أسرة تحرم من السفر والسبب=====؟؟؟؟

أسر تحرم من السفر.. و «سنوات الضياع» يرجح كفة تركيا
الدمام - علي البراهيم

بدأت العطلة الصيفية.. وأعدت معظم الأسر العدة للسفر والتنقل من مكان إلى آخر للتمتع بالإجازة وقضاء أيامها الحارة في مناطق سياحية باردة- هنا أو خارج حدود الوطن.
وكالعادة تشهد المناطق السياحة في مثل هذه الأيام إقبالا كبيرا من الناس – من كل حدب وصوب – نظرا لتوقف الدراسة وتوقيت معظم موظفي المؤسسات العامة والأهلية إجازاتهم مع الإجازة الدراسية التي بدأت قبل أيام.
وعادة ما تشكل مناطق الإقامة السياحية أهمية كبيرة للأسر سواء على صعيد الخدمات السياحية أو تكاليف الإقامة حيث تفضل معظم الأسر قضاء الإجازة في مناطق سياحية ذات تكاليف وخدمات مقبولة نسبيا سواء على صعيد المناطق السياحية المحلية أو الخارجية.
وتأتي السياحة الترفيهية في مقدمة متطلبات هذه الأسر وتعتبر من أكثر الأنماط السياحية انتشارا وتعد دول حوض البحر الأبيض المتوسط من أكثر المناطق اجتذاباً لحركة السياحة الترفيهية لما تتمتع به من مقومات كثيرة كاعتدال المناخ والشواطئ الخلابة وغيرها.
وعادة في مثل هذه الأيام من كل عام تزداد وتيرة تسويق الخدمات السياحية وترتفع أسعارها بنسب عالية كما تشتد المنافسة بين المكاتب السياحية.. وفي المقابل تعمل بعض المكاتب السياحية المجهولة الملامح على اصطياد ضحاياها من المواطنين بتقديم عروض وهمية تتضمن رحلات سياحية متميزة والسكن في أرقى الفنادق – بأقل الأسعار – والحصول على الكثير من المزايا مقابل مبالغ مالية يتم تحصيلها من الضحايا مقدما ثم التخلي عنهم.
ولاشك أن للغلاء المعيشي دورا في تحويل مسار سفر الأسر من منطقة سياحية لأخرى.. فضلا عن تسببه أحيانا في حرمان أسر كثيرة من السفر إلى أي مكان بسبب ارتفاع الأسعار وعدم مقدرتها على دفع مصاريف السفر.
وقضاء الأجازة الصيفية عادة يختلف من عام لآخر حسب ظروف السائحين وتوجهاتهم.. ويتوقع خبراء السياحة هذا العام بحدوث تنوع في السفر مابين الدول العربية والدول الأخرى.. في وقت تؤكد المؤشرات الأولية أن تركيا ستكون المنطقة الأوفر حظا بالسائحين هذا العام لاسيما من قبل الأسر السعودية التي تأثرت بمشاهداتها للمسلسلين التركيين (سنوات الضياع ونور) وعرضهما للطبيعة الخلابة التي تتمتع بها تركيا على كافة الأصعدة.



منقووووووووووووووووووووووووووووول
تحياتنا لكم