أرجوا نشر هذه الرسالة ....ولا تستهينوا بالأمر
-------------------------------------------------------------------------------- :(
حجاب الأخت المسلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله , والصلاة والسلام على رسول الله.
بسم الله, أشهد ألا إله إلا هو , يسبح له من فى السماوات والأرض .
بسم الله, أمنت بالله العلى العظيم ,وأمنت برسوله الكريم .
والحمد لله رب العالمين على أن هدانا لذكره وجعلنا له مسلمين وموحدين.
بسم الله, أشهد أن محمدا رسول الله , أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة فكشف الله به الغمة وجاهد فى الله حق جهاده حتى أتاه اليقين فصلاة ربى وسلامه عليه إلى يوم الدين.
ثم أما بعد:
أخواتى فى الله أشُهد الله تعالى أنى أحبكم فى الله, وأسأله تعالى أن يجمعنا بهذا الحب فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله تعالى .
ولأنى أحبكم فى الله ,
أردت أن أرسل لكم رسالة طيبة أخاطب بها قلب كل أخت مسلمة .
وأردت فى رسالتى أن أسألها سؤال بسيط
وأسأل الله تعالى أن تتقبل منى هذا السؤال لأنه من أخت محبة لها راغبة لها فى الخير.
فيا حبيبتى أجيبى على بصدق رحمنى الله وإياك :
ما حالك مع الله عز وجل ؟؟؟
فهل فهمتى سؤالى .. أقصد به ماذا تفعلين لترضى الله
لأنه تعالى وجب علينا أن نرضيه ... أولم تعلمى هذا ؟؟
ببساطه حبيبتى, إذا أحضرتى ورقة وقلم الآن وكتبتى نعم الله عليك وكتبتى ما تقدميه لله عز وجل.
ولو فعلتى هذا لوجدت أنك بمنتهى الأنانية تريدين الخير وتقدمين الشر ولمن لرب البرية جل وعلا . لأنك لا تقدمين سوى المعاصى, وليس هذا حالك أنت وحدك, بل والله إنه لحالى أيضا وإنه لحال جميع المسلمين . فإننا لا نقدم سوى أقل من 1على مليار لله عز وجل أمام ما يعطينا هو من نعم .
فمثلا::
أعظم نعمة أكرمك الله تعالى بها أنه جعلك حبيبتى مسلمة.
فيا حبيبتى, بالله عليك ما رأيك بشخص يجلس ليل نهار أمام (بقرة) يسجد لها ويرجوها!!!
وما رأيك بمن يتعبد لله تعالى العزيز العليم الذى سمى نفسه بأسماء الجلال وصفاته كلها صفات الكمال.
بالطبع الفرق واضح فلنحمد الله عز وجل على أن اكرمنا وأعطانا أجمل نعمة و هدانا بأجمل هدية معلم البشرية (صلى الله عليه وسلم).
ونعم الله كثيرة لا تحصى.....
فقد قال تعالى : ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار )..
فيا حبيبتى,
ألم يرق قلبك وتفكرى لتعلمى أن هناك واجبات تجاه ديننا يجب أن نفعلها ؟؟
فأطرح عليك السؤال مرة أخرى :
ما حالك مع الله عز وجل ؟؟؟
فيا حبيبتى أسألى نفسك بصدق .. الآن ولا تنتظرى .. فأنا لا أراك, ولا أمك تراك, ولا أبيك يراك, لا نرى ما بداخلك .
بل إن الذى يراك للذى يعلم غيب السماوات والأرض ويعلم ما فى أنفسنا .
فأناشدك أن تفكرى معى أخيتى.
ولنبدأ :
أنا سوف أسألك وأنت أجيبى بداخلك.
أنا لا أريد أن أعرف الإجابه , أريدك أنت أن تعرفيها.
