السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
اخواتي افتوني في كلام زوجي
يقول انو الواحد لو اخر الصلاه لانه نائم جائز
والدليل على قوله النائم حتى يستيقظ !!!!!!!!!!!!!!
طبعا كلامه مو مقنعني واذا جيت اقنعه ما يقتنع الا اللي على مزاجه
افيدوني لاني اريده ان يقرأ الردود لعل وعسى هدايته تكون على يدكم
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
http://www.islammessage.com/questions.aspx?cid=1&acid=7&qinid=34&qid=5249
تأخير الصلاة بوضع المنبه على وقت الدوام
المجيب د. عبدالعزيز بن فوزان الفوزان (المشرف العام)
رقم السؤال 5249
التاريخ السبت 09 رجب 1429 الموافق 12 يوليو 2008
السؤال
أبو عبد العزيز يسأل: عن شخص اعتاد على أن يضع المنبه على الساعة السابعة صباحاً عند خروجه للدوام فلا يقوم لصلاة الفجر وهذا الشيء اعتاد عليه في حياته ما حكم صلاته، وأيضاً في يوم الخميس والجمعة يصلي الفجر قبيل صلاة الظهر بقليل، ما حكم صلاته؟.
الجواب
هذا من المصائب العظمى التي ابتلي بها بعض إخواننا نسأل الله عز وجل أن يهديهم للصواب وأن يردهم للحق ردا جميلا وإلا فالله تعالى يقول في آية صريحة قاطعة: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (النساء/ 103) أي فرضاً مؤقتاً بأوقات محُددة لا يقبلها الله عز وجل في غير هذه الأوقات إلا بعذر، فلو صُليت الصلاة قبل وقتها فلا تصح، ولو صُليت بعد وقتِها من دون عذر شرعي يقتضي ذلك فلا تصح ، ولذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله"
وقد أخذ من هذا الظاهرية وهو أيضا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من العلماء: أن من ترك فريضةً واحدةً حتى خرج وقتُها من دون عذر وهو بالغ عاقل فإنه والعياذ بالله يكفر بذلك. فالأمر خطير أن يتعمد الإنسان تأخير صلاة الفجر أو غيرها من الصلوات حتى يخرج وقتها من دون عذر فإنه لا شك على خطرٍ عظيم وبعض أصحاب هذا القول وهم الظاهرية وكذلك اختيار شيخ الإسلام يرون أنه ما دام أخرها حتى خرج وقتها من دون عذر فلا تُقبل منه ولو صلاها ألف مرة. وإن كان الصواب أنه لا يكفر بهذا وهو قول الجمهور ولكنه على خطر عظيم وإن كان بعض الجمهور - وهو الصحيح إن شاء الله - يرون أنه يقضيها لأن هذا جزءٌٌ من التوبة وأخذاً بعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "واقضوا الله فدين الله أحق بالقضاء".
على أية حال أقول: إن مثل هذا الفعل لا يجوز وهذا الشخص فعلاً متعمد لتأخير الصلاة عن وقتها نعم لو غلبه النوم في يوم من الأيام وكان عازماً على القيام لصلاة الفجر أو غيرها من الصلوات ثم غلبته عينه فنام وخرج الوقت أو فاتته الجماعة نقول الحمد لله {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} (البقرة/286) {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (التغابن/ 16) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "رُفع القلم عن ثلاثة - وذكر منهم - النائم حتى يستيقظ". إذاً النوم يكون عذراً ما لم يكن مقصوداً ويكون عادة، فإن كان مقصوداً وعادة فليس بعذر والله المستعان.
--------------------------------------------------------------------------------
أخرجه البخاري في صحيحه (2/442-553).
متفق عليه . صحيح البخاري (7/271-1953) ، صحيح مسلم (7/256-2749).
سنن أبي داود (13/45-4400) ، سنن الترمذي (5/477-1488) ، سنن النسائي (11/193-3445)6/298-2119).
تأخير الصلاة بوضع المنبه على وقت الدوام
المجيب د. عبدالعزيز بن فوزان الفوزان (المشرف العام)
رقم السؤال 5249
التاريخ السبت 09 رجب 1429 الموافق 12 يوليو 2008
السؤال
أبو عبد العزيز يسأل: عن شخص اعتاد على أن يضع المنبه على الساعة السابعة صباحاً عند خروجه للدوام فلا يقوم لصلاة الفجر وهذا الشيء اعتاد عليه في حياته ما حكم صلاته، وأيضاً في يوم الخميس والجمعة يصلي الفجر قبيل صلاة الظهر بقليل، ما حكم صلاته؟.
