أحذروهم... انهم قتلة.....!!

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
اضحا من المعلوم للقاصي والداني أن أمر ألاختطاف لم يعد قاصراّ على فئة او جنس او سن معين..بل ازدادت شراسه حدته وقسوته الى ان اصبح المرء يسيْ الظن بلقريب والبعيد ويخشى ان يفيض بوجهه من الباب!!

في الماضي كنا لانسمع عن أختطاف فتياة وفتيان الا فيمن تتراوح اعمارهم مابين العقد الاول والثاني وأندرها الثالث وفي وقتنا الحاضر وبعد استشراء الفتن والمغريات شرعت الجريمه اوسع الابواب وطالت بسمومها كل صنف ولون وبدا الطفل البريء محط فتنة واغراء وكذلك المراه المسنه ، البدينه والنحيله ،السوداء والسمراء والبيضاء ،ووان لم تكن الزرقاء الخظراء العليله !!

فالمهم لدى مرضى النفوس ان كيان يفي بالقرض ،لايتحرجون ان كانت مقعدة حبلى عرجاء او ممتلئة الجسم حد الانفجار !!

وذلك لان وحشيتهم فاقت حدود الطبيعه ،و طبع الموات وجدانهم واذهانهم الى ان اضحوا عبيدا لشهواتهم ونزواتهم تقودهم حيثما هوت عاجزون عن زجرهاو الانشقال عنها بما يرضي الله..

ومن هذه المقدمه المتواضعه اشير الى :

طفله مضى من عمرها 4 سنوات ورديه ..اعتادت الاستيقاظ كل صباح لتودع اخوتها الماضين الى مدارسهم ومن ثم تعود الى مضجعها وتنام ..ذات صباح مضت الى الخارج تودعهم الى ان استقلوا عربتهم وتوارو ا عن الانظار ..اتكل الاخوه على الام ومضوا مطمئنين !!..الام ظنت انها عادت الى مضجعها ككل صباح ومرة !!

هكذا والكل يعتقد ويظن ..اوصدت الام دونها الباب وعادت الى مخدعها ،بينما ساق القدر الى تلكه الطفله من يخدعها ويقرر بها ويصطحبها لمكان لايعلمه الاالله ..

وهناك .. مارس معها اشنع واحقر والعن جريمه !!

هشم فكيها حتى لاتتمكن من الصراخ !

رض كتيفيها حتى لا تتمكن من المقاومه
ومن ثم القاها في عربه خربه معطوبه مهجوره ..

والعجيب في امره انه جر اذيال ردائها الى اخمصيها ليسترها جيداّ ، ووضع راحتها اليمنى تحت خدها الايمن وهيأها بوضعيت النائم على جنبه !!

بقيت الام في العنايه الفائقه لأسابيع بين الحياة والموت وكالقائب تماماّعن الكون وماان دبت فيهاالمشاعر والاحاسيس حتى اخذت تردد:لو عرفته لمزقته بيدي..أسناني..وأظفاري..ارباّ..ارباّ..لعلي أخمد حسراتي الحرى ويرتاح فؤادي..

والثانيةلام الطفل :
مضى من عمرها 39عاماّ شرعت في الذهاب الى منزل امها القريب من منزلها عصر احد الايام واصطحبت معها ابنها
(10 اعوام).. سلكت طريقها كعادتها وهذه المراه اعترضها امر غريب لم تعهده من قبل ، توقفت عربه تقل شابين ملثمين نزلا واخذا يصارعانها شدا وركلافي محاولة لاادخالها الى العربه استنجدت توسلت بكت وذكرتهما بالله ان يبقيانها لابنائها ، ودون جدوى فقلبهما كلحجاره بل اشد قسوة!!

والابن مشدوه مذهول دامع العينين لمشهد امه ، ترتعد فرائضه وقد انغرست قدماه في الارض وخرس لسانه ولم ينتبه الا بعدما صرخت امه تستغيثه قائله:اطرق اي باب من ابواب الجيران لعل من بالداخل يخرجون وينغذونني..
وما ان هم بتنفيذ وصية امه حتى القياها وفرا هاربين ضلت مستلقية لبعض الوقت تعاني الكدمات والخدوش.

اما الثالثة:
امراتان حبليان رغبتا في ممارسة رياضة المشي تمهيداّللمخاض توقفت امامها عربة تقل مايقارب (6رجال)نزلوا جميعهم دفعة واحدة اكبرهم يبلغ (35عاماّ)بينما اصغرهم(21عاماّ)توجهوا اليهما وما ان اقتربوا حتى تبين لهم انهما حبليان فصرفوا النظر وغيروا الوجة لاغتناص بريئات اخريات..

ولا بد ان هناك الكثير الكثير مما لايعلمه الا الله ..لكن ..السؤال المؤلم المرير:ما الحل ؟!وكيف نكتشف الجناة قبل ان يعاودوا الكرة وينتهكوا حرمات الامنين؟!



منقوووووووووووووووووووووووووووووووول
1
373

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الفراشه المبخوته
الله يهدي ضال المسلمين يارب
مصائب تتلوها مصائب والشكوى الى الله