نظــراً ،لتكتم الشديد على الوضع في جده من وسائل الاعلام !
واللي ماادري وش الفايده منه ،على الرغم من ان هناك انبــاء بخطورة الوضع على سُكان جده في بعض الاحياء
سنذكر هنا كل اخبار جده ،من مواقع الصُحف الموثوقه ، لتوخي الحذر ،
الوضـــــع ماينسكت عليه ابداً،
الموضوع هنا للجميع ،شـــــــاركينا بأي خبر تعرفينه ،وأي تحذير سمعتيه
ويبقى التحلي بالصبر وقوة الايمان ،أعظم واقوى سلاح يتسلح به المؤمن
وتذكروا ياخواتي ان الدُعاء يرد القضاء ،
أسأل الله ان يرحم الاموات ،وان يتقبله شُهداء ،وان يردالمفقودين لأهليهم سالمين !
لـيلك1 @lylk1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
لـيلك1
•
إدارة الدفاع المدني : ما حدث في جدة فوق قدراتنا
الأحد 29, نوفمبر 2009
اعترفت الإدارة العامة للدفاع المدني بعدم قدرتها على مواجهة ما حدث من جراء السيول التي شهدتها محافظة جدة، وكشف ممثل الإدارة العامة للدفاع المدني، في مؤتمر الأمن العام في منى الرائد عبد الله الحارثي، أن ما حدث من غرق وهدم في محافظة جدة جراء السيول كان فوق مقدرتهم وطاقتهم عن الحيلولة دون تفاقم المشكلة، حيث تعاملت إدارة الدفاع المدني مع الحادثة كأزمة طارئة وكارثة بيئية فاقت كل التوقعات، نافيا في الوقت ذاته أن يكون الدفاع المدني يتحمل مسؤولية تلك الكارثة.
وأوضح أن رجال الدفاع المدني أخلوا ما يربو عن ألف مواطن، وأمنت لهم مساكن بديلة، مفصحا عن أن اللجنة الخاصة بالتعويضات شرعت في مباشرة أعمالها من اليوم حيث ستقف ميدانيا على كافة المواقع المتضررة. وفي سؤال حول تحمل الدفاع المدني لمسؤولية ما حدث من كارثة بيئية بسبب تقصيره عن متابعة مجاري السيول وعدم دق جرس الإنذار المبكر لهذه الكارثة، قال الرئد عبد الله الحارثي: «اتفق معك أن ما حدث في محافظة جدا مؤلم للجميع، باسمي وباسم منسوبي كافة جهات الدفاع المدني نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرهم، ونتمنى من الله أن يكونوا من أهل الجنة، وهو ما وعدهم به الله؛ كونهم شهداء، لكن هناك لجانا في كل محافظة الدفاع المدني عضو فيها ما تسمى لجنة الدفاع المدني، يرأسها المحافظ في هذه المنطقة تطرح في اجتماعاتها الدورية كافة المواضيع، وعندما نتحدث عن الكارثة هذه بدأت تقريبا الساعة العاشرة صباحا حال تلقي غرف الدفاع المدني بلاغا عن وجود بعض الاختناقات المرورية التي تسبب فيها ارتفاع مستوى المياه في بعض المناطق بالذات شرق أحياء جدة، وعلى الفور تم توجيه طيران الدفاع المدني لعمل مسح جوي لهذا الأمر، وفي حال تيقن رجال الدفاع المدني لا بد من إعلان خطة طوارئ تدابير السيول والأمطار، في الحال تم إعلان هذا الأمر، وكان ذلك يتطلب وجود كافة أعضاء اللجنة وهم أعضاء في مجلس الدفاع المدني، بعدها بأقل من ساعة تم اجتماع ترأسه سمو سيدي مشعل بن ماجد لتدارس الوضع والحالة وإعلان إدارة أزمة لهذه الحالة، وقام الدفاع المدني بجهود مع كافة الجهات الحكومية المشاركة معه من ضمنها إنقاذ ألف و110 أفراد من المناطق المتضررة، صحيح الوفيات وصلت إلى 85 حالة، وهو أمر مؤلم لنا جميعا، لكن رأينا كافة الجهات الحكومية تعاملت مع الأزمة بالاستجابة وفاعلية جيدة، ومن رأى مستوى اندفاع السيول والأمطار يفوق قدرة الدفاع المدني والجهات الحكومية، وأنا لست مدافعا في بعض الأمور، والأحداث القدرية تتجاوز قدرة الإنسان وقدرة الأجهزة الحكومية، ولكن رغم هذا تعاملت معها كافة الأجهزة الحكومية تحت إشراف ومتابعة مباشرة من أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل والمحافظ ومدير الدفاع المدني وقبل هذا الجهات العليا، أنا أثق في كافة المتطلبات أن الجهات الحكومية تحت إشراف المحافظين وسيعمل لها حلول ومن ضمنها دروس مستفادة من الحادث ليس لمحافظة جدة بل جميع محافظات المملكة.
