أضاءات إسلامية

ملتقى الإيمان

(مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))


قال رسول الله صلي الله علية وسلم :



(إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلي يوم يلقاه. ..

وأن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله مايظن أن تبلغ مابلغت فيكتب الله له بها سخطه إلي يوم القيامة

رواه ابن ماجه وابن الحبان في صحيحه





أحبتي ... بإختصار نُلاحظ الكثير من البدع والتصرفات التى يمارسها بعض المسلمين اليوم

على الرغم من كونها ... خطاء !!!!

وقد حاولت أن أجعل هذه الصفحة شاااملة لما نُلاحظ من هذا الاخطااااء

كلآ منا يضع السلوك الخاطئ لنتمكن من زيادة ممارساتنا للعبادة بشكل سليم وثوااابـ أكبر


هياااا أحبتي ... فكم من كلمة قد ننال بها الثواب والأجر



من محاسن الشريعة الإسلامية صلاة الاستخارة، التي جعلها الله

لعباده المؤمنين بديلاً عمّا كان يفعله أهل الجاهليّة من الاستقسام بالأزلام والحجارة الصمّاء، التي لا تنفع ولا تضرّ، وعلى الرغم من أهميّة هذه الصلاة، وعِظَم أثرها في حياة المؤمن، إلا أنّ كثيراً من الناس قد زهد فيها، إمّا جهلاً بفضلها وأهميتها، وإمّا نتيجة لبعض المفاهيم الخاطئة التي شاعت بين الناس ممّا لا دليل عليه من كتاب ولا سنّة ... فمن هذه المفاهيم :-

أولا
اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين، وهذا غيرصحيح،
لقوله في الحديث: (( إذا همّ أحدكم بالأمر..)). ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال الناظم مبيّناً مراتب القصد: مراتب القصد خمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)، فـ (حديث النفس) فاستمعا .... يليه ( همّ ) فـ ( عزم ) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه الأخذ قــدوقع فإذاأراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قدهمّ بفعله،فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك، أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه
أوّلاً ـ بعد أن يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة.

ثانيا
اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة،كالزواج والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غيرصحيح،لقولا لراوي في الحديث: (( كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها.. )).

ولم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أوليست ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم.

ثالثا
اعتقاد بعض الناس أنّ صلاةالاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين، وهذا غير صحيح،لقوله في الحديث: (( فليركع ركعتين من غير الفريضة.. )).

فقوله: "من غير الفريضة" عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاةالضحى وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل، فبالإمكان جعل إحدى هذه النوافل ـ مع بقاءنيتها ـ للاستخارة، وهذه إحدى صور تداخل العبادات، وذلك حين تكون إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها كصلاة الاستخارة، فتجزيء عنها غيرها من النوافل المقصودة.

رابعا
اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعدالاستخارة، وهذا لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول: (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاًوَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) (البقرة:216)

وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة،وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له، والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب
والحيرة.
وهناك إعتقاد أنه لابد من شعور بالراحة أوعدمها بعد صلاة الإستخارة وهذا غيرصحيح

فربما يعتري المرء شعور بأحدهما وربما لا ينتابه أي شعور فلا يردده ذلك بل الصحيح أن الله يسير له ما أختاره له من أمر ويتمه.
والله أعلم..

خامسا
اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب، وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذاالاعتقاد لا دليل عليه،بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له الصواب، فذلك نور على نور،وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك.

هذه بعض المفاهيم الخاطئة حول صلاةالاستخارة، والتي قد تصدر أحياناً من بعض المنتسبين للعلم، ممّا يؤصّل هذه المفاهيم في نفوس الناس، وسبب ذلك التقليد الجامد، وعدم تدبّر النصوص الشرعية كما ينبغي،ولست بهذا أزكي نفسي، فالخطأ واقع من الجميع.

هذا ومن أراد الاستزادة في هذا الموضوع فليراجع كتاب:
( سرّ النجاح ومفتاح الخير والبركة والفلاح )، وهو كتيّب صغير الحجم، ففيه المزيد من المسائل المهمة، والشواهد الواقعية الدالة على أهمية هذه الصلاة، وفهم أسرارها ومراميها،والله تعالى أعلم.

للشيخ د محمد بنعبدالعزيز المسند




الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّالِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ


ما أعظم خطراللسان


فقدكان أبو بكر يقول إن لسانه : هذا الذى أوردني الموارد وقال الحسن : ماعقل دينه منلم يحفظ لسانه
لذا أحببت أن أسرد لإخواني بموعظة بليغة وجيزةً ما شاع بين الناس من عثرات الكلام وفلتات اللسان ليتطهر منها أهل الإيمان سائلين الله الإعانة والتوفيق


1- توكلت علي الله وعليك: قال تعالى: ((أتجعلون لله أندادًا وأنتم تعلمون))هذا شرك غير الله مع الله فيما هو من خصائص الله فحرف الواو يدل علي المساواة مع الله وأصل التوكل عمل بالقلب



2-ما تخليناش نكفر- ما تخلنيش أخرج من ديني : ما أقرب قائل هذه الكلمة من الكفر وإذا كان الرجل مهما غضب لايقول - متخلنيش أتبرأ من أبويا- فلماذا رخص عليه دينه والدين اغلي شئ ولوكان لدينه حرمة ماهانت عليه هذه الكلمة التي ربما يحرمه الله من الهداية بسببها وهولا يدري



3-لا حول الله:سبب النهي هونهي يقتدى كفر فاعلة إذا قصد النفي عياذا بالله منذلك


واصلهذة الجملة (لا حول ولا قوة إلا بالله)


