أسرار عددية>>> سبحان الله

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية اتمنى أن يكون موضعي في مكانة الصحيح...


أنظروا إالى هذه الآيات وجدت أن كل آية منها تشكل معجزة تستحق التفكر، بل لازال العلماء يبحثون في أسرارها حتى الآن. لنقرأ الآيات الثمانية حسب ترتيبها في القرآن.

1- (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) . القسم بمواقع النجوم: وقد كشف العلماء أسراراً كثيرة حول المواقع الحقيقية للنجوم والتي لا يعلمها إلا الله، فجميع النجوم التي نراها لا تقع في مواقعها الحقيقية إنما تتحرك وتجري ولا يمكننا معرفة مواقعها بدقة، ولذلك أقسم الله بهذه المواقع.

2- (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) . القسم بما نبصر وبما لا نُبصر، وهذا قسم عظيم أخبرنا الله فيه أن الأشياء التي لا نبصرها أعظم وأكبر من الأشياء التي نبصرها وقد ثبت علمياً أن كل ما نراه في الكون لا يشكل إلا أقل من 1 % فتأملوا!

3- (فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) . إشارة إلى وجود مشارق ومغارب متعددة، وقد نزلت هذه الإشارة في زمن لم يكن أحد يتخيل وجود أكثر من مشرق ومغرب، ولكن تبين أن الشمس تشرق في كل لحظة على مكان وتغرب في مكان آخر، إذاً هناك عدد لا نهائي من المشارق والمغارب وهذا ما أشارت إليه الآية.

4- (لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) . القسم بيوم القيامة، وهذا من أنباء الغيب التي يجب على المسلم أن يؤمن بها ويسلم لله تعالى.

5- (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) . في هذه الآية إشارة إلى أهمية علم النفس وأن أهم صفة تميز النفس البشرية أنها كثيرة اللوم، وهذه الظاهرة لازالت تحير العلماء ولم يجدوا لها تفسيراً، فلماذا يكثر الإنسان من لوم الآخرين ولوم نفسه على الأشياء التي تحدث معه، ولكنهم وجدوا أخيراً مركزاً في الدماغ يتنبه أثناء توجيه الإنسان اللوم للآخرين، ولا زالت الأبحاث جارية حتى اليوم.

6- (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) . القسم بالخنس، وهي الثقوب السوداء، وهذه الثقوب من الظواهر المعقدة جداً والتي لا يزال العلماء يدرسونها ويكتشفون أسرارها حتى اليوم، وهذه الآية دليل على صدق القرآن.

7- (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) . القسم بظاهرة الشفق، وقد رأينا كيف يحاول العلماء اكتشاف أسرار الشفق ويقولون إنها من الظواهر شديدة التعقيد، ولذلك فقد أقسم الله بها.



8- (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) . أقسم الله بالبلد وهو مكة المكرمة، وقد رأينا أبحاثاً قدمها علماء مسلمون أثبتوا فيها أن مكة هي مركز اليابسة على الأرض، ولا زال البحث مستمراً وقد يصل علماء الغرب إلى أسرار جديدة عن مكة المكرمة، ولذلك فقد أقسم الله بها.

انظروا كيف جاءت جميع الآيات مسبوقة بكلمة (لا) ليدلنا الله تعالى على عظمة هذا القسم، ولذلك فإن الآيات الثمانية تناولت معجزات كونية ونفسية عظيمة.

معجزة عددية لطيفة

لنكتب أرقام الآيات الثمانية التي ورد فيها فعل القسم:
1- الآية الأولى رقمها 75

2- الآية الثانية رقمها 38

3- الآية الثالثة رقمها 40

4- الآية الرابعة رقمها 1

5- الآية الخامسة رقمها 2

6- الآية السادسة رقمها 15

7- الآية السابعة رقمها 16

8- الآية الثامنة رقمها 1


هناك تناسق سباعي مذهل في أرقام هذه الآيات (ونحن نعلم أهمية الرقم سبعة في القرآن والسنة)، والهدف منه إظهار أن القرآن كتاب متناسق ومرتب ولا يمكن لأحد أن يأتي بمثله. فإذا استخدمنا طريقة صف الأرقام وقمنا بوضع هذه الأعداد حسب ترتيبها يتشكل لدينا عدد ضخم هو:

75 38 40 1 2 15 16 1

هذا العدد يتألف من 13 مرتبة ويقرأ: تريليون ومئة وواحد وستون بليون وخمس مئة وواحد وعشرون مليون وأربع مئة وثلاثة آلاف وثمان مئة وخمسة وسبعون. إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أي يقبل القسمة على سبعة من دون باق كما يلي:

1161521403875 = 7 × 165931629125

والعجيب أن هناك سلسلة من الأرقام جميعها من مضاعفات الرقم سبعة:

- أرقام الآية الأولى 75 مع الآية الثامنة 1 تشكلان عدداً من مضاعفات السبعة:

175 = 7 × 7 × 5


- أرقام الآية الثانية 38 مع الآية السابعة 16 تشكلان عدداً من مضاعفات السبعة:

1638 = 7 × 234


- أرقام الآية الثالثة 40 مع الآية السادسة 15 تشكلان عدداً من مضاعفات السبعة:

1540 = 7 × 220


- أرقام الآية الرابعة 1 مع الآية الخامسة 2 تشكلان عدداً من مضاعفات السبعة:

21 = 7 × 3


والعجيب يا إخوتي أن نواتج القسمة الأربعة 5 234 220 3 تشكل سلسلة ثانية جميعها من مضاعفات السبعة كما يلي:

- الأعداد الأربعة معاً:

32202345 = 7 × 4600335

- العدد الأول 5 مع العدد الرابع 3 :

35 = 7 × 5

- العدد الثاني 234 مع العدد الثالث 220 :

220234 = 7 × 31462

- العدد الأول 5 مع العدد الثاني 234 :

2345 = 7 × 335

- العدد الأول 5 مع العدد الثالث 220 :

2205 = 7 × 7 × 45

- العدد الثاني 234 مع الرابع 3 :

3234 = 7 × 7 × 66

- العدد الثالث 220 مع الرابع 3 :

3220 = 7 × 460


وهكذا لو قمنا بدراسة الأرقام نجد سلاسل مدهشة تحير العقول بدقة بنائها وإحكامها، فأنى لمصادفة أن تصنع مثل هذه السلاسل الرقمية؟
2
314

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

((الجــــادل))
((الجــــادل))
نيمار
نيمار
سبحان الله العظيم شي رائع ومذهل سبحان الله