♥ أجمل رمضان في حياتي ♥ { متجـــدد }‎السابع عشر

ملتقى الإيمان





اليوم : الأربعاء

التاريخ : 17 - 9 - 1432 هـ

لـنزداد قُــربًا

الرحمن

متضمن للرحمة الكاملة التي قال عنها النبي صلى الله عليه و سلم :

( الله أرحم بعباده من هذه بولدها )

مُشيرًا لأم في السبي وجدت صبيها فألصقته ببطنها و أرضعته ،

و متضمنًا أيضًا للرحمة الشاملة التي قال عنها تعالى { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ }

و ألزم الله تعالى نفسه الرحمة و هو الآمر الناهي لا يلزمه شيء أمام عباده { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ }

و استوى تعالى على العرش بهذا الأسم { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }

و للمحسنين المتقين من رحمته نصيب وافر و خير متكاثر { إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }

و إن حصل للمؤمن رحمة في الدنيا و رحمة في الآخرة كانت هذه الرحمة الكاملة المطلقة المتصلة بالسعادة الأبدية ،،

و المحروم منها هو من أبى و تولى عن عبادة الله تعالى ،،

إن رحمة الله سبحانه و تعالى حين تفتح فلا مُمسك لها ،، فهي تتمثل في عطاء سخي كريم ،،

مما نعلم و مما لا نعلم و مما نحصي و مما لا نحصي .. { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }

و تتمثل هذه الرحمة في الممنوع كما تتمثل في الممنوح ،، فإن الله سبحانه و تعالى حينما يمنع العبد شيئًا فإنما يمنعه لحكمة ،،

و ربما حماه بذلك من شر ينتظره ،، فلله الحمد و الشكر على العطاء ، و لله الحمد و الشكر على المنع !

اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين ،،






تــدبر

قال تعالى :

{ لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمْ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ }

هل سمعت بطفل يتدبر القرآن ؟

قال أحدهم : كنت مع ابنتي ( 7 سنوات )

فسمعت قارئًا عبر الإذاعة يتلو هذه الآية ،، فسألت بكل براءة:

إذا كان الله فقيرًا و هم أغنياء فمن الذي أغناهم ؟؟!!





إنجاز

ذكّر أهلك بالأوراد اليومية :

( دعاء الدخول و الخروج من المنزل / ركوب السيارة / دخول السوق )

( فله أجرها و أجر من عمل بها )





مُناجاه


اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض،

عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،

اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم ارزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى.

وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

2
366

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ALMAGRIBIYA
ALMAGRIBIYA
جزاكي الله كل خير اختي و نفع بما كتبتي
ام غيداء2
ام غيداء2
جزاك الله خير