخر )
ـ وقال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
ـ وقيل :( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )
ـ و فقدت امرأة طفلها فوقفت على قوم تسألهم عنه ، فقال أحدهم : تسأل عن ولدها وهي تغطي وجهها ، فسمعته
فقالت : ( لأن أرزأ ( أصاب ) في ولدي خير من أن أرزأ ( أصاب ) في حيائي أيهل الرجل ) .
ـ و قال الشاعر:
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً ... تقلب في الأمور كما يشاء
فمالك في معاتبة الذي لا ... ..... حياء لوجهه إلا العناء
ـ وقال الشاعر يصف حياء قوم :
فتاة اليوم ضيعت الصوابا ... وألقت عن مفاتنها الحجابا
فلن تخشى حياء من رقيب ... ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف ... ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً ... أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم ... إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه ... وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب ... وطبع الحمل أن يخشى الذئاب
وختاما قل أن تجد امرأة ألقت عن أكتافها رداء الحياء إلا وجدت لها قصة مؤلمة وسيرة مؤسفة وحكاية يستحى من روايتها لأنها ألقت بتحذير أهل النصح والحكمة وراء ظهرها وغامرت وجربت على حساب دينها وعفتها وسمعتها واستهزأت من أقوال المصلحين وفتحت ثغرة على نفسها بترك الحياء وأقله التنبيه على نعمة هي فيها والإصابة بالعين ، نسأل الله السلامة والحماية
وقيل هو خلق يبعث على فعل كل مليح وترك كل قبيح، فهو من صفات النفس المحمودة ، وهو رأس مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام ، كما في الحديث: ( إن لكل دين خُلقًا ، وخُلُقُ الإسلام الحياء ). فالحياء دليل على الخير والحياء لا يأت إلا بخير . وهو فطري ومكتسب ويقوى بالتربية الصالحة ، قال بعض الحكماء: ( احيوا الحياء بمجالسة من يستحيا منه ) ، وهو قول بديع المعنى بديع الفقه .
ـ أنواع الحياء :
1ـ حياء العبودية : و يكون بين العبد وبين ربه عز وجل وهو الحياء المكتسب من معرفة الله، ومعرفة عظمته، وهذا الحياء من خصال الإيمان، وهو من أعلى درجات الإحسان ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ) ، وفي الحديث: ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ويسمى حياء الخوف والخشية وعلاماته ما جاء في سنن الترمذي مرفوعاً أن النبي قال: ( استحيوا من الله حق الحياء ). قالوا : إنا نستحي يا رسول الله . قال: ( ليس ذلكم . ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى، وليحفظ البطن وما حوى ، وليذكر الموت والبلى . ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء )
2ـ الحياء من الناس : ويكون بين العبد وبين الناس هو أساس مكارم الأخلاق ومنبع كل فضيلة لأنه يترتب عليه القول الطيب والفعل الحسن والعفة والنزاهة
وهو الذي يكف العبد عن ارتكاب القبائح ودناءة الأخلاق وقبيح الخصال وسيء الأعمال والأفعال وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري .
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
وكلما قوى حياء المرء في النوع الأول كان حياؤه في النوع الثاني أقوى وأتم وأحلى و أجمل
ـ الحياء من صفات المرأة المسلمة :
امتدح القرآن حياء المرأة في قصة موسى عليه السلام ، قال تعالى: ( فجاءته إحداهما تمشي على استحياء.. ) ، وهو من صفات المرأة المسلمة القانتة الصالحة
ولابد في لباسها وحجابها ، وفي كلامها وخطابها وفي مشيتها وفي سمتها ودلها ، وكلما كانت المرأة صفيقة بذيئة وفاحشة متبذله كلما كانت أقل جمالا ورواء وبهاء
ولو كانت حسناء ، لأن الحياء جمال الروح وهو الجمال الحقيقي الذي يشده العقول ويجذب النفوس .
ـ أقوال في الحياء :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الحياء لا يأتي إلا بخير ) ، وأخبر أنه شعبة من شعب الإيمان. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )
ـ وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلام ( الحياء والإيمان قرنا جميعا فإذا رفع احدهما رفع الآخر )
ـ وقال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
ـ وقيل :( من كساه الحياء ثوبه لم يرى الناس عيبه )
ـ و فقدت امرأة طفلها فوقفت على قوم تسألهم عنه ، فقال أحدهم : تسأل عن ولدها وهي تغطي وجهها ، فسمعته
فقالت : ( لأن أرزأ ( أصاب ) في ولدي خير من أن أرزأ ( أصاب ) في حيائي أيهل الرجل ) .
ـ و قال الشاعر:
إذا رزق الفتى وجهاً وقاحاً ... تقلب في الأمور كما يشاء
فمالك في معاتبة الذي لا ... ..... حياء لوجهه إلا العناء
ـ وقال الشاعر يصف حياء قوم :
فتاة اليوم ضيعت الصوابا ... وألقت عن مفاتنها الحجابا
فلن تخشى حياء من رقيب ... ولم تخشى من الله الحسابا
إذا سارت بدا ساق وردف ... ولو جلست ترى العجب العجابا
بربك هل سألت العقل يوماً ... أهذا طبع من رام الصوابا
أهذا طبع طالبة لعلم ... إلى الإسلام تنتسب إنتساباً
ما كان التقدم صبغ وجه ... وما كان السفور إليه باباً
شباب اليوم يا أختي ذئاب ... وطبع الحمل أن يخشى الذئاب
وختاما قل أن تجد امرأة ألقت عن أكتافها رداء الحياء إلا وجدت لها قصة مؤلمة وسيرة مؤسفة وحكاية يستحى من روايتها لأنها ألقت بتحذير أهل النصح والحكمة وراء ظهرها وغامرت وجربت على حساب دينها وعفتها وسمعتها واستهزأت من أقوال المصلحين وفتحت ثغرة على نفسها بترك الحياء وأقله التنبيه على نعمة هي فيها والإصابة بالعين ، نسأل الله السلامة والحماية
الصفحة الأخيرة