أقبل أو أرفض ؟ وش أسوي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:icon33: <<<<<< هذا حالي الحين والله

والله ثم والله أحس هاللحظة ضايقه فيني الدنيا

مشكلتي وهي

كنت مشاركة في أحد المنتديات وفي مشرف بالمنتدى معروف هالمشرف تبع عمل تطوعي وخيري وسمعته طيبة بس ماكنت أعرف عنه شيء ابداً غير أنه يشتغل في العمل التطوعي والخيري
وبيوم في عمل خيري ومحتاجيين مشرفات فعليين بمكان العمل وبكوني من نفس منطقته أرسل لي رسالة خاصه وقال لي إذا أقبل أكون مشرفه في هالعمل الخيري ومده ثلاث أيام بس وقال بيكون معي مجموعة غيري مابكون لحالي ووافقت وطلبت منه يضفني ويفهمني كل شيء ومتى ؟؟؟

وأضافني ويشهد الله على كلامي مالقيت منه أي كلمه فيها قله أدب أو قل إحترام
وشرح لي كل شيء بالمسنجر وعطاني موعد هالعمل متى بيكون بس الموعد مو أكيد
وقال لي أي أفكار عندك تفيد العمل قوليها لي علشان نتناقش فيها

المهم بعد ثلاث أيام من أضافتي له بالمسنجر قال لي أنا بروح الحج وأي تطور يحصل بخصوص العمل أو إذا تحدد الموعد الأكيد برسل لك وأخبرك

المهم وراح الحج وكان على بالي بس رايح يحج ويرجع وقريت موضوع بالمنتدى

أنه مو بس رايح يحج رايح علشان يشتغل تطوع للحجاج وبنفس الوقت بيحج ولذلك بيتأخر

قلت في نفسي وش هالإنسان هالمحترم وكبر بعيني والله

وبنفس الوقت مدري عنه أي شيء لأن كل الكلام اللي حصل معه بخصوص العمل وبس

مدري كم عمره ولا أي شيء وتوقعت رجال كبير

المهم ولما رجع من الحج ولقيته واستحمدت له بالسلامه سألته عن عمره

قال لي عمري 23 والله وقتها على بالي يمزح

قلت صدق كم عمرك قالت صدق 23

قلت ماشاء الله عليك مايبان عليك على بالي رجال كبير وأبو عيال وجد بعد

وسألته أنت تدرس أو موظف

قال أنا أدرس بالجامعة وموظف تطوعي للجمعيات الخيريه أو اي عمل فيه خير ويحتاج متطوعين للشغل

وهو ماسألني ولا سؤال وإزداد إعجابي فيه أكثر وأكثر

وكنت كل مره أشوفه بالمسنجر ودي أكلمه بس أقول عيب وهو مايكلمني

رجال محترم وماعمره سألني شيء ابداً أو حتى ماجاء يتكلم كلام عادي

وبعد فترة صرت أكلمه واسأله لأني كنت أتمنى أعرف عن هالإنسان

وكل ماعرفت شيء عنه إحترامي لك يكبر وبعدها صار هو يسألني اسئلة عاديه

وبعدها قرب موعد العمل وتحدد وقاله لي وتفاجئت لما قال لي خواتي بعد من اللي بيشتغلون معك

وكلمي وحده منهم إذا إحتجتي شيء وخليهم يكلموني ويخبروني

المهم وجاء موعد العمل ورحت وأشرفت على المكان وتعرفت على خواته

ماشاء الله بنات في قمه الأدب والإحترام والتدين

ولما خلصت هالثلاث الأيام من الشغل وشافني بالمسنجر

جاني وشكرني على اللي سويته وأحرجني بذوقه وأدبه

وبعدها بكم يوم صار يتكلم معاي عادي كأني أخته واستغربت وهو قبل ماكان يتكلم حتى كلام عادي

وصرنا دايم نتكلم كلام عادي وأخوي نضحك ونمزح ونتناقش

بعدها عرفت بأني تعلقت فيه وحبيته بس ماقلت له لأن حسيت هو نفس الشيء

المهم لين صرحنا لبعض بالحب وقال لي أنا ماعندي هالكلام وحب بالمسنجر

قال أنا إنسان عارف ربي وأبي الطريق الصح أبي أتزوجك

قلت له أنا أكبر منك بسنه قال لي مو مشكلة الرسول تزوج خديجة وهي أكبر منه

قلت له بس عاداتنا وتقاليدنا مختلفة عن بعض أنتم مطوعين وماتسمعون أغاني ولا تلبسون عباية الكتف

