!۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ـآ۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ولسانـي لاينطــق إلا خ ـيرآً . .!


أخـواتي . .


لن أبدأ وأسرد المواقف والمقدمات . . وإنما سأحكي مأساةً كــلنا بلا استثناء نعاني منهـا . .


لن أحكي المـــواقف والأحداث فالكل يعرفهــــــا . . كلنا عانينا فصـــول الحكاية فصلا فصلا . .


. . .


إن القلب ليتأوه . . وكأني به أسمــع أنيــنه . .


وإن اللسان لتلطخ بذااك التـــلوث الـــقاتل . . حتى وصل للقلــــــــب فنكاد نهــلك . . وينقــضي عــــــمر القــلب . .


حينها يموت القلب . . وياويلاه إن مـــــات . .


فلن يرق لذكر وموعظة . . ولن يخشع لآية . .


إن مـــات فعلى المرء الســـلام . . فليكبر التكبيرات وليصــل على نفسه صلاة الميـــــــت . .


برأيكم أي تلوث هذا الذي أودى بالقلب صريعا هالكا .







.



إنها أفات اللسان . .
من غــيبـة ونمـيـمة وكـــذب . .



ولنتناول الغيـــــــــــبة .




.
هنا حُــق لدمــعنا أن يُــــــرَاق . .
ربــاه رحماك . . وكأنه مرض عضال ينشر في الجسم بسرعة فتاااكة . . لايكاد يخلوا مجتمع منها . .


تخـيلي معي أخية . . عيشي معي الكـــلمات ولنبحر في تفكر . .
الــــيوم تصدقت . . وصليت الليل . . وسبحت وهللت وكبرت .. ومسحت رأس ذاك اليتيــم . . وزرت ذاك المريـــض . . وفرجت كربة . . ووووووووووو . ............... الخ . .
وبعدها في 5 دقائق هاتفت صديقتي . . وتحدثنااااااااااااا . .
ودار حديثنا حول فلانة من الناس عن شكلها ولبسها وكيف هو ينعدم الذوووق وطريقة حديثها وووووووووو


وماذا !! وماذا بعد هذا !!!!!!!


تلك التي حسبتموها مسكينه لأنها افتقدت الذوق قد نالت من نصيبك أنت وصاحبتك . .
نالت نصيب حسناتك التي سهرتي ليلك لتجمعيها . . !!
نالتها نعم وثقل ميزانها !!
وأنت خسرتي !!
بالله ماذا استفدتي من حديثك . ! أستمتعتي !؟ لاأظن أن فيها قدرا من الاستمتاع كبير !!
خرجتي فقط بخسارة . . واية خسارة خسرتي حســـنات . . طالما اغتررتي بها . .
لنقف وقـفة حـاسمة صادقة فالأمر ليس بالهـــــين . !!
حسنات تذهب ! ولمن . ! لمن أغاظتك أو لم تحبينها أو أو .! أنت أهديتي لها أغلى الهدايا وأغلى ماتملكيـن . .
في كل بقــعة . . في الجــامعه -المدرسة - العمل - السكن----- الخ


نرى مشاهد من تلك المسرحية !



وكأنه لايوجد حديث غير الغــــيبة !!!!


غالياتي . .


عهدتكن على الخـير متمسـكات . . وللفضيلة داعيات . . ولشرع الله طائعات . .


فهــــيا بنا نسبح في بحر الطــهر . . لنسمو ونرقى . .


لنجعل تلك العضلة تفيض خيــرا . .. لنهجر الغيبة هجرا بلا عودة . .!


ولنعاهد الله من الآن عهدا وثيــــــقا . .


ولنساهم في ردها . . إذا ذُكرت وأنت تسمعين فأطلقي كلمة الحق ولاتهابي أحدا . .


وردي المنكر . . واحفظي عرض أختك . .


ولي مطلب بأن نتعاون على ذلك وتشجع كل منا الأخرى فالجـميع بحاجة والأمر يحتاج جهادا . .
ويحتاج قوة في الحق . .


وأخيرآ . .


أعاننا الله وإيآكن على تركها . . ورحمنا بواسع رحمته . .
فانها لخطر عظيم
فلنجعل السنتنانـا لاتنطــق إلا خ ـيرآً . .!





