سُئِلَ ابن تيمية رحمه الله أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟
فأجاب : إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع..
وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع..
فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة..
وقال رحمه الله عن الإستغفار : والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع
فمن أحس بتقصيرٍ في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه فعليه بالتوحيد والإستغفار
ففيهما الشفاء إذا كانا بصدقٍ وإخلاص..
فضل ذكر الله لن يحس بلذته إلا من ذاق ثمرة المواضبة عليه، ومن ذاق لذة هذه
الثمرة فمن المـُحال أن يفتر لسانه أو قلبه عن ذكر الله عزوجلَّ شأنه، فبذكره
سبحانه تطمئن القلوب، وتنْكَشِفُ الكروب، وتُجْلى الهموم، وتنزاحُ الغموم..
نقضي ساعاتٍ طوال في أعمالٍ أو أقوال لا تضيف لموازين حسناتنا شيئاً
يُذْكر...نهدر لحظاتٍ من أعمارنا ونحن من تسويفٍ إلى آخر..
صدقوني...بعد هذا المقطع وما فيه من ثمارٍ رااائعة وفضائلٍ لا عدَّ لها
ولا حصر لذكر الله عزوجلَّ شأنه، يجب علينا ألا نستمر في هدر أوقاتنا
بما لا ينفع بل يجب أن نستثمرها أفضل استثمار
وهو استثمار في الدين والدنيا والآخرة..
المقطع بعنوان..(كلمة الشيخ ابراهيم الطلحة عن الذكر والاستغفار)
وهذا رابط المقطع...
http://www.safeshare.tv/w/XmDUjYPqlO
مقطع رااائع جداً جداً جداً يشرح فضل ذكر الله والإستغفار وفيه قصة
واقعية لرجل أعمالٍ جمع ثروته بفضل الله عزوجلَّ شأنه ثم بفضل الذكر
والإستغفار بعد أن كان رجلاً فقيراً لا يملك شيئاً، وقد روى هذا الرجل
قصته للشيخ ابراهيم الطلحة...
أسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذا المقطع...
مشرفاتنا رجاءً لا أمراً أتمنى ألاَّ يُنْقل الموضوع من المجلس العام لأنه أكثر
الأقسام نشاطاً ومشاهدة، وأتمنى أن ينتفع بهذا المقطع أكبر عددٍ من الأخوات
عضواتٍ وزائرات...وسلاااامتكن...