الحقيقه الساطعه @alhkykh_alsataah
كبيرة محررات
أخواتي المصريات أدعوكن لنصره أختكم كاميليا فك الله أسرها
لاتنسو أخواتي المسلمات أختكن المسلمه الموحده بالله كاميليا شحاته التي تقبع تحت ظلم وجبروت وتعذيب الكنيسه بلا معين سوى الله ,ولاذنب لها سوى أنه قالت ربنا الله وأسلمت ,وللأسف لم يقف معها أحد ولم تنصفها المنظمات النسائيه ولاحقوق الإنسان وهي الان محجوزه في كنيسه تحت وطاءه التعذيب الجسمي والنفسي لتتراجع عن الإسلام ,أقل مانقدمه لأختنا المسلمه الدعاء لها في هذه الأيام المباركه ,كما أدعو أخواتي المصريات إلى الدفاع عنها ونشر قضيتها بالمواقع والمنتديات المصريه لعل قضيتها تتحول لرأي عام وتقوم الحكومه المصريه بمساعدتها وفك أسرها ,وجزاكم الله خيرا.
22
476
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تزايدت حدة التوترات الطائفية في مصر على خلفية قيام الكنيسة المرقصية بخطف المواطنة المصرية "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس التي اعتنقت الإسلام، وقامت الكنيسة بعمل مظاهرات صاخبة حتى تسلمتها في يوليو الماضي، وسط أنباء عن تعرضها للتعذيب والتنكيل، عن طريق إجبارها على تناول حبوب وأدوية مخدرة وحقنها بمواد كيميائية خطيرة تسببت في إصابتها بالجنون، والاعتداء عليها بدنياً، وإجبارها على الاستماع لأحاديث القس المتطرف زكريا بطرس من خلال جهاز كمبيوتر تم وضعه خصيصاً في غرفتها حتى ترتد عن الإسلام.
وقد قامت مظاهرة حاشدة أمام مسجد النور بالعباسية يوم السبت 28 أغسطس الماضي عقب انتهاء صلاة التروايح، شارك فيها المئات من الشباب والفتيات والسيدات، للمطالبة بعزل شنودة الثالث بطريرك النصارى الأرثوذكس ومحاكمته بتهمة تهديد السلم الاجتماعي والاستقرار وازدراء الإسلام، وخطف مواطنات اعتنقن الإسلام (وفاء قسطنطين وماري عبدالله زكي وماريان مكرم عياد وتريزا إبراهيم وكريستين قليني وكاميليا شحاتة).
وانتقد المتظاهرون صمت شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وعدم مطالبته بالإفراج عن كاميليا شحاتة وجميع المسجونات بالأديرة والكنائس ورددوا : شيخ الأزهر يا إمام .. اللي بيحصل فيها حرام، في إشارة إلى عمليات التعذيب التي تخضع لها كاميليا كما صرح بذلك الأنبا أجابيوس أسقف دير مواس الذي أعلن في الفضائيات أن كاميليا شحاتة "تم عمل غسيل مخ لها وجاري عمل غسيل للغسيل".
وانتهت المظاهرة الحاشدة بعد نحو ساعة، ووعد المتظاهرون بتكرار التظاهرة يوم الجمعة القادم 3 سبتمبر عقب صلاة التروايح من أمام مسجد الفتح برمسيس، وعمل ما أسموه "انتفاضة كبرى" حتى يتم عزل شنودة وتحرير الأخوات المسلمات من سجون الكنيسة، ويأتي هذا التصعيد بعد تصريحات نقلت عن شنودة الثالث قال فيها إنه لن يفرج عن كاميليا شحاتة ولو قامت مظاهرة كل يوم.
ويعلق الدكتور رفيق حبيب الباحث النصراني المرموق على تلك التوترات غير المسبوقة قائلاً: استوقفتني هتافات المتظاهرين ضد شنودة الثالث، فهذه أول مرة في تاريخ بطاركة النصارى يتم الهتاف ضد أحدهم، وهى سابقة لها دلالات خطيرة، وتوضح لنا حجم الغضب في الطرف الإسلامي الذي صار يشعر بالاضطهاد، بعد أن تخلت الحكومة عن دورها وتركت للأنبا شنودة حرية التعامل مع المواطنين النصارى وعدم تنفيذ أحكام القضاء التي تلزمه بإعطاء تصاريح زواج للمطلقين.