كم فرض يا أختى تفرطين فيه ؟؟
هل تصلين ؟؟؟؟
- فإذا كانت الإجابة نعم
دعونا الله تعالى لك ألا يحرمك من هذا الفرض الذى تتطمئن به القلوب ..وسألناه تعالى أن يجعلنا ممن يصلون الصلاة فى وقتها بل فى أول الوقت لأن هذا من أحب الأعمال لله تعالى ..
ثم وبعد :
هل تخرجى الزكاة ؟؟؟؟
أراك صالحه , وأعلم أنك تريدين أن تسبقينا إلى الله تعالى .
فإن شاء الله تكونين ممن يحافظون على زكاة أموالهم لأنها أطهر لها .
ثم وبعد:
هل تطيعين زوجك ؟؟؟؟
أعتقد إجابتك نعم .
ولكن ليس لأنك تحبينه فحسب . بل لأنك تبغين مرضاة الرب والفوز بأعلى جنان الخلد.
أعلمك أخيتى أن الأسئلة لم تنتهى بعد ,
ولكن موضوعى هو :
هل أنتى محجبة ؟؟؟
يا رب تكون إجابتك نعم
الحمد لله ,
لقد قلت نعم .
ولكن يا حسرتى , لم تتم فرحتى .
فأنظرى أخيتى إلى من تسير بجانبك, مازالت لم ترتدى الحجاب بعد ..
ولكن أنتظرى, أنى ذاهبة لأكلمها بصدق وحب, وأخاطبها فلعلها تسمع لى .
حبيبتى, أخيتى, هل تقبلين منى النصح ؟؟
فأسمعى لى وأنصتى
وأجيبى على, وأعلمى أنى أحبك فى الله .
لماذا لم تتحجبى حتى الآن ؟؟؟
وأتمنى منك أن تجيبى بكل صراحه .
فربما تقولى :
1- مازلت أخاف لأنى لم أقتنع بالحجاب .
فيا حبيبتى, وهل تظنين أن هناك أقتناع بهذا !!!
يعنى إذا كان هناك شخص كل شئ تريدينه يعطيه لك, شخص يجيبك إذا طلبتى
منه طلب .. يسامحك إذا أغضبتيه ثم أستغفرتيه .
فما بالك بالله تعالى, ولله المثل الأعلى .. فهو تعالى الذى رزقك عينين وأذنين ...
وأخيرا يأمرك أمر ولا تنفذيه!!!
فأما تستحى من هذا ؟؟؟
وإذا , يا حبيبتى الصلاة فرض .. والحجاب أيضا فرض .
فلماذا نصلى ولا نقول( لما نقتنع الأول)
ولكن ربما تكونى لا تعلمى أن الحجاب فرض ؟؟؟
فأقول لكى يا حبيبتى أن الحجاب قد فرضه الله تعالى علينا كمسلمات مؤمنات.
فقال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " )
بالله عليك يا أختى إذا نظرتى فى الآيتين السابقتين لوجدت أنه تعالى فرض عليك الحجاب ليحميكى بالحجاب .
يا حبيبتى, نريد أن نكون دوما كاللؤلؤة المصونة ولا نظهر أ نفسنا , ولا شئ صغير من جسدنا لكل من يعبر الشارع .
فهل تعلمى لما تكلم ربك عن الحور العين أجمل الجميلات قال عنهن : حور مقصورات فى الخيام.
أتمنى أن تكونى قد أقتنعتى .
ولكن أهم شئ أن تعلمى أن الحجاب فرض .
وربما تقولى :
2- أخاف أن أتحجب لأنى أخاف أن أخلع الحجاب بعد ذلك .
فهل تسمحين لى أن أقول لك تحجبى ولا تفكرى فى هذا الأمر .
لسبب : أنتى تتحجبى لترضى الله عز وجل وليس لترضى فلان ولا فلان
غير هذ أن ربنا سبحانه وتعالى قال : (وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا )
إن شاء الله عليك أن تنوى الحجاب وتتوكلى على الله,, ونحن معك وسوف نساعدك إن شاء الله لأن الحجاب بدايه وليس نهايه.