وأوضح أن مستوى اندفاع مياه السيول قد فاق الوصف والقدرة مما ضاعف الكارثة، مشيرا إلى أن الاستفادة من مثل هذه الكوارث لابد أن تشمل مكان وقوعها وأماكن أخرى مستقبلاً.
ونفى الرائد الحارثي أن تكون المديرية العامة للدفاع المدني قد حذرت عبر رسائل عبر شركات الاتصالات المتعددة من التواجد بالقرب من بحيرة المسك أو تحذير السكان القريبين منها، وقال: لم نحذر المواطنين إطلاقاً، وليست من عادة الدفاع المدني إرسال مثل هذه التحذيرات دون تأكيدات، وأكد أنهم أرسلوا فرقاً لبحيرة المسك لمسحها بالكامل والتأكد من عدم ارتفاع منسوب المياه فيها مستقبلا.
( عكاظ )
الأحد 29, نوفمبر 2009
اعترفت الإدارة العامة للدفاع المدني بعدم قدرتها على مواجهة ما حدث من جراء السيول التي شهدتها محافظة جدة، وكشف ممثل الإدارة العامة للدفاع المدني، في مؤتمر الأمن العام في منى الرائد عبد الله الحارثي، أن ما حدث من غرق وهدم في محافظة جدة جراء السيول كان فوق مقدرتهم وطاقتهم عن الحيلولة دون تفاقم المشكلة، حيث تعاملت إدارة الدفاع المدني مع الحادثة كأزمة طارئة وكارثة بيئية فاقت كل التوقعات، نافيا في الوقت ذاته أن يكون الدفاع المدني يتحمل مسؤولية تلك الكارثة.
وأوضح أن رجال الدفاع المدني أخلوا ما يربو عن ألف مواطن، وأمنت لهم مساكن بديلة، مفصحا عن أن اللجنة الخاصة بالتعويضات شرعت في مباشرة أعمالها من اليوم حيث ستقف ميدانيا على كافة المواقع المتضررة. وفي سؤال حول تحمل الدفاع المدني لمسؤولية ما حدث من كارثة بيئية بسبب تقصيره عن متابعة مجاري السيول وعدم دق جرس الإنذار المبكر لهذه الكارثة، قال الرئد عبد الله الحارثي: «اتفق معك أن ما حدث في محافظة جدا مؤلم للجميع، باسمي وباسم منسوبي كافة جهات الدفاع المدني نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرهم، ونتمنى من الله أن يكونوا من أهل الجنة، وهو ما وعدهم به الله؛ كونهم شهداء، لكن هناك لجانا في كل محافظة الدفاع المدني عضو فيها ما تسمى لجنة الدفاع المدني، يرأسها المحافظ في هذه المنطقة تطرح في اجتماعاتها الدورية كافة المواضيع، وعندما نتحدث عن الكارثة هذه بدأت تقريبا الساعة العاشرة صباحا حال تلقي غرف الدفاع المدني بلاغا عن وجود بعض الاختناقات المرورية التي تسبب فيها ارتفاع مستوى المياه في بعض المناطق بالذات شرق أحياء جدة، وعلى الفور تم توجيه طيران الدفاع المدني لعمل مسح جوي لهذا الأمر، وفي حال تيقن رجال الدفاع المدني لا بد من إعلان خطة طوارئ تدابير السيول والأمطار، في الحال تم إعلان هذا الأمر، وكان ذلك يتطلب وجود كافة أعضاء اللجنة وهم أعضاء في مجلس الدفاع المدني، بعدها بأقل من ساعة تم اجتماع ترأسه سمو سيدي مشعل بن ماجد لتدارس الوضع والحالة وإعلان إدارة أزمة لهذه الحالة، وقام الدفاع المدني بجهود مع كافة الجهات الحكومية المشاركة معه من ضمنها إنقاذ ألف و110 أفراد من المناطق المتضررة، صحيح الوفيات وصلت إلى 85 حالة، وهو أمر مؤلم لنا جميعا، لكن رأينا كافة الجهات الحكومية تعاملت مع الأزمة بالاستجابة وفاعلية جيدة، ومن رأى مستوى اندفاع السيول والأمطار يفوق قدرة الدفاع المدني والجهات الحكومية، وأنا لست مدافعا في بعض الأمور، والأحداث القدرية تتجاوز قدرة الإنسان وقدرة الأجهزة الحكومية، ولكن رغم هذا تعاملت معها كافة الأجهزة الحكومية تحت إشراف ومتابعة مباشرة من أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل والمحافظ ومدير الدفاع المدني وقبل هذا الجهات العليا، أنا أثق في كافة المتطلبات أن الجهات الحكومية تحت إشراف المحافظين وسيعمل لها حلول ومن ضمنها دروس مستفادة من الحادث ليس لمحافظة جدة بل جميع محافظات المملكة.