الجواب
هذا من المصائب العظمى التي ابتلي بها بعض إخواننا نسأل الله عز وجل أن يهديهم للصواب وأن يردهم للحق ردا جميلا وإلا فالله تعالى يقول في آية صريحة قاطعة: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (النساء/ 103) أي فرضاً مؤقتاً بأوقات محُددة لا يقبلها الله عز وجل في غير هذه الأوقات إلا بعذر، فلو صُليت الصلاة قبل وقتها فلا تصح، ولو صُليت بعد وقتِها من دون عذر شرعي يقتضي ذلك فلا تصح ، ولذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام: "من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله"
وقد أخذ من هذا الظاهرية وهو أيضا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من العلماء: أن من ترك فريضةً واحدةً حتى خرج وقتُها من دون عذر وهو بالغ عاقل فإنه والعياذ بالله يكفر بذلك. فالأمر خطير أن يتعمد الإنسان تأخير صلاة الفجر أو غيرها من الصلوات حتى يخرج وقتها من دون عذر فإنه لا شك على خطرٍ عظيم وبعض أصحاب هذا القول وهم الظاهرية وكذلك اختيار شيخ الإسلام يرون أنه ما دام أخرها حتى خرج وقتها من دون عذر فلا تُقبل منه ولو صلاها ألف مرة. وإن كان الصواب أنه لا يكفر بهذا وهو قول الجمهور ولكنه على خطر عظيم وإن كان بعض الجمهور - وهو الصحيح إن شاء الله - يرون أنه يقضيها لأن هذا جزءٌٌ من التوبة وأخذاً بعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "واقضوا الله فدين الله أحق بالقضاء".
على أية حال أقول: إن مثل هذا الفعل لا يجوز وهذا الشخص فعلاً متعمد لتأخير الصلاة عن وقتها نعم لو غلبه النوم في يوم من الأيام وكان عازماً على القيام لصلاة الفجر أو غيرها من الصلوات ثم غلبته عينه فنام وخرج الوقت أو فاتته الجماعة نقول الحمد لله {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} (البقرة/286) {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} (التغابن/ 16) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "رُفع القلم عن ثلاثة - وذكر منهم - النائم حتى يستيقظ". إذاً النوم يكون عذراً ما لم يكن مقصوداً ويكون عادة، فإن كان مقصوداً وعادة فليس بعذر والله المستعان.
--------------------------------------------------------------------------------
أخرجه البخاري في صحيحه (2/442-553).
متفق عليه . صحيح البخاري (7/271-1953) ، صحيح مسلم (7/256-2749).
سنن أبي داود (13/45-4400) ، سنن الترمذي (5/477-1488) ، سنن النسائي (11/193-3445)6/298-2119).
ذكريه بالقصه اللي ذهب الي قبر اخته ووجده يحترق عندها عاد ليسال امه
كيف حال اختي قبل مماتها فاجابته بانها كانت تؤخر الصلاة عن وقتها
احترق قبرها لانها فقد تؤخر الصلاة
فكيف حال من تركها ؟
كيف حال اختي قبل مماتها فاجابته بانها كانت تؤخر الصلاة عن وقتها
احترق قبرها لانها فقد تؤخر الصلاة
فكيف حال من تركها ؟
أنا سمعت المنجد يقول النائم حتى يستيقظ لو حرص على الصلاة ولكن راحت عليه نومه وهو مافرط أو قصد تأخيرها لين يصحى من النوم..
يعني مرة وحددة في السنة وليس كل يوم..
لو هو حريص وعنده منبه وموصي أحد يصحيه وراحت عليه نومة مرات قليلة ما عليه ..
لكن لو هو طبع عنده ما يصحى للصلاة يصحى لغيرها فهذا تفريط وتلاعب واستهتار..
الله يهدينا جميعا ويعيننا على الطاعة يارب
يعني مرة وحددة في السنة وليس كل يوم..
لو هو حريص وعنده منبه وموصي أحد يصحيه وراحت عليه نومة مرات قليلة ما عليه ..
لكن لو هو طبع عنده ما يصحى للصلاة يصحى لغيرها فهذا تفريط وتلاعب واستهتار..
الله يهدينا جميعا ويعيننا على الطاعة يارب
الصفحة الأخيرة
بس لعيونك برفع الموضوع