غير هذا ,
هل تعلمى أن أمهاتك أمهات المؤمنين, وزوجات الصحابه عندما نزلت الآية التى تأمر بالحجاب أخذوا يقطعون من جلابيبهم لينفذوا أمر الله .
وأنتى يا أختى إذا أردتى أشترينا لك الإشاربات, ونحضرها لك حتى المنزل,
أرأيتى قدرك وقدر حبك فى قلوبنا ؟؟
3- أريد أن أتحجب ولكن أنتظر بعد الزواج.
بالله عليك يا أختى هل هذا كلام نقوله نحن المسلمات المؤمنات بقدر الله؟؟ .
ربنا سبحانه وتعالى يقول لك تحجبى . وتقولى لا أريد زوج!!!
هل تفضلين الزوج أكثر من الله ؟؟
وأيضا,
هل أنت من تحضرين الزوج أم الله تعالى هو من يرزقك به؟
وغير هذا,
أعلمى أن المؤمنين للمؤمنات, والصالحين للصالحات,
ومن تزوج بغير محجبه فهو لا يصون دينه, فهل سيصون زوجته ؟؟؟؟
فالدين أولى وأحق...
والأهم,,
إذا كنت تثقين أنك سوف تتحجبى بعد الزواج, فمن فضلك أعقدى عهد مع ملك الموت ألا يقبض روحك قبل هذا! إن كنتى تقدرى؟؟؟
يا حبيبتى :
أعلمى دوما أننا نريد الجنة .
لأن النار يصعب علنا تحملها, لا أريد أن أصفها لك حتى لا يقشعر جلدك.
ولكن يكفيك أن تعلمى أن أسعد وأترف أهل الأرض لو غمس غمسة واحدة فى النار لقال : والله ما رأيت نعيما قط .
4- أخاف على شعرى من الحجاب
أحذر من أن هذه المعلومة ليست بالصحيحه بالمرة..
بل بالعكس أن الإشارب يحمى الشعر من أشعة الشمس الضارة.
وأنا وأخواتك أمامك محجبات والحمد لله, وشعورنا أفضل من قبل الحجاب.
أريدك أن تصدقينى فأنا لا أكذب عليك.
لأننى أحبك وأريد لك الخير.
5- أريد أن أتحجب ولكن الجو حار جدا.
أقول لك : قل نار جهنم أشد حرا!!!
أنظرى حبيبتى
هل تعلمى أن من تلبس لبس عارى تماما والمايوه وغيره الشمس تكون حارقة لجلدها ؟؟
لأنه لا يوجد حاجز بين الجلد وبين أشعة الشمس .
ولكن المحجبة يكون هناك حاجز بين جلدها وبين الشمس فلا تشعر بالحر الذى تشعر به غير المحجبة ..
وأنا وأخواتك أمامك نشعر براحة والله بعد الحجاب عن قبل الحجاب.
وهل تسمحى لى أن أقول لكى تحملى.
فلقد أبتلى الله من هو خير منى ومنك بأكثر من هذا,
ها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضربه الكفار, ويسبوه, ويتأمرون لقتله, وجاهد ليوصل لك هذا الدين. ولأكتب لك هذه الرسالة التى تقرأينها وأنت جالسة فى المكيف.
بينما قاصى من هو خير من ومنك ومن البشر أجمعين .
سيدنا بلال تعذب عذابا شديدا والله وأقسم بالله,لا نستطيع أن نتحمله نحن وكان يقولون له أكفر فيقول أحد أحد .
وبعد أن تركه الكفار ويئسوا من أن يردوه عن الإسلام .
سأله الصحابة لقد تحملت كل هذا العذاب ولا تقول إلا أحد أحد !!
