أصبحت أهوى تقلب الجو وتكدر أهوائه

الملتقى العام

أصبحت أهوى تقلب الجو وتكدر أهوائه

--------------------------------------------------------------------------------

أصبحت أهوى تقلب الجو و تكدر أهوائه

لتتقلب معه أحاسيسي و يلتهب همس شجوني

عندها .. يزداد تأملي للسماء فيهيج وجداني !!

أصبحت أهوى منظر العواصف و الأمطار

لأنها تشعرني بالحياة..

بقسوتها و غضبها و ابتسامتها في النهاية

لا أدري لما أفضل سكون الليل و طلوع الفجر و الغروب .. !!

ربما لأن فيها لحظات هادئة

لا أسمع فيها سوى نبض قلبي و تخاطب أحاسيسي














أحيانا نتساءل.. لما نربط أنفسنا بالأحزان و نتغنى بها

مع أن أفراحنا في الحياة تفوق أتراحنا !!

فبنظرة إيجابية للهموم نغير تلبد شفاهنا لابتسامات

لأنها في الأصل لم تكن هما بل نحن من جعلناها كذلك

بمبالغتنا و تشاؤمنا , و تعقيدنا للأمور

لكني أدركت أن الحزن هو من يعطي طاقة للقلم

و يجعله ينبض مع كل أنين و مع كل ألم

فمهما بالغنا و تعمقنا في التعبير عن أفراحنا


فلن نبلغ الذروة التي تبلغها أحزاننا !!

















أحيانا... يكون السكون أشد وقعا على النفوس

و أكثر قدرة على توضيح رسالتنا !!

أفليست الدمعة أشد تأثيرا من الضحكة ؟

أليست الابتسامة كلمة بليغة من غير حروف ؟

أليس الصمت جوابا يضاهي صفحات من الكلام ؟

أليست الحكمة جملة صغيرة بمعان واسعة ؟

ما الذي يجمع بين تلك الأشياء

إنه الهدوء و لغة عقل جسدتها الحواس








و يبقى الحزن موجة عابرة

مهما علت و ارتفعت فأنها ستفقد شموخها بالشاطئ

فاجعلوا قلوبكم شاطئا تتحطم عنده كل الأحزان

لترسو به أهدافكم و أحلامكم بسلام
0
375

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️