وأوضح أن مستوى اندفاع مياه السيول قد فاق الوصف والقدرة مما ضاعف الكارثة، مشيرا إلى أن الاستفادة من مثل هذه الكوارث لابد أن تشمل مكان وقوعها وأماكن أخرى مستقبلاً.
ونفى الرائد الحارثي أن تكون المديرية العامة للدفاع المدني قد حذرت عبر رسائل عبر شركات الاتصالات المتعددة من التواجد بالقرب من بحيرة المسك أو تحذير السكان القريبين منها، وقال: لم نحذر المواطنين إطلاقاً، وليست من عادة الدفاع المدني إرسال مثل هذه التحذيرات دون تأكيدات، وأكد أنهم أرسلوا فرقاً لبحيرة المسك لمسحها بالكامل والتأكد من عدم ارتفاع منسوب المياه فيها مستقبلا.
( عكاظ )
لـيلك1
•
مقــــــــــال عن بحيرة المسسسك
المصدر ( ابن جدة البار ) فضفضة ::
قدم احد قراء المصدر نبذة قصيرة " مهمة " عن بحيرة المسك والتي اسماها بالشر النائم الذي لو استيقظ لأغرق جدة بالكامل , ثم تسائل القارئ الذي اختار ان يلقب نفسه بإبن جدة البار في نهاية هذه المعلومة بعدة تسائلات لاتملك المصد اجوبة لها حيث قال :
تقع بحيرة المسك شرق الخط السريع – بمحاذاة طريق هدى الشام – الممتد من كوبري بريمان باتجاه مكة المكرمة , المسافة : تبعد عن كوبري بريمان بنحو 17 كيلو متر .
كمية المياه الملوثة والمحتجزة بالبحيرة حتى نهاية عام 2005م : يقدر بنحو 17.000.000م3 سبعة عشرة مليون متر مكعب حسب تقديرات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ووصلت لنحو 30.000.000 م3 ثلاثين مليون متر مكعب حاليا .
عمق المياه بالبحيرة : يصل في بعض مناطق البحيرة الى أكثر من 10متر وتمتد البحيرة على مد البصر في بطن تجمع عدة أودية بين الجبال وبطول يمتد الى أكثر من 4 كيلو متر وعرض أكثر من 1.7 كيلو متر .
ويوجد سدين ترابيين احدهما يلامس البحيرة من الجنوب ارتفاعه 10 متر والأخر على بعد 11 كيلو متر من البحيرة وأرتفاعة 18 متر , هل تعلمون كم منسوب المياة عند السد الثاني والذي يبعد عن البحيرة 11 كيلو , وصل منسوب المياة حاليا إلى 14 متراً , رحمتك يا الله
تعتبر بحيرة المسك في جدة أكبر دولة للباعوظ والناموس والوبئة ولكن هل تشن هذه البحيرة هجوماً على مدينة جدة المكسورة والمنهارة ؟؟
ابن جدة في الختام قدم تسائلاته التي ذكرنا سابقا ان المصدر لاتملك اجوبة لها :
كيف نحمي جدة من هذا الفيضان لو استيقظ فجأة لاسيما وانه في منطقة متهالكة ومرتفعة شيئا ما عن جدة ؟؟
هل يثق أهل جده في أمانة جدة لصد هذا الهجوم ؟
المصدر ( ابن جدة البار ) فضفضة ::
قدم احد قراء المصدر نبذة قصيرة " مهمة " عن بحيرة المسك والتي اسماها بالشر النائم الذي لو استيقظ لأغرق جدة بالكامل , ثم تسائل القارئ الذي اختار ان يلقب نفسه بإبن جدة البار في نهاية هذه المعلومة بعدة تسائلات لاتملك المصد اجوبة لها حيث قال :
تقع بحيرة المسك شرق الخط السريع – بمحاذاة طريق هدى الشام – الممتد من كوبري بريمان باتجاه مكة المكرمة , المسافة : تبعد عن كوبري بريمان بنحو 17 كيلو متر .
