ام بزينة @am_bzyn
عضوة جديدة
أطفال اليوم وأطفال الأمس .. إليكِ أيتها الأم ..
أطفالنا اليوم !
رغم علمي بأن زماننا ليس مثل زمانهم ! بل إنني ربما مازلت أعتبر طفلة في نظر البعض ..
إلا أنني ألمس تغير اهتمامات أطفال اليوم عن أطفال الأمس ..
تغير كبير لآ ندري هل هو للأفضل أم للأسوء ، هل هذا هو التغير الذي نريده ل***** جيل قادر على تحمل المسؤولية فيما بعد !
فاليوم أطفال السنتان يحملون بين أياديهم الصغيرة أجهزة " الآيباد " ويقضون اليوم بأكمله في اللعب على هذا الجهآز ، باستثناء أوقات طعامهم التي لا تتعدى الساعة !
أطفال اليوم هم الذين يأكلون وجبات غدائهم وعشائهم تحت تلك الشاشة الكبيرة " التفآز " وينسون أن لقيماتهم ما زالت في أفواههم تنتظر أن تُبلع !
أطفال اليوم هم الذين تُجلب لهم الخادمات للإهتمام والعناية بهم ، فيكبرون على أيديهم ثم تتعالى أصواتهم بكلمات نابية شتماً وتسفيهاً لهؤلاء الضعفاء !
أما أطفال الأمس فكانت ألعابهم حركية بحتة ، رياضية وصحية ، بعيداً عن إشعاعات الحواسيب الضارة والأجهزة المتعبة ..
ركض وجري وخفة دم ، حكايات مضحكة وألغاز مسلية ..
أطفال الأمس هم الذين إذا نودي للغداء كانوا أول من جلس على " سفرة الطعام " ملتزمين بالوقت، محافظين على النظافة ..
أطفال الأمس هم الذين كانوا مصدر سعادة الأم بمعاونتها في أعمال المنزل والتنظيف ..
فهل حقاً هذا ما نريده لأطفالنا !
أجساد مريضة في عز شبابها ! وعقول فارغة لآ تحفظ من القرآن شيئاً رغم صغر سنها !
وأخلاق نشأت من عدم النصح والإكتراث ! فهل حقاً جيل الإنترنت والحاسوب هو الذي نطلبه لأبنائنا دون توجيه ونصح ٍ أو إرشاد ؟!
بانتظآركم أحبتي :)منقول
0
570
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️