وأنا ألبس عباية الكتف وأسمع أغاني عادي

قال لي بالتفاهم كل شيء يحصل وإذا تحبني صحيح بنقدر نتفاهم ونوصل لحل يرضي الطرفين

المهم وصرح لأهله بأنه يبي يتزوجني

خواته عارضوا هالشيء وقالوا هي أكبر منك وماتنفع لك وغير عنا وماتناسبنا ووووووو وكلام وش كثره حتى بعض الكلام يجرح

والرجال منهم عارضوا قالوا ماكونت نفسك ولا عندك مهر ولا موظف من وين بتصرف عليها

المهم هو واجهم بالصدق وقال لهم أنا أحب هالبنت وهي تحبني وماعندي لعب وخرابيط وابيها على سنه الله ورسوله

قال لهم مو شرط أتزوجها الحين بس أبي اضمنها لي ابيكم تكلمون أهلها اذا يقبلون بي

وعارضوا ووقفوا في طريقة مو عاجبتهم ولا قابلين يخطب وهو مابعد توظف وتخرج

بس حاول وحاول وهم حاولوا يغيرون فكره علشان يشيلني من باله

وقالوا له ليه تاخذ وحده اكبر منك وماراح تحس بالفرق الحين بتحس فيه بعدين ووووو

حاولوا فيه علشان يكرهني ويشيلني من باله بس ماقدروا لأنه يحبني صدق

واستمرت المحاولات شهور بس مافاد فيهم وسكت عنهم وقلت له أصبر لين تتخرج

وقبل أسبوعين في شخص تقدم لي وقلت له في شخص متقدم لي

وأبي اعرف قرار أهلك فيني مابي أتعلق في وهم لأن مو سهل أرفضه

لأن عمرها 24 وأهلي مابيتركوني على كيفي

وقلت له أنا مابي نعقد اللي هي الملكه الحين بس أبي اضمنك لي ولازم تكلمون أهلي

المهم هو كلم اهله من الرجال وقال لهم البنت اللي ابيها في من متقدم لها

وأنا أبيها وماراح أعقد عليها الحين بنقول لأهلها اذا تخرجت بعقد عليها

المهم ماتروح من يدي ولا أخسرها وبعد محاولات وافقوا أهله من الرجال

وكلم أبوي وتقدم لي وقال له أنا بعقد عليها اذا تخرجت بس الحين خطوبة رسميه

وإذا موافق على هالشيء بجي أنا وأهلي للبيت ونتمم الأمور برسميه ونحدد العقد متى بس بعد ماأتخرج

والصدفه طلع أبوي يعرف ابوه كان موظف معاه بنفس المكان

ولما سأل عنه لقى كل خير وجاني وخبرني

وقال لي في اثنين متقدمين لك

واحد منهم موظف ويبي يعقد وقت ماتبين ماعنده مانع

والثاني طالب بيتخرج في محرم وبيعقد عليك اذا تخرج ومتدين

وقال لي القرار لك وإنتظر الرد منك



والحين أنا أفكر أنا أحبه وأموت فيه وابيه واتمناه هو حبيب عمري وفرحتي

لكن خايفة من سالفة التأجيل وخايفة من نظرة أهله لي

كلمته قال لي بنعقد اذا تخرجت وتوظفت قلت ماعندي علم اذا توظفت بس اذا تخرجت

قال لي مابي أعقد عليك وأنا ماعندي وظيفة ولا أقدر اصرف عليك

وقال لي وإن شاء الله ماتطول سالفة الوظيفة المهم نضمن نكون لبعض ونتحمل ونصبر

والصراحة كلامه هذا ضايقني لأن اتمناه واقع قدامي بسرعة

وخفت من سالفة التأجيل أخاف أعلق مصيري معه وبعدها مدري وش يحصل

واللي مخوفني ماهو شك في حبه لي ولا هو تقليل من حبي له

خوفي من أهله ورفضهم لي ولأن هو بيتزوجني وهم مو راضين عني او متقبليني

وأخاف هالشيء يأثر على حياتنا وخصوصا بعيش عند أهله

والله محتاره وألف شيء وشيء في بالي يدور ومضايقني


آسفة طولت عليكم بس يهمني رايكم

الحب تضحية ومستعده أصبر له العمر كله لكن أتذكر وأقول الزواج مو بس حب

إنتظر رايكم



أختكم..
عذراء الغرام