منقول
18
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نجد أرضي وسماي
خطر الغيبة والنميمة



قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581)


فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت


يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرجل
في يوم من الأيام ألقيتُ محاضرة في أحد السجون.. جُمع لي السجناء في المسجد الكبير قرابة 500 أو الألف سجين ..
انتهيت من المحاضرة.. أول ما انتهيت قال لي أحد الأخوة الذين كانوا مرافقين معي وهو مشرف على بعض المحاضرات في السجن، قال: يا شيخ هنا الجناح الخاص بأصحاب القضايا الكبيرة والجناح الانفرادي لم يحضروا معك المحاضرة فليتك أن تمر بهم وتلقي عليهم كلمة وتجيب على أسئلتهم إن كان عندهم أسئلة.. قلت: حسناً..
أقبلنا فإذا مجموعة كل واحد في زنزانة خاصة به.. مررنا بهم.. ألقيت عليهم كلمة يسيرة ثم أجبت على أسئلتهم .. مررت في أثناء ذلك بزنزانة فيها شاب عمره تقريبا 23 سنة أو في الخامسة والعشرين سنة تقريبا كان جالساً هادئاً في زنزانته، مررت به وسلمت عليه كان هادئاً لطيفاً ثم تجاوزته، سألت صاحبي قلت: ما قضيته؟! يعني هو عليه سرقات أم مضاربة مع أحد أو أدت إلى قتل ذلك الشخص مثلاً ما قضيته؟!
قال: هذا الشاب يا شيخ عليه جريمة قتل لزوجته.. قلت: قتل لزوجته! ما هو السبب؟!
قال: هل تصدق أنهما ما مضى على زواجهما إلا قرابة ثلاثة أشهر وقتلها
قلت كيف قتلها أعوذ بالله يعني كمثل وجدها على فعل معين أو محرم أو فاحشة أو وجدها مع رجل مع أنه لا يجوز أنه يعاملها بالقتل بمثل هذه المواقف لكن أحيانا أن بعض الناس يثور ويتهور ويضربها بشيء فتموت بسببه
قال: لا، ذبحها بالسكين
إنا إليه راجعون.. كيف؟!
قال: هذا تزوج وسكن مع زوجته على أحسن حال.. حقد عليه مجموعة من الناس ربما بينه وبينهم مشاكل في القديم أو أنهم كانوا يريدون أن يتزوجوا هذه الفتاة، المقصود أنهم حقدوا عليه فأقبل إليه أحدهم فقال له: يا فلان
قال الشاب: ما تريد؟
قال: أنت اشتريت سيارة خضراء بدل سيارتك؟ وذكر له أحد أنواع السيارات
الشاب: لا ، أنا والله ما اشتريت، أنا سيارتي السوداء التي معي تعرفونها
قال: والله ما أدري لكن أنا أمس الضحى وأنت في العمل خرجت في حاجة ومررت أمام بيتك ورأيت سيارة خضراء واقفة عند الباب فخرجت امرأة من بيتك وركبت معه وبعد ساعتين رجعت إلى البيت، أنت عندك يمكن في البيت أحد يمكن...
قال الشاب: لا والله ما فيه إلا زوجتي حتى ما عندي خادمة ولا عندي أحد
قال: ما أدري إن شاء الله ما تكون زوجتك.. ومضى..

بعدها بيومين الرجل بدأ يشك يسأل زوجته: فيه أحد جاء ، فيه أحد ذهب..

بعدها بيومين، ثلاثة، أقبل إليه رجل آخر قد اتفق مع الأول فقال له: يا فلان
قال نعم
قال: أنت غيرت سيارتك، اشتريت سيارة بيضاء؟
قال: لا والله هذه سيارتي تحت واقفة
قال: والله ما أدري بس أنا أيضا أمس العصر يبدو إنك ما كنت في البيت، فيه سيارة بيضاء وقفت عند الباب وأقبلت امرأة وركبت معها وذهبت.
جعلوا الرجل ينتفض ..

ثم جاءوا إليه في اليوم الثالث وزادوا عليه الكلام..

جاءوا إليه في اليوم الرابع ..

- أنظر كيف الألسنة تحدث من عقوق وقطيعة –

فلا زالوا به حتى تخاصم مع زوجته وأكثر عليها الكلام وهي صرفت عليه قالت: كيف تتهمني في عرضي، قال نعم أتهمك اعترفي، ما أعترف..... كثر الكلام فذهبت إلى بيت أهلها..

لبثت عند أهلها أياما فلم يرضهم ذلك!