كمية المياه الملوثة والمحتجزة بالبحيرة حتى نهاية عام 2005م : يقدر بنحو 17.000.000م3 سبعة عشرة مليون متر مكعب حسب تقديرات هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ووصلت لنحو 30.000.000 م3 ثلاثين مليون متر مكعب حاليا .
عمق المياه بالبحيرة : يصل في بعض مناطق البحيرة الى أكثر من 10متر وتمتد البحيرة على مد البصر في بطن تجمع عدة أودية بين الجبال وبطول يمتد الى أكثر من 4 كيلو متر وعرض أكثر من 1.7 كيلو متر .
ويوجد سدين ترابيين احدهما يلامس البحيرة من الجنوب ارتفاعه 10 متر والأخر على بعد 11 كيلو متر من البحيرة وأرتفاعة 18 متر , هل تعلمون كم منسوب المياة عند السد الثاني والذي يبعد عن البحيرة 11 كيلو , وصل منسوب المياة حاليا إلى 14 متراً , رحمتك يا الله
تعتبر بحيرة المسك في جدة أكبر دولة للباعوظ والناموس والوبئة ولكن هل تشن هذه البحيرة هجوماً على مدينة جدة المكسورة والمنهارة ؟؟
ابن جدة في الختام قدم تسائلاته التي ذكرنا سابقا ان المصدر لاتملك اجوبة لها :
كيف نحمي جدة من هذا الفيضان لو استيقظ فجأة لاسيما وانه في منطقة متهالكة ومرتفعة شيئا ما عن جدة ؟؟
هل يثق أهل جده في أمانة جدة لصد هذا الهجوم ؟
لـيلك1
•
الجمعة, 27 نوفمبر 2009
المدينة-جدة
بدأت ادارة الدفاع المدني بمحافظة جدة منتصف ليل امس بإخلاء سكان المنازل القريبة من بحيرة الصرف الصحي الواقعة شرق مدينة جدة (بحيرة المسك) تحسباً لأي فيضانات قد تحدث، لا سمح الله،من جراء الامطار والسيول المتوقع حدوثها خلال اليوم وغدا” حسب تحذيرات مصلحة الارصاد وحماية البيئة”.
وقامت مجموعة من الخبراء والجيولوجيين وضباط الحماية المدنية مساء امس بجولة تفقدية لسد البحيرة والمنطقة المحيطة بها لرصد متغيرات منسوب المياه في البحيرة.
واشار مصدر مسؤول الى ان عملية التسكين لبعض المواطنين الواقعة منازلهم بالقرب من البحيرة هو اجراء احتياطي.
من جهة ثانية تبدأ وزارة المالية صباح اليوم (الجمعة) بصرف بدل اعاشة للأسر المتضررة من السيول التي داهمت بعض احياء شرق وجنوب جدة.
وأوضح مصدر مختص بالمالية انه سيتم استقبال بيانات السكان اعتبارا من صباح اليوم في مقر ادارة الحماية المدنية في ادارة الدفاع المدني بشارع الستين بجدة مرجحة ان يكون الصرف نقديا لاعاشة كامل افراد الاسرة لمدة اسبوع وسيراعى في تقدير المبلغ مستوى المعيشة في مدينة جدة مقارنة بما صرف لسكان العيص وقرى الخوبة في جازان اما الاضرار التي لحقت بالممتلكات والمنازل فسيتم حصرها من خلال لجان مشتركة ستباشر اعمالها في بحر الاسبوع المقبل، وستقف ميدانيا على حجم الضرر داخل المنازل والممتلكات والسيارات لحصرها والرفع بها للجهات العليا.
