أمك وأبوك ... أفيدي واستفيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل::
بعد صلاة الظهرأول يوم بزواجي حسيت شئ بصدري يقرقر..
ولما سلمت من صلاة العصرفاض بي الكيل وسالت الشعاب من شوقي لها
وقلت ياولد الناس..إلحقني بأختنق عرف المطلوب
تجهزت وخرجت
ولما دخلت صالة أهلي
فزت لي من وسط الناس دموعها تسبق الكلام
ماأحد يسمع إلا صوت صياحنا كنا لنا عن بعض سنيـــــــــن...
حضنتها بكل قوتي..وحبيت منها كل شئ
رأسها ووجهها ويدها..
فديتك يمـــــــــــــــــــه..


غالياتي.. حبيباتي..
من بعد زواجي تعلقت بأمي وأبوي زيادة لأني حسيت أني بعدت عنهم
مايعرف قدرهم إلا الي فاقدهم
هما بابان من أبواب الجنة ومن أعظم أسباب التوفيق والفلاح والصلاح في الدنيا والاخرة برهما والاحسان لهما


هذي بعض الأشياء الي اسويها واحاول أني أبرهم بها:
لما أسلم عليها أخددها ثم أقبل رأسها ثم أقبل يدها وكذلك أبي لكن أبوي استحي منه بس اقبل يده
أحاول اسولف معها كثير..عن التحفيظ بما أنها في التحفيظ..وصحباتها..واسمع لها..
وأهديها من وقت لأخر لو شئ بسيط..آخر مرة جبت لها بسكويت من تحفيظي <<مع إن فيها السكر الله يشفيها
أحب أهديها لو بريال من أيام المتوسط وأنا جيب لها<<وتفرح به وتقول عشانك أكله
إذا زرتها اشتغل في البيت مع إن فيه غيري بنات وما فيه شغالة بس
وأخص غرفتها بالاهتمام والبخور
وأزور معها اي حرمه تبغاني أروح معها لها <<ولو اني ما احب بس عشانها واحتساب الأجر
أما أبوي الله يطول بعمره<<أسأله عن أخبارمزرعته واخبار العالم والأعمال الخيرية<<يعين الكلام الي يحب أسولف معه فيه
والأعظم من ذلك أدعي لهم من قلب كل مادعيت لنفسي
وأتصدق عن جداني الي هم والديهما برا بوالدي
وهما لايعلمان ذلك رجاء الاجر والمثوبة من الله سبحانه

(ماكتبته للذكرى ولعل الله ينفع بها)

المايك معاكم وكل وحدة تعطينا لو فكرة للبر بهما

مخرج:
كان رجل يطوف بأمه وهو يحملها على ظهره فسئل ابن عمر رضي الله عنه: هل تراني جزيتها ؟قال :لا ولا بزفرة من زفراتها