أكثرنا يحب الخير .. ويحاول أن يعمل خيرا .. لكن جهودنا تبقى بلا تنظيم .
. ويغلب عليها طابع العفوية ... ولاشك أن عمل الخير حسن ،
لكن العفوية أو قُل الفوضى في التنفيذ إن شئت تفقد أعمال الخير كثيراً من فاعليتها
وقد تلاحظون ان اموالنا في هذا الوقت لم تعد فيها البركه
فأحيانآ المرأه تكون موضفه بمبلغ وقدره اقل شئ 5000ريال وزوجها مثل ذلك وأكثر
واخر الشهر تجدي ان الرواتب قد تبخرت!
لمــــــــــــــــاذا!
لأن رزق العبد يأتيه بقدر عطيته ونفقته؛
فمن أَكثر أُكثر له، ومن أقل أُقِل له، ومن أمسك أُمسِك عليه
فنرى نزع البركه من المال
وتذكري اختي أمر الرسول عليه الصلاة والسلام للنساء بالأكثار من الصدقه
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يا معشر النساء تصدقن واكثرن الأستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار ....الحديث ))
لن نتكلم بالتفصيل عن فضل الصدقه فقد قرأنا الكثير
وتكفي هذه الكلمات الموجزه لتدركي فضل هذا العمل
فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد ، وترفع البلايا والآفات والأمراض الحالَّة،
دلت على ذلك النصوص، وثبت ذلك بالحس والتجربة.
أما قرأتم حديث النبي عليه الصلاة والسلام
((داووا مرضاكم بالصدقة))
اقرأوا هذه السطور..
إنها الصدقة بنية الشفاء ربما تكون تصدقت كثيراً
و لكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك الله من مرضك فجرب
الآن و لتكن واثقا من أن الله سيشفيك
لذا اقدم لكن هذه الفكره الدعويه الرائعه
قد تكونون سمعتوا بها ولكن تثبيط الشيطان والغفله اعمت الجميع عنها لما فيها من الخير والتواصل الأجتماعي وزرع محبة الفقراء والمساكين
في قلوب الجميع
هذه الفكره قرأتها في كتاب لهناء الصنيع واسمه
افكار للداعيات
واتمنى ان تسعوا معي لتطبيقها فورآ وبعد قراءة الموضوع حتى تتشجعين اكثر
لأن الشيطان بالمرصاد فتوكلي على الله ولا تجعلي وساوس الشيطان تهبط عزيمتك
* إنه صندوق صغير ذو شكل جميل تضعينه في صالة منزلك يراه الجميع، وقد كتبت عليه بخط متناسق
"صندوق التبرعات "
.
الفوائد التي ستجنيها من هذا الصندوق كثيره
اولها المدوامه على الصدقه ولو وضعتي ريالآ او حتى خمسة
ريالات يوميآ وجميع افراد العائله كلآ حسب مقدرته ستجدي
ان أخر الشهر قد توفر مبلغآ لا بأس به
حينها تقررين بدفعه لجمعية البر مثلآ
او البحث عمن يسكنون الأحياء الفقيره وخاصة الأيتام والأرامل
وشهرآ تلو الأخر سيزيد نمو هذا المال
ستجدي نفسك وقد بدأتي بالأقتصاد في الشراء
فحين تذهبي لشراء لوازم المنزل وفري منها جزء بسيط قبل
الخروج وضعيه لعل الله يبارك لكِ فيما ستشترين
ثم إنك قد لا تملكين المال الكافي حتى تتصدقي بالكثير،
فوضع بعض من الريالات يوميآ لن تكلفك شيئآ واعلمي ان
خير الأعمال ادومها وان قل
عرض الفكره على الصديقات
ايضآ عليكِ بطرح هذه الفكره في منزل أهلك وصديقاتك وأقاربك
تستطيعين ان تتفقي انتي ومجموعه على طبع فكرة العمل وشرحها لمن تعرفون
والأجر العظيم الذي سينالك منه هوتكونين ممن سن سنة حسنة لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.