أقبلوا إليه قالوا: يا أخي ترى السيارات نفسها الآن تقف عند بيت أهلها، بكرى البنت تحمل وبعدين تقول هذا ولدك. أنت لست رجلا أنت ما عندك مروءة أنت تلعب بعقلك الفتاة والله لو كنت رجل لو أنك.... الخ.............. فلم يزالوا يعينون الشيطان عليه بالوساوس حتى تغلب عليه الشيطان في ليلة من الليالي فخرج من بيته ومضى إلى بيت أهلها وقفز من فوق السور ودخل إلى البيت والكل النائم، مضى إلى المطبخ وأخذ سكيناً ثم مضى إلى غرفتها ودخلها بهدوء وإذا الفتاة نائمة في أمان الله قد نامت على بطنها في أمان الله على فراشها فأقبل من خلف رقبتها وأبعد شعرها قليلا وذبح حتى قطع أوداجها.. انتفضت قليلا وماتت.. مسح السكين بثيابه وتركها وذهب إلى الشرطة وقال أنا قتلت فلانة! أدري أني سأتعب لو هربت وسوف ألاحق في كل مكان من الآن أنا قتلتها لكن بردت ما في قلبي! ..
وحكم عليه بالقصاص.. النفس بالنفس..

شاب يا جماعة لو ترونه يعني من أحسن الشباب خلقة وأقواهم بدنا لكن بكثرة ما وقع من ألسنة أولئك الظلمة الفجرة
أنظر كيف تحولت الأمور، قد هُتكت بها أعراض وهدمت بيوت بسبب ما يخرج من هذا اللسان
( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )

وهؤلاء الظلمة غير أنهم اكتسبوا اثما عظيما اثم الغيبة والنميمة فإنهم أيضا فرقوا بين زوجين وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقرر أن من فرق بين زوجين لا ينظر الله إليه يوم القيامة. وكذلك قذفوا المسلمة المحصنة بالزنا والعياذ بالله من ذلك
-- قذف المحصنات من كبائر الذنوب --


لما أقبل موسى الأشعري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنصحاً قال: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟
وفي رواية أي المسلمين خير؟
- ما قال صلى الله عليه وسلم خير المسلمين قوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين الحجاج والمعتمرون أو المجاهدون لا ، ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال: ( خير المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده )
وفي البخاري قال عليه الصلاة والسلام: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا) رواه الترمذي.

كان السلف يدققون على كلامهم المباح فضلاً عن الكلام المحرم
جلست عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها يوماً قبيل صلاة المغرب وهي صائمة وأذن لصلاة المغرب فأقبلت إليها الجارية قالت فيما معنى قولها: يا أم المؤمنين أقرب إليك المائدة وكانت عائشة ليست بجائعة ولا عطشانة وهذا يقع أحيانا لبعض الصائمين....
فقالت عائشة: والله ما لي بالطعام حاجة لكن قربي المائدة نلهو بها
ثم قالت عائشة أستغفر الله أستغفر الله ألهو بنعمة الله!
مع أنها تقصد " ألهو" يعني آخذ من هنا قليلا، من هذا قليلا فقط لأجل أن أفطر عليه
قالت: أستغفر الله ألهو بنعمة الله ثم بكت ثم جعلت تجمع ما عندها من مال واشترت به عبدين مملوكين وأعتقتهما لوجه الله توبة من هذه الكلمة!
وهذه يا جماعة وهي ما اغتابت أحد ولا سبّت ولا لعنت ولا كفرت بكلمة.. مجرد تقول تسلى بالطعام..

والإمام أحمد رحمه الله دخل مرة يزور مريضا فلما زاره سأل الإمام أحمد هذا الرجل قال: يا أيها المريض هل رآك الطبيب؟
قال: نعم ذهبت إلى فلان الطبيب
فقال أحمد: اذهب إلى فلان الآخر فإنه أطب منه " يعني أعلم بالطب منه"
ثم قال الإمام أحمد: أستغفر الله أراني قد اغتبت الأول أستغفر الله أستغفر الله
- المفروض أنه ما يقال إنه أفضل منه فيقال: جرّب فلانا -

منقول بتصرف من شريط" قصة سجين " للشيخ العريفي حفظه الله
نجد أرضي وسماي
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ياسمينة الشوق
جزاك الله خير
نجد أرضي وسماي
بارك الله فيك

سبحان الله
الصبوووووورهk
لا اله انت سبحانك اني كنت من الضالمين
استغفر الله العظيم واتوب اليه

جزاكِ الله خير
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات