الصلاه الصلاه وما ملكت أيمانكم
هذه اخر كلمات وصيه للحبيب المصطفى
إذا موضوعونا اليوم أيها الاحبه عن الصلاه
إذا صلحت الصلاه صلح العمل كله
وقُبل واذا فسدت فسد سائر العمل
كحال سائق شاحنه كبيره يحمل فيها بضاعه ثمينه
وصل الحدود وفجأه أكتشف أنه نسى جواز سفره
ياإلهي ماذا يفعل!!!!!!
وجعل يتوسل للشرطه والمسؤلين وقت طويل هناك ولكن دون جدوى
لاااااااا فائده ولا يوجد حل غير الرجوع بما أتى به
وهو في الطريق بلغ الندم والخيبه والتعب منه مبلغه
هكذا يوم القيامه (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه)
أول مايسأل عنه يوم الحساب الصلاه
إذا صلحت وقُبلت صلاتك قبل عملك جميعه بإذن الله
وإذا فسدت فسد ورُد سائر العمل من طاعات وصدقه وحج وغيرها
فالصلاه جواز لدخول الجنه
وليست أي صلاه بل الصلاه ذات الخضوع والخشوع وفي وقتها
إذاً الهدف من حديثنا اليوم
كيف أخشع في صلاتي
الخشوع فالصلاه كالروح في الجسم
فإذا خرجت الروح أنتهى ومات الجسد
هكذا أحبائي الخشوع
إذا نُزع الخشوع من الصلاه فتصبح فقط حركات
وقوف جلوس ركوع سجود
وأنتهت بلا فائده لو كانت عشر ركعات تتطاير فالهواء
فأول وأهم نقطه الوضوء والطهاره
القرآن يعتبر الطهارة سر العبادات، وما التعليمات والإرشادات القرآنية إلا لتطهير الإنسان، وليس المقصود من الطهارة، الطهارة الظاهرية،
وإذا كان الإنسان يتصور أن الوضوء بالماء وغسل ظاهر بدنه يطهره طهارة ظاهرية، فهذا غير صحيح لأن الطهارة تحصل بالتيمم بالتراب أيضاً، ومن هنا يظهر أن المقصود من الطهارة التي يريدها الله عز وجل هي الطهارة الداخلية، الطهارة من الأنانية وحب الذات
إن الصلاة نهر صاف، وعين ماء الكوثر، فهي تطفئ النيران وتمنع من تجدد اشتعالها على الظهور، إنها تمحو الذنوب التي اقترفها الإنسان، وتمنعه عن ارتكابها مرثة ثانية، وهذه هي خاصية الصلاة، كما ذكرها القرآن الكريم: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون)،
(العنكبوت: 45) .
أي لاحظ نفسك هل عندما تحسن صلاتك تحسن أخلاقك وأفعالك.
أحبائي صدقوني أن هذه الايه تحمل سر عجييييييب حيث أنها تحفظ وتبعد صاحبها عن المنكرات وأقلها الكذب والنميمه
ولكي تخشع تذكر دائما أنك تقف بين يدي الله
فالصحابه رضوان الله عليهم وهم مبشرون بالجنه عنما يحين وقت الصلاه
تصفر أجسامهم وترتجف لانهم سوف يقفون بين يدي الجبار
وكانو إذا وقفو لصلاه يقف الطير فوق روؤسم
وهذا إن دل يدل على الثبات والخشوع في الصلاه
علما بأن الطير لايقف إلأ على جسم ثابت
وفيما معنى الحديث تقول السيده عائشه
أنه عندما يحين وقت الصلاه وكان الرسول جالس معنا
يتركنا كأنه لايعرفنا ولا نعرفه
ياااااالله
فكيف حالنا نحن والصلاه
!!!!!!!!!!!
عندما تقف للصلاه تذكر أن:
مللك الموت ورائك
والكعبه أمامك
والجنه عن يمينك
والنار عن شمالك
ولكي تخشع تذكر ايضا أن كل صلاه تصليها أعتبرها
صلاه مودع وأخر صلاه لك في دنياك
وما أدراك بأجلك
ولا تنسأ أن تتعوذ من الشيطان والنفس اللذان يعملان معا لإغوائنا
فهذه عوامل لخصتها كي تعينك على الخشوع
إن همتنا ينبغي أن لا تكون في عدم الاحتراق بالنار، فعدم الاحتراق بالنار ليس فخراً، لأن الكثير من الناس لا يحترقون ولا يعذبون بالنار، كالأطفال والمجانين والمستضعفين الذين لا يعرفون الأحكام الإلهية، فليس الفخر في الخلاص من النار، وإنما الفخر والفضل في أن نكون أفضل العباد عند الله، وأن نكون قدوة للبشرية، أن يجعلنا الله تعالى في أعلى مقام يمكن أن يصله الإنسان، غير مقام الأنبياء والأئمة (ع).
أسأل الله لي ولك
الحدوود @alhdood
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحدوود
•
وأنتظر الردود يا الغاليات
الصفحة الأخيرة