HendAli82

HendAli82 @hendali82

عضوة جديدة

أسئلة تحير كل أم ..... كيف؟كيف؟كيف؟؟؟

الأمومة والطفل

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

خواتي جمعت لكم يوم مجموعة من الاسئلة تحير كل أم في تعاملها و تربيتها لطفلها والإجابة عليها، أتمنى الموضوع يعجبكم :32:

كيف تقوي الأم العلاقة بين طفلها الكبير ومولودها الصغير .؟!

كل أم أثناء حملها بطفلها الثاني ,, تعيش حالة من القلق على طفلها الأول ,, ياترى كيف يعامل الأخ الأكبر الأخ الأصغر ويتقبل وجوده ؟؟؟ ...

- في البداية تخطأ الأم بأهمال طفلها الأول أثناء حملها ,, اي نعم هو شئ خارج عن ارادتها بس لابد من التحمل فالطفل أثناء حمل أمه ومعرفته بأن هناك طفل داخل أحشاءها يشعره بالقلق حتى لو بين أنه متحمس لهذا الضيف الجديد .. فعلى الأم أن تهتم بطفلها بشكل خاص جدا وزائد وهذا لتقربه منها وتشعره أنه صديقها الصغير ولا تستطيع الاستغناء عنه في أي وقت ,,

- وطبعا أثناء الحمل لابد أن تشارك طفلها في تحضير ملابس البيبي واحتياجاتها ,, وتشعره أن رأيه هام جدا وهو المسؤل عن أخيه أو أخته ,, وان كان الطفل الأول أنثى تسهل مهمة الأم بأن تشاركها كل ترتيبات واحتياجات الضيف الجديد .. وعلى الام ان تشتري للطبير كما اشترت للصغير حتى لا يشعر بالتفرقة ,,

- ولابد أن تخبر الأم طفلها الكبير أنها تحبه وتقص له ذكرياتها معه وهو صغير .. فكل هذا يعزز ثقة طفلها بنفسه ويبعد عنه حقده على الصغير ,,,

- قبل ولادة الأم يجب ان لا تنسى طفلها أو طفلتها في تعب الولادة والمستشفى ,, فعليها أن تطمئن طفلها ومن الأفضل ألا يعرف الطفل أن والدته تضع مولودها ,,

- عند أول لقاء بعد الولادة يجب أن يكون حافل بالنسبه للطفل فعليها أن تشتري له هدية أو تكون أحضرتها قبل الولادة وتعطيها لطفلها ليشعر بأهتمامهما .. وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير أيضا ,,

- عند ارضاعها الصغير لابد أن تعوض الكبير بعد رضاعة الصغير عن حضنها وحنانها حتى لا يشعر بالنقص والحرمان ,,

- يجب على الام ان تحاول قبل الولادة أن تفصل طفلها الكبير عن النوم بجانبها حتى لا تفصله وقت ولادة الصغير ويشعر بأنها فضلت الصغير على الكبير ,,

- في بعض الاوقات ستجد الأم محاولات من طفلها الكبير لأيذاء الصغير أو ضربة فعليها ان تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول ان تلين قلبه على الصغير بالقصص والمكافآت حتى يتكيف مع الوضع ويحبه ..

- وطبعا بعد استقرار حالة الأم تحاول التقريب بين طفليها وتشعر الكبير انها انجبته من أجله فقط وأنه المسؤل عن كل شئ مرتبط بأخيه ,, وفي النهاية تمر هذه المرحلة بسلام ويبدأ الترابط الأخوي بين الطفلين ,,
هذه المقتطفات تصلح مع الطفل من سن 2 الى 7 سنوات


كيف يتعلم طفلك كتم اسرار المنزل ؟؟

تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم، فكم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين عليه؟ كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.

وهذه نصائح من الاختصاصية نجوى صالح لبعض القواعد لتساعدك في التخلّص من هذه العادة لدى طفلك.

يلجأ الطفل إلى إفشاء أسرار المنزل من غير قصد لأسباب مختلفة، لعلّ أبرزها شعوره بالنقص أو رغبته في أن يكون محط الانتباه والإعجاب أو ليحصل على أكبر قدر من العطف والرعاية. وعادةً، يتخلّص الطفل من هذه العادة عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال.

بالمقابل، يأبى بعض الأطفال التفوّه بأي كلمة عن تفاصيل حياتهم في المنزل أمام الغرباء حتى عندما يسألونهم عنها، وهذه إشارة إلى ضرورة عدم الاستهانة بذكاء الطفل، إذ ان ما ينقصه في هذه الحالة هو حسن التوجيه.

وتنصح الإختصاصية نجوى صالح باتباع الخطوات التالية لتخلّص الطفل من هذه العادة:

1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
2 إشرحي لطفلك بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء. ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم خصوصية المنزل.
3 إبحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه، أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به. وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
4 على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.
5 تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها، مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر.
6 غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه، وقومي، على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك.
7 لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل.
8 اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه
وأنه فرد مطلع على تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها،
فهذه التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه وتعلّمه تحمّل المسؤولية.
9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.
10 إزرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب
الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار.