المصدر :جريدة المدينـــــــه
المدينة-جدة
بدأت ادارة الدفاع المدني بمحافظة جدة منتصف ليل امس بإخلاء سكان المنازل القريبة من بحيرة الصرف الصحي الواقعة شرق مدينة جدة (بحيرة المسك) تحسباً لأي فيضانات قد تحدث، لا سمح الله،من جراء الامطار والسيول المتوقع حدوثها خلال اليوم وغدا” حسب تحذيرات مصلحة الارصاد وحماية البيئة”.
وقامت مجموعة من الخبراء والجيولوجيين وضباط الحماية المدنية مساء امس بجولة تفقدية لسد البحيرة والمنطقة المحيطة بها لرصد متغيرات منسوب المياه في البحيرة.
واشار مصدر مسؤول الى ان عملية التسكين لبعض المواطنين الواقعة منازلهم بالقرب من البحيرة هو اجراء احتياطي.
من جهة ثانية تبدأ وزارة المالية صباح اليوم (الجمعة) بصرف بدل اعاشة للأسر المتضررة من السيول التي داهمت بعض احياء شرق وجنوب جدة.
وأوضح مصدر مختص بالمالية انه سيتم استقبال بيانات السكان اعتبارا من صباح اليوم في مقر ادارة الحماية المدنية في ادارة الدفاع المدني بشارع الستين بجدة مرجحة ان يكون الصرف نقديا لاعاشة كامل افراد الاسرة لمدة اسبوع وسيراعى في تقدير المبلغ مستوى المعيشة في مدينة جدة مقارنة بما صرف لسكان العيص وقرى الخوبة في جازان اما الاضرار التي لحقت بالممتلكات والمنازل فسيتم حصرها من خلال لجان مشتركة ستباشر اعمالها في بحر الاسبوع المقبل، وستقف ميدانيا على حجم الضرر داخل المنازل والممتلكات والسيارات لحصرها والرفع بها للجهات العليا.
المصدر :جريدة المدينـــــــه
الصفحة الأخيرة
السبت 28, نوفمبر 2009
أرجع أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه ما حدث في جدة من أضرار خلفتها أمطار الأربعاء الماضي إلى ارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق. وربط ذلك بمخططات وتعديات وقعت على مصارف الأودية وأعاقت حركة السيول الطبيعية ووجهتها نحو المدينة. واستبعد في حوار سريع مع «عكاظ» فرضية انهيار السد الاحترازي الترابي لبحيرة الصرف الصحي المعروفة بـ «المسك»، مشيرا إلى أن الأمانة تحركت لمنع الصب في البحيرة، وأن هناك فرقا ولجانا للطوارئ تواصل عملها الميداني على مدار الساعة للتعامل مع تداعيات الأمطار والسيول الأخيرة. وذهب فقيه إلى أن جدة لم تحظ خلال العقود الماضية بخدمات بنية تحتية ملائمة، مؤكدا حاجتها إلى مليارات الريالات لتنفيذ مشاريع تتواكب مع نموها ـ على حد تعبيره ـ إلى الحوار:
• لماذا هذا الوضع الكارثي لمحافظتكم في أعقاب أمطار الأربعاء؟
¶ لا بد أن أشير إلى أن الأمطار التي شهدتها جدة أمس الأول، بلغت كمياتها 95 ملليمترا بحسب ما سجلته أجهزة القياس، وهي كمية كبيرة جدا على شبكات التصريف، فالتصميم العالمي لها لا يتعدى 25 ملليمتر، أي أن كمية مياه الأمطار تصل إلى أربعة أضعاف تحمل طاقة الشبكات.
• لكن المشكلة ـ بالنظر إلى الأضرار ـ تبدو أكبر من كونها أمطارا غزيرة .. هل من تفسير مقنع؟
¶ المشكلة الأكبر كانت من السيول المنقولة التي تدفقت إلى جدة عبر الأودية، وتوجد العديد من المخططات والتعديات على مصارف تلك الأودية والتي بدورها أعاقت حركة السيول الطبيعية ووجهتها نحو جدة.
• الوضع مزر في الأحياء المتضررة، وكذلك بالنسبة للانهيارات في طريق الحرمين والطريق إلى بحيرة الصرف .. كيف ستتعاملون معه؟
¶ نفذت الأمانة خطة طوارئ تتضمن عددا من الحلول المؤقتة.