وتابع الدكتور حبيب، أحمل التيار السياسي داخل الكنيسة مسئولية ما حدث وما سيحدث، وطالب حبيب شنودة الثالث بالإفراج عن كاميليا شحاتة ومنحها فرصة الحديث في أي فضائية لتقول للناس هل أسلمت أم لا ؟ وماذا حدث لها داخل الدير . فلا إكراه في الدين، وواصل حبيب، الإصرار على عدم ظهورها في التلفزيون وتجاهل مطالب المسلمين الغاضبين، يعطى فرصة لانتشار الفتنة الطائفية التي سيكون النصارى هم الخاسر الأكبر فيها.
من جانبه، يرى الكاتب النصراني البارز جمال أسعد عبدالملاك أن تلك المظاهرات الإسلامية رد فعل طبيعي لتحول الأنبا شنودة من رجل دين وزعيم روحي إلى رجل سياسة يعتقد أنه رئيس دولة مستقلة لا تخضع لدستور.
وفسر أسعد أسباب المظاهرات بأنها تأتى بعد عقود من الاحتقان منذ بداية استيلاء تيار متطرف على الكنيسة المرقصية فيى بداية سبعينيات القرن العشرين، وعلى الأخص العقد الأخير ( 2000 – 2010 ) الذي شهد تجاوزات خطيرة من نصارى المهجر ضد الإسلام كعقيدة وضد رسول الإسلام مدللاً على ذلك بما فعله القس المتطرف زكريا بطرس طوال سنوات دأب فيها على سب الإسلام والرسول بأقذع الألفاظ من خلال فضائيات عديدة.
وتساءل أسعد: لماذا لم يقم شنودة بشلح هذا القس البذئ ؟ بل العجيب – كما يقول أسعد – أن شنودة عندما سُئل عن بذاءات هذا القس في حوار تلفزيوني اعتبرها "أمور فكرية"، وأغرب من هذا أن شنودة نفسه تحدث عن "بول الرسول" عقب الإجابة على السؤال.
ووصف أسعد هذه الإجابة بأنه صادرة من شخص غير مسئول ولا يعرف عواقب كلامه هذا وسخريته من رسول الإسلام في حوار تلفزيوني يراه ملايين المشاهدين مما قد يتسبب في مضايقات للنصارى في دول الخليج ومصر كرد فعل على سخرية شنودة من رسولهم، وطالب أسعد، شنودة الثالث بالكشف عن مصير وفاء قسطنطين المختفية داخل الدير منذ 6 سنوات بعد اعتناقها الإسلام وكاميليا شحاتة المختفية من يوليو الماضي، وشدد على ضرورة إخضاع الكنائس للتفتيش الصحي والقضائي.
بدوره، طالب المفكر النصراني كمال زاخر، شنودة الثالث بعمل مؤتمر صحفي يعلن فيه ملابسات احتجاز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة والإفراج عنهما والسماح لهما بالظهور في الفضائيات، وحذر زاخر من مخاطر فتنة طائفية قد تعصف بالبلاد لعقود، مستشهداً بما حدث في لبنان.
وكانت مجموعات إسلامية عديدة بالفيس بوك قد دعت إلى عزل شنودة الثالث ومحاكمته بتهمة ازدراء الإسلام وسب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والاستقواء بأمريكا وإسرائيل وتهييج الفتنة الطائفية وخطف وقتل كل من يشهر إسلامه على يد ميلشيات نصرانية مسلحة كما حدث للشاب "ياسر خلف" في مدينة القليوبية الذي استشهد على يد هذه المليشيات بسبب زواجه من نصرانية أسلمت، كما قال أصحاب هذه المجموعات.
جدير بالذكر أن شنودة الثالث – 88 عاماً – قد تم عزله في عهد الرئيس محمد أنور السادات، وحبسه بالدير وتحديد إقامته، نظراً لأن السادات اعتبره سبب الفتنة الطائفية في مصر وأنه يسعى لتأسيس دولة نصرانية في جنوب البلاد تكون عاصمتها "أسيوط" مسقط رأس شنودة، وقد تم إلغاء قرار الرئيس السادات بعزل شنودة وإعادته لمنصبه بقرار جمهوري من الرئيس حسني مبارك في العام 1985م.
وكالات