الصورة التي تبكي الحجر.. طفل سوري يصارع الموت بين أحضان أمه 18 \ 8 \ 2011
تخيل لو كانت هذه أمك أو أختك
تخيلي لو كان هذا ولدك
نعم يتقطع الفؤاد
الحمد لله
لم يرحم النظام السوري بقيادة بشار الأسد أنين الأمهات ولاحتى صراخ الأطفال وفزعهم بل تعدى ليقتلهم واحدا تلو الآخر في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الفاشية لكن بنسخة عربية بطيئة ....!!
ولعل الصورة التي تنشرها (عاجل) وتنصح أصحال القلوب الضعيفة بعدم النظر إليها أكثر من مرة واحدة فقط تثبت الوضع المخزي والعار الذي ألحقه الكيان الرئاسي السوري بشعب أعزل يناضل ويطالب بالحرية فقط فالصورة تكشف عن سيدة بريئة سورية تنظر لفلذة كبدها وهو يموت بين يديها فيما ينظر الولد لأمه ممسكا بها على أمل أن تجره للحياة بعد أن كان ينام بين احضانها كل ليلة ويسمع لحكايها ويأكل من يديها حتى لحظة الدهشة ولغة العيون بين مفارق ومودع في منظر لايمكن إلا البكاء عند رؤيته حتى لأقسى الناس قلبا ومشاعرا..!!
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حدائق فيينا
•
الله ياخذ بشار اخذ عزيز مقتدر
حدائق فيينا :الله ياخذ بشار اخذ عزيز مقتدرالله ياخذ بشار اخذ عزيز مقتدر
آآآه الله يصبرهم وينصرهم وبشار الكلب الله ياأخذه أخذ عزيز مقتدر
الصفحة الأخيرة