أبنائنا ... ومواقع التواصل الإجتماعي !

صباح الخير ..
تعددت وسائل التواصل الإجتماعي بواسطة الجوال وأصبح أي شخص يملك جوال متصل بالإنترنت الإشتراك في تويتر وانستجرام وغيرها
الشيء المخيف والمرعب في الموضوع أنه انتشرت حسابات كثيرة خصوصا في تويتر تدعو للرذيلة والشذوذ بشكل مقرف لايصدق
والله انني أصابني الهم والحزن من ذلك
احيانا اتصفح هاشتاق لموضوع عام فأجد من ضمن التعليقات مواضيع قذرة يستحي من النظر إليها كل لديه عقل ودين وفطرة سليمة


لكن ماذا عن أبنائنا الأطفال والمراهقين
ماذا لو أطلعوا عليها بدافع الفضول ..
ماذا لو أستهوتهم شياطين الأنس والجن
لاحول ولاقوة إلا بالله


أفكر جدياً في سحب الجوالات الذكية من أبنائي واستبدالها بهواتف عادية لاتتصل بالإنترنت
نحن امام خطر كبير
ومسؤلية عظيمة


وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته


هل من حلول حبيباتي وأفكار حول هذه الموضوع .