4- وحياتي وبذمتك وحياة النبي وحياة عيالي وشرفي بالأمانة : للحلف فلا يجوز الحلف إلا بالله عز وجل ففي الحديث لابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:

(من كان حالفآ فليحلف بالله أو ليصمت)


وكفارة الحلف بغير الله : قول لا إله إلا الله رواه مالك والبخاري ومسلموابو داود


5-اللهم أكفيني شر أصدقائي أماأعدائي فأنا كفيل بهم : خطأ من وجهين , سوء الأدب مع الله فإن الله هو الكافي من الشر كله فأن القائل جعل نفسه نداً لله حيث يكفيه الله أصدقاءه ويكفي هو نفسهأعداءه ,


والثاني ,أن هذة نظرة تشاؤمية تنفي الوفاء وتبعث لي سوء الظن والمبالغة في الحذر وينبني عليها قلةالصدق مع الصديق وأذا كان في الأصدقاء أهل غدر ففيهم أهل وفاء

متااابعتكمـ تسعدني

ارجو من كل واحدة عندها سلوك خاطئ اواعتقاد تراه شائع بين الناس
ان تذكره لنا لنستفاد جميعا
يتبع
4
999

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القــــرآن في قلبي
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) اللهم ارحمن فوق الارض ويوم العرض وجزاكي الله كل خير
زهرة الارجوانة
القران في قلبي اشكركي على المرور
زهرة الارجوانة
نتاااابع أحبتي ....

قد ينطق البعض منا بعض الكلمااات عن جهل ويُحاااســـب عليها


اذكر عينات منها .... للبعد عنها


فمن هذه الجمل و الكلمات ما يلي :
شرف الله
عرض الله
رحمة والدي
يسعد الله
الله ما بيسمع من ساكت
الله يظلم اللي ظلمني
يخلف على الله
لو يحط إيده بيد الله ما بيفعل كذا وكذا
عايف ربي
يلعن حرمك
لو ينزل ربنا ما بفعل كذا وكذا
هو الله داري عنك
أهلين بربك
صلي على كوم أو كمشة أنبياء
فلان ما بيعرف وين الله حاطه
يلعن الزمان اللي خلاك كذا
يلعن اليوم اللي خلقت فيه
الله فوق وفلان تحت
لولا الله وفلان
وحياة النبي
يلعن فلان
حل عن ربي
حل عن ديني
فلان الله ما بيقدر عليه
فلان الله ما بيطيقه
الله بيعطي الفول للي ما لوش اسنان
الله يدي الحلق للي مالوش ودان (اذنين)
الله بيعطي الرزقة للي ما بيستاهلها
يلعن دينك
ومن الامور المنكرة ان ترد السلام بكلمة
يا هلا
أهلا
هاي
وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون.

أعاننا الله على ذكره وشكره وحُســـن عبادته

اللهم أسئلكـ رضاااك والجنة
زهرة الارجوانة
السؤال: ما حكم التهنئة بيوم الجمعة ؟ حيث إن العادة عندنا الآن في يوم الجمعة ترسل الرسائل بالجوال , ويهنئ الناس بعضهم بعضاً بالجمعة بقولهم " جمعة مباركة " ، أو " جمعة طيبة " .

الجواب :

الحمد لله

أولاً:
لا شك أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين ، كما جاء في الحديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ) رواه ابن ماجه (1098) وحسَّنه الألباني في "صحيح ابن ماجه" .

قال ابن القيم رحمه الله في بيان خصائص يوم الجمعة :

الثالثة عشرة : أنه يوم عيد متكرر في الأسبوع


"زاد المعاد" (1/369) .

وبذلك يكون للمسلمين أعياد ثلاثة ، عيد الفطر ، والأضحى ، وهما متكرران في كل عام مرة ، والجمعة ، وهو متكرر في كل أسبوع مرة .

ثانياً :

أما تهنئة المسلمين بعضهم بعضاً بعيد الفطر والأضحى : فهي مشروعة ، وقد وردت عن الصحابة رضي الله عنهم ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (49021) و (36442) .

وأما التهنئة بيوم الجمعة : فالذي يظهر لنا أنها غير مشروعة ، لأن كون الجمعة عيداً كان معلوماً للصحابة رضي الله عنهم ، وهم أعلم منا بفضيلته ، وكانوا أحرص على تعظيمه والقيام بحقه ، ولم يرد عنهم أنهم كانوا يهنئ بعضهم بعضاً بيوم الجمعة ، والخير كل الخير في اتباعهم رضي الله عنهم .

وقد سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : ما حكم إرسال رسائل الجوال كل يوم جمعة ، وتختم بكلمة " جمعة مباركة " ؟ .

فأجاب :

"ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضاً يوم الجمعة ، فلا نحدث شيئاً لم يفعلوه" انتهى من أجوبة أسئلة " مجلة الدعوة الإسلامية " .

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/MyNews/tab. ..4&new_id=94

وبمثل ذلك عية ، والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس ، وغيرها من العبادات ، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف" انتهى من موقع الشيخ حفظه الله .
أفتى الشيخ سليمان الماجد حفظه الله ، حيث قال :

"لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة ، كقول بعضهم : " جمعة مباركة " ، ونحو ذلك ؛ لأنه يدخل في باب الأدعية ، والأذكار ، التي يوقف فيها عند الوارد ، وهذا مجال تعبدي محض ، ولو كان خيراً لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه رضي الله عنهم ، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأد
http://www.salmajed.com/ar/node/2601

ولو دعا المسلم لأخيه في يوم الجمعة , قاصداً تأليف قلبه ، وإدخال السرور عليه ، وتحرياً لساعة الإجابة ، فلا بأس بذلك .

والله أعلم