فهاهي تحرق نفسها لتضيء لمن حولها دون رأفة بحالها متناسية جميع حقوقها
تعطي وتعطي حتى أخر رمق فيها
ولا تطلب من الناس سوى إشعالها والزيادة في إحراقها لتضيء لهم الدروب أكثر وأكثر
لا أوافق على فعل الشمعة ولا أدعو له ليكون أنموذج في العلاقات البشرية.....
لان النهاية ستكون وخيمة...والعاقبة مأساوية مريرة...
هكذا كل إنسان يسرف في الإيثار والعطــــــــــاء ويبخس نفسه حقها...
لكني أرى النحلة مثال رائع للتوازن في الأخذ والعطـــــاء....فهاهي تنهل من الرحيق لتعطي العسل اللذيذ
لكن ماذا لو امتنعت النحلة عن الأخذ وبالغت في المثالية فاستغرقت في إغداق الشهد ؟
إنها لابد يوما قريبا ستنفذ وربما هلكت.
قد تجد في نفسك في البدايات حماسة قد يجرك إلى الغفلة عن الموازنة فلننتبه
ولنشق الطريق من بدايته عند إقامة العلاقات أو تحقيق الطموحات بإيتاء كل ذي حق حقه فإن لجسمك عليك حق ولربك عليك حق ولأهلك عليك حق.
للأسف , والمفروض اننا نكون كالشمعه لبعضنا بالعطاء والمحبه للغير
وأما التوازن تحقيقه صعب لان لابد من ميلان الكفه , إلا من استطاع بقوته ان يوازن
شكرا على الموضوع الحلو ...