• مهلا .. لماذا مؤقتة، وجدة كما ترى .. تغرق؟
¶ ندرس حاليا جميع المواقع المعترضة لمصارف السيول والتي تتسبب في منع وصول مياه الأمطار والسيول المقبلة على جدة من دخول شبكات التصريف ووصولها إلى البحر بدلا من تفرقها وتسببها في غرق عدة مواقع سواء شرق الخط السريع أو جنوب جدة، وهو الأمر الذي أوضحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، الذي يتابع معنا بصورة مستمرة وأولا بأول الخطوات التي نقوم بها، بالإضافة إلى المتابعة الميدانية من قبل سمو محافظ جدة.
• مياه الأمطار في مناطق شرق الخط السريع وجنوب جدة وصلت إلى مستويات مرتفعة جدا، وحتى الآن لم تتدخل الأمانة لشفط هذه المياه، ماذا أنتم فاعلون؟
¶ أغلب المناطق التي لا يزال فيها تجمعات لمياه الأمطار هي مناطق عشوائية، نشأت بدون تخطيط عمراني متكامل أو معايير تخطيطية، ولا تخضع أغلب مبانيها للأسس التخطيطية والمعمارية المعتمدة، كما تتوزع فيها الخدمات بصورة عشوائية، فضلا على أن شبكة الطرق فيها غير مخططة ولا منظمة، كما أن فيها طرقا غير ممهدة وقد لا تسمح عروضها بمرور السيارات، علاوة على أن بنيتها التحتية دون المستوى المطلوب، وليست بمستوى الكفاءة التي تسمح بتطويرها.
• أين كنتم عن ذلك في السنوات الماضية، ألم تحسبوا حسابا لما حدث وقد يحدث؟
¶ لهذا جاءت رؤية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بمشروع تطوير ومعالجة الأحياء العشوائية في جدة، وتمت دراسة أكثر 50 منطقة عشوائية تصل مساحتها إلى ما يزيد على 5.4 ألف هكتار تقريباً، ويقطنها 984 ألف نسمة.
• بحيرة الصرف الصحي صداع في رأس جدة، وهناك أصوات تحذرمن انهيار السد وغرق المدينة، لماذا أنتم صامتون؟
¶ أطمئن أهالي جدة بأن هذا لن يحدث- إن شاء الله- ووقفت أمس الأول لجنة طوارئ على السد الاحترازي والترابي، وهذه اللجنة مشكلة بقرار من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة للتعامل مع أية أخطار محتملة تنتج عن هطول الأمطار على بحيرة الصرف، ومع هطول الأمطار الأخيرة بادرت لجنة الطوارئ بالتعاون مع الجهات الأمنية بمنع ناقلات الصرف الصحي من إلقاء المياه في البحيرة وتوجيهها مؤقتاً إلى المحطات التابعة لوزارة المياه كمحطة الخمرة والإسكان والرويس كإجراء احترازي، وأوقف الصب في البحيرة فور تلقي البلاغ من الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة بتوقع هطول الأمطار، وجرى تعميم ذلك على جميع الجهات المشاركة في خطة الأمطار.
• المتداول أن السد الترابي معرض للانهيار في أي لحظة .. ألا يستدعي ذلك تحركا عمليا وجادا لمنع حدوثه؟
¶ أنشأت أمانة محافظة جدة نقاط مراقبة بجوار السد الترابي لمتابعة مستوى المياه في البحيرة والإبلاغ الفوري عن أي حالة طوارئ لغرفة عمليات الأمانة، كما تعمل الأمانة بكل ما يلزم لتخفيف الضغط على البحيرة من خلال الحد من تصريف المياه بالناقلات. ومن ضمن الحلول لمشكلة بحيرة الصرف الصحي، تم ***** السد الترابي لحجز مياه البحيرة بطول 1700 متر، وتباشر الأمانة صيانته من خلال مشروع صيانة السد الترابي في وادي العسلاء، إضافة إلى مشروع السد الاحترازي الذي أنشئ على بعد 12 كيلو متراَ ويبلغ طوله 230 متراَ وبارتفاع 18 متراَ، وبسعة تخزينية 15 مليون متر مكعب، وكذلك زراعة أشجار الحلفا التي تمتاز بمزايا امتصاص كميات كبيرة من المياه وشق قنوات لتكون بمثابة بحيرات ومتنفس لتصريف مياه البحيرة في حال ارتفاع منسوبها.