كيف نعرض عنها وهي لا تكلفنا شيئآ
افكار لعمل الصندوق
ابحثي عن اي كرتون صغير وغلفيه وسوي له فتحه من الأعلى
او اي حصاله موجوده بالبيت
او علبة حليب وهي مناسبه جدآ غلفيها طبعآ
اتمنى ان من تشاهد الموضوع ان ترفعه ليستفيد غيرها
واتمنى ان اقرأ عن تجاربكم مع الصندوق
فلتكن همتك همة بركانية!!!
لا تعش مثل غيرك !!!
فحرارة الإيمان تذيب لحام القيد!!
توكلي على الله
فهذه رساله ساميه,,ستحقق النفع الكثير
ان شئتي اقرأي كتاب لعبد المحسن القاسم
غراس السنابل من دار القاسم
اقرأي معي هذه القصه لتعطيكِ الدافع والعزيمه والهمه
سنبلة مشرقة
* منذ أحد عشر عاماً كانت تلك الليلة.. ليلة مشرقة في حياتي.. لا زلت أذكرها جيداً حيث تحدثنا عن الإسراف والتبذير في مجتمعنا وهو مجال ملاحظ ومشاهد.. إنها يعم لا نلقي لها بالاً.
كنا ثلاث نساء فقط في تلك الأمسية الجميلة ولامسنا الجرح المؤلم والنزف الدائم لأموالنا.. عندها تشاورنا أن يكون لنا دور في خدمة هذا الدين العظيم.. هنا صممت إحدانا وبقيت أنا وأخت واحدة.. إنتهى الحديث ومن ثم المجلس وقررنا العمل على قدر إستطاعتنا..
بدأنا بجمع مبالغ شهرية تصل إلى مائة ريال فقط، لم ينقص من أموالنا
شيء ولا رأينا في ثيابنا قلة.. استمر عملنا أشهراً متتابعة ونحن ندخر
مئتي ريال شهرياً
وندفعها لصالح الأعمال الإسلامية الخيرية.. ثم يسر الله وتوسعت الدائرة وكثر الخير.
. وبدأ الكثيرات يشاركننا في دفع هذا المبلغ الرمزي.. مائة ريال كل شهر..
حتى وصل ما نجمعه إلى مبالغ كبيرة معظمها من المعارف والأقارب والجيران..
بدأنا بإرسال رسائل إلى الخارج تحمل كتباَ في العقيدة بمعدل إرسال اسبوعي يقارب مئتي رسالة وأكثر من خمسين طرداً كبيراً يحوي أمهات الكتب إلى أنحاء العالم.. واستمر عملنا طوال سنوات ماضية.. نرسل من خلالها العقيدة الصحيحة والعلم النافع إلى جميع أنحاء العالم.. ورغم أن هذا هو عملنا لفترة طويلة ومستمرة إلا أنه تبقى لدينا خلال تلك الفترة فائض مالي عن حاجة الإرسال فكان أن أنفقناه في مشاريع أخرى عن طريق جهات خيرية معروفة..
إنه مشروع بدأ بمائتي ريال.. ولكن ألقي- أختي المسلمة- نظرة إلى الحصاد..
حفر تسعة عشر بئراً عادياً..
وحفر ثلاثة آبار أرتوازية تكلفتها ستون الف ريال
وبناء خمسة مساجد وإرسال ألوف من الكتب..
إضافة إلى مبالغ مقطوعة تدفع لمساعدة إخواننا المحتاجين في الصومال والبوسنة وغيرهما..
إنه مشروع صغير.. مائة ريال.. حتى بارك الله فيها وجعلها تنمو وتنمو وتنمو..
وهنا رابطه على الأنترنت
http://www.islammessage.com/vb/index.php?showtopic=10376