أبو محمد وزوجته سليطة اللسان !

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

ذهبت للعمل كعادة مبكراً فارأيتُ " أبا محمد " ؟! وما أدراكم من هو :( أبو محمد ) وليس من عادته التبكير

للعمل فقلتُ ما شاء الله تبارك لابد أن أم محمدٍ راضيةٌ عنك تمام الرضى ! ، فطأطأ رأسه وقال : خليها

على الله فعرفتُ أنهما مختلفان ، لا متفقان فحاولتُ أن أخبره أن البيوت لاتخلو من المشاكل حتى

بيوت النبي _ صلى الله عليه وسلم _ لم تسلم منها .

وبما أنه زميلي منذ أكثر من خمسة عشر عاماً قلت له : بالله أخبرني ما قصتك ؟ فربما أستطيع مساعدتك

وسأترك الحديث له كم سمعته فأجاب قائلاً : زوجتي سليطة اللسان تنتهك أعراض المسلمين حال غضبها

وما أكثر غضبها ؟! على الصغيرةٍ ، والكبيرةٍ ، بسبب مقنع أو غير مقنعٍ ؟! تطلق لسانها وأمام أولادي

فتطلق علي أنواع الشتائم ، وتقذفني بأنواع الفواحش تارةً بالزتى وتارةً باللواط ؟! حتى أهلي وأخواني

لم يسلموا منها فقاطعته قائلاً : أمثلك وقد أحدودب ظهرهُ وضرب الشيب مفارق رأسه وعلامات

السجود في وجهك وذاك النور الذي حبى الله وجهك به ؟؟!! فقال : ما ذنبي سواء أنني تزوجت عليها

لأنها كانت تهددني بالذهاب وترك البيت فكنت أبكي حسرةً على بنياتي فكم أخاف عليهن ، فقلت :

أليس لها ولي أمرٍ تشكوها إليه فقال : كلما شكوتها لأهلها لايصدقونني فهي : تحلف

الأيمان المغلظة أنها لم تقل ولم تفعل ؟! حتى أني اتسمر مكاني من هول أيمانها عند أهلها ؟!

ذكرتها بالله مرات ومرات ومن عقابه ونقمته ولكن لافائدة ؟! وكنت أضربها في بعض الأحيان

بسبب قذفها لي وأمام أولادي مما يدعوها لذّهاب لأهلها رغم أن ضربي غير مبرحٍ إطلاقاً

فيطالبونني بالكف عنها ، وكم حلفت لهم بأنها هي سبب كل مشكلة ولكن السكوت أرحم من الشكوى

لظالم ، فجلست أفكر كيف أستطيع أسكاتها عني ، فخطرت في بالي فكرة تسجيل كلامها :icon33:

وفعلاً أشتريت مسجلاً صغيراً ، وعندما بدأت معركتها اليومية بدأت بإطلاق أنواع الشتائم والقذف

فتم تسجيل كل كلامها ، وقلت في تفسي الآن أستطيع أن أسمع أمها كيف هي أبنتها وكيف أنا صابر

ومحتسب ، طبعاً أكتشفت زوجتي المسجل وكاد يجن جنونها ؟! لماذا لأنه تقول قولاً عظيما

ورغم ذلك لم أسمع أمها ذاك التسجيل من خجلي مما فيه واكتفيت بتحذيرها لتحتاط مستقبلا في كلامها .

فقامت بكسر المسجل وكانت درساً لها ولكل امرأة لاتخاف الله في زوجها وفي أعراض المسلمين

فقلت له : يا أبا محمد أعلم أن الله ابتلاك ولقد ابتلى نوحاً ولوطاً قبلك فصبرا واحتسبا ، ويكفي

أن في صدرك كتاب الله فهي نعمة من الله لك ، وادعو لها في ظهر الغيب بصلاحها .

ما رأيكنّ أيتها الأخوات وما نصيحتكنّ لمثل هؤلاء النسوة اللآئي لايخفن الله في بعولهنّ .
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غيـ الشوق ـوم
غيـ الشوق ـوم
نصحتي للأخوات اللي مثل هاذي النوعيه,,خافوا الله يوم تتكلم في أعراض الناس بطريقتها تاكل لحومهم وتطعن في ظهورهم..ويوم القيامه يقتص منها أعملوا بهاذي الحكمه<اعمل اليوم كأنك تموت غدآ>يعني خافوا الله وأتقوه ان الله يمهل ولايهمل..ان رضى الرحمن من رضى الزوج أتمنى من كل الزوجات يرضون أزواجهم لأن الثواب والأجر في الأخره جنه ملئ السماوات والأرض..والله ولي التوفيق
جـــسـ بلاروح ـــد
وهل فعل نوحٌ ، ولوطٌ في شبابهما شيئاً ؟ وهل فعلت امرأة فرعون في شبابها شيئاً ؟

من منا معصوم من الذنوب والأخطاء ؟! فلم يسلم الأنبياء منها فكيف بنا ؟

ينبغي العناية بإختيار الزوجة أو الزوج أيّما عناية فهي شريكة العمر ومدرسة الأبناء .
ويبقى الااامل
لاحول ولاقوة الاب****ربي يكون بعونةهاذابتلاااااءاللهم لاشماتة
روني90
روني90
الله يعين ابو محمد
دنياي معاناه
دنياي معاناه
الله يكون بعونه والله انها مصيبة
الزوجه السيئه والزوج السئ مصيبه
شكل ام محمد من الحريم الجبارات الي لاحيا ولاخوف من الله
ولا شلون تحلف كذب
وزجها وشلون متحمل والله لو ان مكانه لاطقها بمره ثانيه مشان تعقل
الحرمه مايأدبها ولا يوجعها الا حرمة على راسها

الله يهديها ويصبر رجالها عليها