• ما زلتم غير واضحين في إجابتكم، خاصة وأن هناك تقارير تشير إلى ارتفاع منسوب المياه خلف السد الاحترازي بفعل الأمطار الأخيرة؟
¶ منسوب المياه خلف السد الاحترازي بلع يوم الأمطار15 مترا وانخفض يوم أمس إلى 14 مترا.
• هل تعتقدون انخفاض المنسوب مترا واحدا يكفي لعدم حدوث كارثة في أي وقت تعاود فيه الأمطار الهطول؟
¶ عمدت الأمانة إلى تشغيل ثلاث مضخات لتقليل هذا المنسوب ونقلها عبر الخط الناقل، كأحد المشاريع العاجلة لدرء مخاطر بحيرة الصرف إلى قناة مجرى السيل بسعة تصل إلى 35 ألف متر مكعب يوميا.
• وماذا عن مجرى السيل الجنوبي .. ماذا عن تنظيفه من السيارات المجروفة والطين؟
¶ سيتم الانتهاء من تنظيفه خلال الـ 48 ساعة المقبلة، ويجري حاليا سحب الردميات والسيارات التالفة والطمي والرمال التي تراكمت في المجرى، وإعادة بناء جسم القناة الذي انهار لتسهيل انسياب تدفق المياه بعد تشغيل المضخات الثلاثة.
• وماذا بشأن نفق طريق الملك عبد الله؟ فمع أنه مشروع جديد إلا أن مياه الأمطار الأخيرة كشفت المستور ملأت النفق وأغلقته بالكامل، أين كنتم عن مسألة التصريف عند ****ئه؟
ـ¶ نفق طريق الملك عبد الله مجهز بمضختين سعة كل واحدة منهما 2500 متر مكعب، ولكننا تفـاجئنا بالسيول القادمة من طريق المدينة والشرفية والأحياء المجاورة.
• فوجئتم؟ أي مجال للمفاجأة هنا والمشروع كما قلنا جديد؟
¶ نعم فوجئنا بالمياه التي فاقت طاقة المضخات ووصلت إلى 7500 متر مكعب في الساعة وخلال 10 ساعات، وصلت المياه في النفق إلى 70 ألف متر معكب.
• فوجئتم أم لم تفاجأوا فهذا شأنكم، المهم متى تخلصون الطريق من المياه وتفتحونه لعباد الله؟
¶ سيتم فتح الطريق خلال 48 ساعة من الآن.
• نفق الأمير ماجد هو الآخر مغمور بالمياه ويشهد نفس المأساة ولا يزال مغلقا .. ما الحل؟
نفق الأمير ماجد هو أساسا يتبع الجامعة.
• وما دخل الجامعة فيه؟
¶ أقصد هنا حي الجامعة، المهم أن الأمانة تعمل حاليا على شفط المياه منه بعد أن صرفت مصبات الجامعة والمناطق المحيطة حمولتها في منطقة النفق فتجمعت به المياه .
• في كل مرة تهطل الأمطار على جدة تتحدثون عن خطة الأمانة لمواجهة الأمطار، ولم نلمس شيئا على أرض الواقع، أين الحقيقة ؟
¶ باشرت الأمانة وفقا لخطة الأمطار خلال اليومين الماضيين، شفط تجمعات المياه من المحاور الرئيسية كطريق الملك عبد العزيز وطريق المدينة، وكذلك تم الانتهاء من ثماني مناطق لها أولويات في أعمال الشفط خاصة تلك التي انقطع فيها التيار الكهربائي من جراء غمر المياه لمحطات التوليد.
• معنى ذلك أنه لا جديد بشأن هذه الخطة ارتكازا إلى أنكم تتعاملون مع الأمطار بعد حدوثه؟
¶ تتعامل أمانة جدة مع الأمطار فور هطولها بهدف وضع الحلول اللازمة لمعالجة السلبيات وزيادة كفاءة العمل، وتتضمن تحديد مسؤوليات وواجبات كل إدارة في الأمانة وعمليات التنسيق مع الإدارات المعنية في الجهات الأخرى، وتهدف أيضا إلى تصريف ورفع مياه الأمطار التي تتجمع في التقاطعات والشوارع الرئيسية والداخلية والساحات من خلال استخدام شبكة التصريف والتوصيلات أو بواسطة الناقلات تمشياً مع المشاريع المستحدثة في محافظة جدة.
