إن الله ليقيم الدولة الكافرة العادلة و لا يقيم للدولة المسلمة الظالمة
)للأسف الشديد (
مقال روعه واحداثه لازالت تجري في وقتنا الراهن
بين الصحابه و الامريكي
في ارامكوا وتحديدا في المطعم حدثت مشادة كلامية بين موظف سعودي و احد رؤساءه الأمريكان تحولت إلى اشتباك بالأيدي انتهت بتدخل أهل الفزعة و النخوة بفك الاشتباك .وبقي الحقد دفين في قلب كلا الطرفين والكل يتحين الفرصة لإخراج ما في صدره.
وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية..
التقرير السنوي للموظف بين يديه ((كره ساقطة داخل الثمانية عشر والمرمى فاضي )) ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة التقدير ((ممتاز )) وليس ممتاز فقط بل (( ممتاز فوق العادة)).
الصدمة عامة لجميع للموظفين و أولهم الموظف نفسه.
لماذا يا حضرة المدير هل زال الخلاف هل ركع أمامك وقدم فروض الولاء و الطاعة واقسم على:
1- طاعتك فيما أمرت2- وتصديقك فيما أخبرت3- واجتناب ما عنه زجرت. ((الموظف المثالي عند العرب ))
قال الأمريكي: كلا ولكن الخلاف بيننا شخصي وأنا اكرهه ولكنه في العمل ممتاز.. ..بهذا اللفظ
لو كان هذا الموظف تحت رئيس سعودي أو حتى عربي سيكون التقرير سيء للغاية وبلباس نظامي شرعي فهذه أمانه لا يمكن يتهاون فيها (( كل شيء إلا الامانه ))
ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات :
بما انه مختلف مع مديره ...........................فيلزم من ذلك انه لا يحترم رؤساءه
بما انه لا يحترم رؤساءه........................... فيلزم من ذلك انه لا يشعر بالمسئولية
بما انه لا يشعر بالمسئولية ..........................فهو لن يتطور
بما انه لن يتطور .....................................فلن يفيد أو يستفيد
.......وبما انه .........فيلزم .........وهكذا حتي يصل بك إلى الكفر إن أراد . .....وبما انه .......فيلزم
انتقام بلباس نظامي شرعي وإرضاء للضمير ولن يقبل أي شفاعة فهو يخاف الله و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة.
ليطمئن أعداء النجاح لن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها لان سياستنا العصى والعصى فقط وبدون جزرة.
لقد شابه عمل الأمريكي علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن صحت القصة عنه كان على ابن أبى طالب يقاتل مشركا شرسا فطال بينهما القتال وفى النهاية تمكن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحا تحت علي بن أبي طالب ولما هم بقتله بصق المشرك في وجه علي والسيف في الهواء يوشك أن يهوى به
فما كان من علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله وطلب من احد الصحابة رضوان الله عليه قتله.
فلما سئل قال: لقد كنت أقاتله لله ..فلما بصق في وجهي أحسست باني أريد الانتقام لنفسي فتركته...الله اكبر
أيها السادة المدراء الفضلاء و الرؤساء العظماء
هذا انتقام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهذا انتقام الأمريكان.
بقي أنت يا أخ العرب انتقامك كيف سيكون
وأنتم كيف ستنتقمون لأنفسكم
لذة الانتقام تدوم لحظة ولذة العفو تدوم الى الأبد.
م ن ق و ل
مما راق لي آمل أن يروق لكم
بتم بعيد @btm_baayd
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
ان العفو عند المقدره
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
ان العفو عند المقدره
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
بتم بعيد
•
متفائله رغم الهموم :جزاك الله خير وربما اتهمك البعض بتلميع صورة الامريكان ..ولكن الحقيقة.. نحن المسلمون المطالبون بتطبيق هذه الاخلاق لان هذا مايدعوا اليه ديننا كيف تعالى هذا الكافر على نفسه والغى مشاعر الكراهية وجعلها بعيدا عندماكان يقيم الموظف؟؟؟ ربماكان يدعوا الى دينه بهذا التصرف !!!نحن المطالبون بتقديم الاسلام بصورة عملية كهذه...التطبيق قبل الكلام و اين نحن من هذاالإنصاف مع اخواننا المسلمين قبل الكفار وقصة على بن ابي طالب كانت مع يهودي ...عندماتمكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه منه..وجلس على صدره.. بصق اليهودي القذر عليه من الله مايستحق على وجه علي رضي الله عنه فتركه علي حتى لايكون قتله بسبب اهانته له لانه يريدها خالصة لله ليس لحظوظ النفس فيها شيءجزاك الله خير وربما اتهمك البعض بتلميع صورة الامريكان ..ولكن الحقيقة.. نحن المسلمون المطالبون...
اشكرك أختي على هذه اللفته ولكن يعلم الله أني مااردت من هذه القصة إلا أخذ المفيد منها وليس امتداحا وتلميعا لهم
هؤلاء يطبقون مالمفروض ان نطبقه نحن من أخلاق يدعو لها الاسلام
واشكر جميع الردود وجزاكم الله كل خير
هؤلاء يطبقون مالمفروض ان نطبقه نحن من أخلاق يدعو لها الاسلام
واشكر جميع الردود وجزاكم الله كل خير
الصفحة الأخيرة
وربما اتهمك البعض بتلميع صورة الامريكان ..ولكن الحقيقة..
نحن المسلمون المطالبون بتطبيق هذه الاخلاق لان هذا مايدعوا اليه ديننا
كيف تعالى هذا الكافر على نفسه والغى مشاعر الكراهية وجعلها بعيدا عندماكان يقيم الموظف؟؟؟
ربماكان يدعوا الى دينه بهذا التصرف !!!نحن المطالبون بتقديم الاسلام بصورة عملية كهذه...التطبيق قبل الكلام
و اين نحن من هذاالإنصاف مع اخواننا المسلمين قبل الكفار
وقصة على بن ابي طالب كانت مع يهودي ...عندماتمكن علي بن ابي طالب رضي الله عنه
منه..وجلس على صدره.. بصق اليهودي القذر عليه من الله مايستحق
على وجه علي رضي الله عنه فتركه علي حتى لايكون قتله بسبب اهانته له
لانه يريدها خالصة لله ليس لحظوظ النفس فيها شيء