حل الخوف لدى عدد من النساء بعد أن تم تذكيرهن بالعقاب الذي ستجنيه من تمتنع عن زوجها أو تطيل لسانها عليها أو غيرها من الأمور الأخرى المخالفة للدين والشريعة الإسلامية.
فريق المتابعة - ساخر
حيث تداولت نساء "الواتس أب" حديثاً للرسول صلى الله عليه وسلم جاء فيه تفصيلاً لعذاب النساء يوم القيامة، ولم تعلم تلك النساء بأنه الحديث مكذوب وموضوع ومصدره لكتاب مؤلفه شيعي.
حيث قالت ناقلة الحديث: عذاب النساء يوم القيامة موضوع يرّوووع يستحق النشر يا بنات كل وحدة تبري ذمتها وترسله لخوياتها، الله يرحمنآ برحمته..
عن الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه قال:دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا. فقلت:فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه و اله وسلم : يا علي: ليلة أسرى بي إلي السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن.
• رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماء رأسها.
• ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها.
• ورأيت امرأة معلقة بصدرها.
• ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها.
• ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يدها وقد سلط عليها الحيات والعقارب.
• ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها، يتقطع من الجذاع والبرص.
• ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار.
• ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار.
• ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها وهي تأكل أمعائها.
• ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف.. ألف لون من بدنها
• ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار.
فقالت فاطمة:
• أما المعلقة بشعرها فكانت لا تغطي شعرها من الرجال.
• أما المعلقة بلسانها كانت تؤذى زوجها.
• أما المعلقة بصدرها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها.
• أما المعلقة برجلها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها.
• أما التي تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس.
• أما التي شد رجلاها إلى يدها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة اللعاب وكانت لا تغتسل من الجنابة والمحيض ولا تنظف وكانت تستهين بالصلاة.
• أما العمياء والصماء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها.
• أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة.
• أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة وكذابة.
• أما التي على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فمها فإنها كانت معلية نواحه (الصراخ على الميت).
ثم قال صلى الله عليه واله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبي لامرأة رضي عنها زوجها ..
وختمت كاتبت "البرودكاست" بقولها : والله شيء يخووووف الله يرحمنا إ برحمته..
وفي اتصال بأحد المختصين بالسيرة النبوية والأحاديث في جامعة الأمام محمد سعود الإسلامية قال في حديث خاص لصحيفة ساخر الإلكترونية بأنه يجب التنبه من الجميع قبل تداول أي حديث غير مشهور عنه الصحة والتأكد من ذلك حتى لا يساهم في نشر معلومة شرعية مغلوطة قد يكون لها تأثير عكسي على متلقيها.
وبين لصحيفة ساخر، بأن الحديث المذكور في تلك الرسالة صدر فيه فتوى من سماحة الشيخ عبدالعزيز إبن باز رحمه الله وأخرى من سماحة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله وجاء في الفتوى بأن الحديث يعتبر خبراً مكذوب، ومتنه منكر، وبعد البحث التام لم نجد إلا أن بعض الناس عزاه إلى كتاب: بحار الأنوار.. وبمراجعة إيضاح المكنون، ذيل كتاب كشف الظنون وجدنا في حرف الباء، أن الكتاب المذكور من مؤلفات بعض الشيعة، وهو محمد بن باقر بن محمد تقي الشهير بالمجلسي الشيعي المتوفى عام 1111هـ، كذا في الكتاب المذكور، وقد ذكر في البطاقة الموجهة إليّ المتضمنة السؤال عن هذا الحديث، أن صاحب البحار ذكره في الجزء 18 ص351، وقد حدثني من لا أتهم عن بعض من له عناية بكتب الشيعة، أن هذا الكتاب أعني: بحار الأنوار، مملوء من الأحاديث المكذوبة الموضوعة، والله ولي التوفيق. أ.هـ.
كما أضاف "لساخر" بأن الشيخ إبن عثيمين قال بالحديث المذكور أنه حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
م
ن
ق
و
ل
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزاك خير
انا لو اشوف هالحديث اشك فيه
ليس من الهدي النبوي الشريف الراقي بهذا صله
انا لو اشوف هالحديث اشك فيه
ليس من الهدي النبوي الشريف الراقي بهذا صله
لاحول ولاقوة الابالله
المشكله فينا جهل ونرسل وننشر
استغفرالله بس
ياليت نوعي فكرنا شووي ونسأل قبل مانرسل
ايضا انتشرت الرسايل اللي فيها حلف وقسم
الله يغفرلنا يارب
المشكله فينا جهل ونرسل وننشر
استغفرالله بس
ياليت نوعي فكرنا شووي ونسأل قبل مانرسل
ايضا انتشرت الرسايل اللي فيها حلف وقسم
الله يغفرلنا يارب
الصفحة الأخيرة
للأسف ظهرت في الآونة الأخيرة أحاديث كثيرة يتم تداولها وانتشارها.. بعضها غير صحيحة ومكذوبة ولايجوز أن ننشرها بل علينا إذا وردتنا أن نتأكد منها والواجب أن ننبه عليها.
هناك مايسمى بالأحاديث الاسرائيلية التي لايجوز تصديقها.
عزيزاتي: لابد أن نتحرى الدقة والتثبت من صحة الحديث قبل نشره حتى لا نؤثم وتكون حجة علينا لا لنا.
ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم : (من كذب علي متعمدا فليتبؤا مقعده من الناار)