,‘
إشــراقــآت «~
إشــراقــة «
كان أصحاب النبي لايطيقون فراقه...
ولما كانت الدنيا دار فراق،طلبوا صحبته في دار الخلود وقد قدموا الثمن،،
فالصديق قدم صدقه،،
والفاروق قدم عدله،،
وذوالنورين قدم ماله،،
وعلي قدم روحه،،،،
فهذا ماقدموه الصحابه له عليه الصلاة والسلام،،
فأين ماقدمت أنت؟!!
إشــراقــة «
¤ليس العجب في اشتياق البشر للجنه،
إنما العجب وكل العجب في إشتياق الجنه إلى البشر!!!!
إشــراقــة «
¤لك مقدار دمع...إن لم تكفك الدنيا لتذرفه ذرفته في الآخره،،
وعندك مخزون حزن...إن استنفذته في دنياك انمحى من ذاكرتك معنى الحزن في أخراك.وكنت من الذين لايحزنهم الفزع الأكبر..
فأدفع الثمن كاملا" اليوم فلا مجال هناك للمساومه...
كتبت بأدمعي في صحن خدي
كتابا بالتذلل والخضوع
فقالوا قد عفونا عنك لما
محوت قبيح فعلك بالدموع
إشــراقــة «
قال بعضهم: إن الحديد إذا لم يستعمل غشيه الصدأ حتى يفسده..
كذلك القلب إذا عطل من حب الله والشوق إليه وذكره، غلبه الجهل حتى يميته ويهلكه..
إشــراقــة «
إن عظيم الهمة
لايقنع بملء وقته
بالطاعات
وإنما يفكر أن لا تموت
حسناته بموته ..
إشــراقــة «
إن الفرص تمر مر السحاب، والأيام صحائف الأعمال،
وإن من المفارقات العجيبة:
أن السعادة تتناسب طرديا" مع الحركة والعمل،
وعكسياًَ" مع التواني والكسل، ورغم سطوع هذه الحقيقة؛ إلا أننا كثيرا ما نبدع في إستجلاب الكسل وقتل الزمان، وقديما" قيل:
تزوجت البطالة بالتواني
فأولدها غلاما" مع غلامه
فأما الإبن سموه بفقر
وأما البنت سموها ندامه
إشــراقــة «
سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن أربع :
ما هو الواجب وما هو الأوجب ؟..
وما هو القريب وما هو الأقرب ؟..
وما هو العجيب وما هو الأعجب؟..
وما هو الصعب وما هو الأصعب؟..
فقال رضي الله عنه :
الواجــب : هو طاعة الله
والأوجب : ترك الذنوب
أما القريب : القيامة
وأما الأقرب : الموت
وأما العجيب : الدنيا
والأعجب منها :حب الدنيا
وأما الصعب : القبر
والأصعب منه : الذهاب بلا زاد .
إشــراقــة «
ليس متعبا"
من كان لسانه رطبا"
بذكر الله
ولا مهموما"
من كان قلبه مؤمنا" بالله
ولا حزينا"
من كانت عينه تبكي الذنوب
خشية من الله
ولا قلقا"
من تعلق قلبه بمحبة الله
ولا شقيا"
من تعلق قلبه ببيوت
الله ..
إشــراقــة «
ماأحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها!!وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره!!
وأن يرتقي درجات الجنة بعد أن يواريه التراب!!
وذلك أن يعمل الإنسان عند الله يدل التائهين.ويتسلم أجرته في الآخره وهي:سكنى الفردوس في جوار نبي، أوصحابي، أوشهيد..
أسأل الله ان نكون منهم « (f)
^
^
حفيدة سليمان