• هذا الكلام لا يغني ولا يسمن من جوع في ظل ما تعيشه جدة الآن؟
¶ دعني أكمل .. تتضمن خطة تصريف الأمطار تحديد مسؤوليات وواجبات كل إدارة في الأمانة وعمليات التنسيق مع الإدارات المعنية في الجهات الأخرى كالمرور ودوريات الأمن والدفاع المدني وفرع وزارة المياه والكهرباء ووزارة النقل وشركة الكهرباء .
• الدولة دفعت المليارات، والبنية التحتية في جدة لا زالت مهترئة .. أين ذهبت المخصصات؟ أين هي المشاريع؟
¶ جدة لم تحظ خلال العقود الماضية بخدمات بنية تحتية ملائمة للمياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات وافتقرت إلى التخطيط المتكامل لإدارة المرافق، وأدى ذلك إلى عدم مواكبة البنية التحتية لنمو المدينة، ولم تراع الشبكات المنفذة حاليا الطلب المستقبلي واحتياجات التوسع المتوقعة على المدى الطويل، وبدأ الإعداد لمشاريع طموحة لتلبية الطلب على الخدمات وتوفيرها بما يتناسب مع النمو المستقبلي، وهو ما حول مدينة جدة إلى ما يشبه الورشة المفتوحة من كافة القطاعات الخدمية من أجل توفير مشروعات تخدم جميع سكان المدينة.
• أراكم تلقون بالأمر على العقود الماضية .. هذا كلام لا يقنع المواطن، نريد فعلا على الأرض .. أليس كذلك؟
¶ جدة مدينة كبيرة واحتياجاتها في ازدياد ورغم الارتفاع الكبير والزيادة الواضحة في الميزانيات المعتمدة للمشاريع، إلا أن التقديرات التي ذكرناها في أكثر من مناسبة تشير إلى أن الاحتياجات الضرورية تصل إلى ما يزيد عن 7 مليارات ريال لتنفيذ مشاريع تتواكب مع نموها، فضلا عن أن جدة تحتاج إلى أكثر من ثلاثة مليارات ريال لتنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار وتغطية كامل المدينة بشبكة تصريف، فالمشاريع الجاري تنفيذها وما اكتمل من مشاريع لدرء مخاطر السيول تغطي نحو 30 في المائة فقط من جدة، أي أن هناك 70 في المائة من جدة بدون شبكات تصريف.
• لنختصر ونسأل، من يكره المطر؟ إلى متى تستمر حكاية جدة ومعاناتها مع الأمطار؟
¶ أعدت الأمانة عددا من الدراسات الهندسية لاستكمال تغطية باقي أحياء جدة غير المغطاة بشبكة تصريف مياه أمطار، ومنها دراسة هندسية لتصميم خطوط وشبكات لتصريف مياه الأمطار للمناطق والأحياء السكنية غير المخدومة بشبكات تصريف الأمطار في المناطق الواقعة غرب طريق الحرمين وجنوب شرم أبحر والتي سيتم تنفيذ مشاريع تصريف مياه أمطار بها عبارة عن أنابيب خرسانية وعبارات صندوقية وقنوات مفتوحة، ويغطي المشروع بلديات أبحر والمطار وجدة الجديدة والعزيزية والجامعة والبلد والجنوب.
• وماذا عن شرق الخط السريع الذي أقل ما يوصف الوضع فيه بأنه كارثي ومحزن؟
¶ تمت تغطية المناطق الواقعة شرق الخط السريع في دراسة أعدتها الأمانة مع إحدى الشركات الاستشارية الكبرى، وهي عبارة عن دراسة هندسية لتصميم خطوط وشبكات لتصريف مياه الأمطار للمناطق والأحياء السكنية غير المخدومة بشبكات تصريف الأمطار والواقعة شرق الحرمين بالإضافة إلى تصميم خزانات سطحية لتصريف مياه السيول القادمة من الأودية الواقعة شرق محافظة جدة، ومن المقرر تنفيذ المشروع بأنابيب خرسانية وعبارات صندوقية وقنوات مفتوحة وخزانات سطحية.
( عكاظ )