فهل كنت لا تشعر بالعذاب؟؟
فقال لهم (بما معناه) لقد ذقت حلاوة الإيمان فجعلتنى لا أشعر بمرارة العذاب وقسوته
وها هو من من أشتاقت لهم الجنة!!!
هل تتخيلى هذا .. الجنة تشتاق له.
يا سبحان الله !! أين نحن من هؤلاء؟؟
لا أعلم ربما لك سبب آخر.
ولكن أعلمى أنه يجب ألا يكون هناك من يحجب بيننا وبين طاعة الله عز وجل
وأخيرا حبيبتى أريد أن أقول لك: أعملى للجنة , أعديها لك.
فمن الممكن أن نكون غير قادرين على أن نشترى بيتا من لبن فى الدنيا.
ولكن كم قصر لك فى الجنة ؟؟؟
كم قصر مبنى من ذهب لك فى الجنة؟؟
كم مرة نتعطش للمعصية والشهوة الزائلة فى الدنيا؟؟؟
وفى الجنة لك أنتى وحدك أربعة أنهار,. ولك كل ما تشتهيه الأنفس وتلذه الأعين.
كم صديق لك فى الدنيا يخدعك ويخونك؟؟
وفى الجنة رفيقك هو الحبيب صلى الله عليه وسلم
وكم قيل لكى فلانة أجمل منك ؟؟
وفى الجنة لو شئت كنت أجمل النساء, بل وأنت أجمل من الحور العين.
كم نظرتى فى وجه الناس منهم الحلو ومنهم القبيح ؟
وفى الجنة تنظرى إلى وجه سيد الناس صلى الله عليه وسلم. وإلى وجه سيدنا يوسف الذى من جماله قطعت النساء أيديهن . وإلى وجوه الصحابة والأنبياء.
أختى و حبيبتى أرجوك.... راجعى نفسك وأعلمى أن الدنيا لا تستحق كل هذا
دقيقة واحدة فى الجنة بل أقل بكثير قادرة على أن تنسيك متاعب الدنيا كلها
وأعلمى أن الكاسيات العاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
فأتق الله حبيبتى
وأقتدى بأمهاتك, وبسيدتنا السيدة مريم الطاهرة ...وأقتدى بآسيا زوجة أكفر رجل فى العالم
أرجوا أن أكون قد نفعتكم
وأسأل الله أن يرزقنى أنا وحبيباتى الحجاب السليم
وأن يجمعنا فى جنته
اللهم أهد كل من قرأ رسالتى
وأرزق اخواتنا الحجاب يا رب
أرجوا منكن أخواتى أن ترسلن هذه الرسالة لأكبر عدد ممكن
ولا تنسونى من صالح دعائكم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أختي العزيزة ام ناصر يعجبني فيكي حضورك المتالق مثلمواضيعك ومشكورة على الحضور والمشاركة
أختيgaamra جزاك الله كل خير على مرورك الطيب
أختيgaamra جزاك الله كل خير على مرورك الطيب
الصفحة الأخيرة
ولا اقصد تجريح أي احد ولكني ايضا رأيت بعض المتحجبات قد فعلن العجب
لانهن اتخذن الحجاب لتغطية اخطاءهن الواضحة والظاهرة
الحجاب يا اختي هو ان تكوني متكاملة وصادقة مع الله اولا ومع النفس ثانيا
واتمنى الستر لجميع بنات المسلمين وان يضعن مخافة الله امام اعينهن وان
يخافن يوما لا هروب منه وان يضعن باعتبارهن انهن سيسألن عما كن فيه من ضلال
أختى و حبيبتى أرجوك.... راجعى نفسك وأعلمى أن الدنيا لا تستحق كل هذا
دقيقة واحدة فى الجنة بل أقل بكثير قادرة على أن تنسيك متاعب الدنيا كلها
وأعلمى أن الكاسيات العاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
وشكرا اختي ام علي على التذكير