كيف تعلمين أطفالك الإحساس بالزمن؟

من الصعب على الاطفال في سن ما قبل المدرسة استيعاب أو إدراك مفهوم الزمن، لذا نراهم لا يميزون بين اليوم وأمس والغد، ويفسر الخبراء ذلك بأنه نتيجة اعتياد الطفل في هذه السن الاعتماد على حواسه للتواصل مع العالم المحيط به، وهناك عدة وسائل يمكن من خلالها مساعدة الطفل على استيعاب آلية الوقت.

ومن ضمن هذه الوسائل، على سبيل المثال، تعليق "روزنامة" في غرفته، ونقوم في نهاية اليوم قبيل توجهه للنوم بتظليل اسم اليوم كمؤشر لانتهائه، فهكذا يفهم أنه عندما يستيقظ من نومه في اليوم الثاني سيكون أمامه يوم آخر، وعندما يستلقي في فراشه، ربما يفيده أن نراجع معه الأنشطة التي قام بها خلال النهار، ونذكره بالأنشطة التي مارسها في اليوم السابق وما سوف يقوم به في اليوم التالي لنساعده على فهم معنى الأمس واليوم والغد.

والشيء نفسه مع الوقت، إذ لا يزال مبكرا على الطفل أن يفهم ويستوعب حركة الساعة، خصوصا أنه لم يتعلم الأرقام بعد، ولكنه يمكن أن يفهم أن تحرك عقارب الساعة إلى الأمام يدل على أن الوقت يمضي، فمثلا يمكن للأم أن تضع علامة أسفل الرقم 6 على الساعة، وتقول لأطفالها إنهم سيتوقفون عن اللعب لدى بلوغ الساعة هذا الرقم، فهذه وسيلة جيدة تساعدهم على إدراك تقدم الزمن، كما تعلمهم أيضا أهمية وقيمة الوقت.

ويمكن الاستفادة أيضا من المدة الزمنية لبرامج التلفزيون، كأن تقول الأم لأطفالها إن موعد الغذاء سيكون بعد ثلث ساعة، أي بعد انتهاء برنامجهم المفضل، وهكذا يفهم الاطفال أن مدة برنامجهم هي ثلث ساعة.


كيف تتعامليين مع الطفل صاحب كلمة لا ..

إذا لاحظت ان طفلك يرفض تلبية ما يطلب منه و يستخدم كلمة "لا" كثيرًا، راقبي نفسك جيدًا وسوف تكتشفي انك تستخدمي هذه الكلمة عشرات المرات يوميًا. ولكي تساعدي طفلك على التخلص من هذه السلبية؛ تجنبي اسلوب الضرب تمامًا، لأنه اسلوب تربية خاطئة يحطم نفسية الطفل، و اتبعي الخطوات التالية:

1 - إذا كان طفلك متطلبا جدًا لا تقولي كلمة لا ابدًا! استبدلي ذلك بأقوال اخرى مثل:
**في يوم آخر
** نعم، ولكن في المرة القادمة
** بعد قليل
و هكذا مع مراعاة تحقيق طلبه فيما بعد.
2 - لا تأمريه او تنهيه عن فعلا ما بحده، بل حذّرية و بقول مثل:" انتبه سوف تتأذى".
3 - اذا أردته ان ياكل، لا تسأليه عن رغبته في الاكل لانه في اغلب الاحيان سيجيب "لا"، بل خيريه بين أكل هذه الموزة او هذه التفاحة.
4 - من الصعب على الطفل ان يتقبل الأوامر الحادة والقاطعة مثل * *تعال كل
** ادخل الآن الى المنزل
** إذهب الى الفراش

ولكنه يتقبل كل هذه الأوامر بصدر رحب إذا قلتها باسلوب لطيف مثل:
**سوف اعد حتى العشرة لتاتي و تتناول طعام الغذاء
** اكمل لعبتك هذه لمدة 5 دقائق وسوف تدخل بعدها إلى المنزل
** عندما يصل عقرب ساعة الحائط الى رقم 8 سوف تذهب الى الفراش

5 - لكي تشجعي ولدك على الذهاب الى غرفته، ضعي يدك على ظهره بحنان و رافقيه باتجاه الغرفة وانت تحدثيه عن الاشياء التي سوف تشاركينها واياه غدًا.
6 - عندما تطلبي من طفلك تنفيذ امر ما، انظري الى عينينه؛ فمعظم الاطفال برغم ارتفاع مستوى ذكائهم لا يستوعبون انه امر مهم و يجب تنفيذه الا بعد فوات الأوان.

منقووووووول للفائدة

ودمتم بخير
0
455

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️