لا يكاد يميز ألناس أخلاق بعضهم من بعض في لقاءات عابرة ، بل يحتاج الانسان الى وقت طويل حتى
يحك المعدن ويظهر له بريق الذهب أو صدأ الحديد ! ...
ولكن بالرغم من حاجتنا للوقت الكافي حتى تتعرفي على أخلاق الاخرين ، الا انك احيانا تشعرين
بذات الخلق الحسن ... تحسين بوجودها وتمميزينها سريعا ...
مثلا في ظريقه تحدثها مع المرأة المسنه ... او في طريقه تعاملها مع الخدم ... وفي مواقفها مع من يسيئ اليها
أو يقصر في حقها عندما تتاح لها فرصه مناسبه جدا للنيل من الاخر دون حسيب أو رقيب بل قد تجد التشجيع
ممن حولها ولكنها تمتنع عن الحاق الاذى بمسلم او مسلمه حتى ولو بكلمه عابرة ! ...
ولسان حالها يقول اني أعامل الناس بأخلاقي ولن أنقص قدري عند ربي لاتعامل معهم بأخلاقم أبدا ...
أن حسن خلقك احسان منك لنفسك أولا ، وللمسلمين تانيا ، فقد كففت الشر عنك وعنهم و وبذلت
الخير لنفسك ولهم
لقد سبقت كثيرات بمسافات شاسعة.... وتركت القيل والقال ، والمكر بالليل والنهار وحمل الاضغان
لاهله الحمقى !...
فأراحت قلبها ... وحافضت على حسناتها ، وفرغت نفسها للعبادة ، فهي مشغوله جدا بطاعه ربها وليس لديها وقت زائد لتبعثرة في هذة التوافه بل لو كان الوقت يباع لاشترته بأغلى الأثمان !!.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
واقفة رغم المحن :بارك الله فيك اختي العزيزة و اسعدني تواجدك على هنا .. تحياتي لك .بارك الله فيك اختي العزيزة و اسعدني تواجدك على هنا .. تحياتي لك .
عفون تواجدك هنا
الصفحة الأخيرة
رفع لعيونك
الله يكفيك ما أهمك ويطمئن قلبك