إذا انتظرت الماء كي يغلي .. فلن يغلي
حامد يتحدث لصديقه عابد ... وفى نص الحديث يجيله تليفون
وبعد انتهاء الاتصال ... أراد حامد أن يكمل الحديث
لكنه نسي ما أراد أن يقوله لعابد
حامد : يضع يده على وجهه .. ويحاول ان يتذكر الكلام
وعابد : بالعافيه يذكّره بآخر جملتين لعله يكمل الحديث لكن دون جدوى
حامد : والله انها على طرف لساني
عابد : طيب استعيذ بالله من ابليس يمكن تتذكر
**
في النهاية ييأس حامد .. ويغيّر الموضوع
وبعد عودته إلى منزله .. وانشغاله في أمور أخرى
وبدون مقدمات .. يتذكر ما أراد قوله لعابد
==========
فتاة طيبة جميلة وحبوبة
كل البنات اللي في سنّها أو اللي أقل منها مستوى انخطبوا إلا هي
فأصبح موضوع الخطبة يؤرقها كثيرا .. ودائما تفكر فيه
وكل دقيقة تمر عليها .. من ثقلها كانت بمثابة سنة كاملة
وفي النهاية لم تنخطب
وبعد فترة .. تدخل معهدا لدراسة اللغة الانجليزية
ويصبح همها الأول أن تنال الدرجات العالية ومن ثم الوظيفة
وبين عشيّة وضحاها .. تتفاجأ بمن يطرق باب المنزل
طالبا يدها من أبيها
==========
امرأة متزوجة .. وقد مضى على زواجها ثلاث أو أربع سنوات
( وإلى الآن لم تحمل )
فزاد قلقها وأرقها وتفكيرها في الموضوع
وكثر كلام الناس عن تأخر حملها
ومع مرور الأيام
انشغلت هذه المرأة بأمر يصرفها عن التفكير في الحمل
إما أن زوجها تزوّج عليها .. أو أنها فقدت عزيزا عليها
فأصبح شغلها الشاغل : ضرتها أو فقيدها
وفجأة في أحد الأيام وهي في المطبخ .. داخت .. وقعت على الأرض
أخذوها للمستشفى
في النهاية : مبروك .. إنتي حامل
( لا كان على الخاطر ولا كان في النية )
==========
أمور كثيرة ننتظرها بفارغ الصبر .. تقلقنا .. نفكر فيها كثيرا
لكننا لانحصل على المراد
***
وحين ننشغل عنها بأمور أخرى .. نتفاجأ بحصولنا على ماكنا نريد
******
لذلك
طنشوا .. تعيشوا .. وعلى مرادكم ستحصلوا
وخلوا اتكالكم واعتمادكم دائما على
الله
==========
هذه المواقف .. ذكرتني بمثل إيطالي يقول
( إذا انتظرت الماء كي يغلي .. فلن يغلي )
يعني بالعربي
لو عايز الماء يغلي
لا تقعد واقف على راس الحله وتنتظر غليان الماء .. خصوصا إذا كنت مستعجل
لأنك ستحس بطول الوقت .. وسينفد صبرك سريعا
لكن إشغل نفسك بأمر آخر ...
مثلا : خذ سندويتش جبن
وستتفاجأ بسرعة غليان الماء وفورانه على الفرن
خبيزيه @khbyzyh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عدوة الرافضة
•
كلام جميل جدا وفي الصميم تسلم يدك
الصفحة الأخيرة