السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمل جديد مع عام جديد
الأيام تمر، والأعمار تنقضي، والساعات تذهب، جيل يموت وجيل يخلق، عام يأتي وعام ينصرم، والكيس الفطن من يعتبر بغيره .. وإن التاريخ له أهمية في واقع الأمة؛ لتستعيد ثقتها بنفسها؛ وتنزع ما بها من انهزامية.
إن قضية المناسبة تكمن في وقفة المحاسبة، فاستقبال الأمة لعام جديد هو بمجرده قضية لا يُستهان بها، وإن بدا في أنظار بعض المفتونين أمراً هيناً لطول الأمل والغفلة عن صالح العمل.
وإن في مراحل العمر وتقلبات الدهر وفجائع الزمان لعبرة ومزدجراً، وموعظة ومدَّكراً، يحاسب فيها الحصيف نفسه، ويراجع مواقفه، حتى لا يعيش في غمرة، ويؤخذ على غِرَّة، ويكون بعد ذلك عظة وعبرة.
ولئن أُسدل الستار على عام مضى فإن كل ماضٍ قد يُسترجع إلا العمر المنصرم، فإنه نقص في الأعمال، ودنو في الآجال.
نسير إلى الآجال في كل لحظةٍ وأيامنا تُطْوَى وهن مراحلُ
وإذا كان آخر العمر موتاً فسواءٌ قصيرُه والطويلُ
فكم من خطوات مُشيت، وأوقات صُرفت، ومراحل قُطعت؟! ومع ذلك فالإحساس بمضيها قليل، والتذكر والاعتبار بمرورها ضئيل، مهما طالت مدتها، وعظُمت فترتها، ودامت بعد ذلك حسرتها.
إخوتي في الله: إن عجلة الزمن وقطار العمر يمضيان بسرعة فائقة، لا يتوقفان عند غافل، ولا يحابيان كل ذاهل، كم ودعنا فيما مضى من أخ وقريبٍ؟! وكم فقدنا من عزيز وحبيب، هزنا خبرُه، وفجعنا نبؤه؟!
حتى إذا لم يدع صدقه أملاً شرقت بالريق حتى كاد يشرقني
لقد كانوا زينة المَجالس، وأُنسها، سبقونا للقبور، وتركوا عامر الدور والقصور.
فاللهم أمطر على قبورهم سحائب الرحمة والرضوان، ولا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم، لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى. فالله المستعان!
إلى متى الغفلة يا عباد الله؟!
ماذا ران على قلوبنا؟!
وماذا غشي أبصارنا وبصائرنا؟!
إن الموفق الواعي من سعى لإصلاح حاله ليسعد في مآله، وإن الكيس الملهم من أدام المحاسبة، وأكثر على نفسه المعاتبة، وتفقد رصيده الأخروي، وحاذر كل لوثة عقدية وفكرية وسلوكية؛ ليحيا حياة السعداء، ويبوَّأ نزل الشهداء، وما ذلك بعزيز على ذي المن والعطاء.......
أهمية الرجوع إلى التاريخ
ما أحوج الأمة الإسلامية اليوم وهي تتفيأ ظلال عام جديد مليء بالتفاؤل والتطلعات، بالخروج من الفتن والمشكلات، وتجاوز العقبات والأزمات، ومواجهة التحديات والنكبات، ما أحوجها أن تقرأ تاريخها!
اقرءوا التاريخ إذ فيه العبرْ ضل قومٌ ليس يدرون الخبرْ
اقرءوا التاريخ لتدركوا كيف كانت أحداثه العظام، ووقائعه الجسام، نقطة تحول كبرى لا في تاريخ الأمة الإسلامية فحسب، بل في تاريخ البشرية قاطبة.
اقرءوا التاريخ الإسلامي لتروا كيف كانت وقائعه العظيمة منعطفاً مهماً غير مجرى التاريخ الإنساني برمته.
أيتها الإنسانية الحائرة: لتسلمي من الأحكام الجزاف الجائرة، اقرئي تاريخ حضارتنا الإسلامية؛ لتري بأم عينيك كيف كفل الإسلام حقوق الإنسان بجدارة، فقد أزال الطبقات ومحى العنصريات، وألغى الفوارق والتمايزات، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ في وحدة تتضاءل أمامها الانتماءات العنصرية، والأواصر والعلاقات الدنيوية، بل تضمحل بها كل دعاوى الجاهلية.
ألم تستيقن الأمة بعد طول سبات أن التخلي عن العقيدة، والتساهل بأمر الشريعة، والتفريط في الثوابت والمبادئ، والتقصير في المثل والقيم مآله شقاء المجتمعات، وانتقاض الحضارات، وهلاك العباد، وخراب البلاد، وطريق البوار، وسبب الانهيار، وتحقق الدمار؟!!
يتبع ,,,
نور البرق @nor_albrk
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نور البرق :حينما تتقاذف سفينةَ الأمة أمواجُ الفتن، فإن قوارب النجاة وصمامات الأمان مرهونة بولاء الأمة لدينها، وتمسكها بعقيدتها، وحينما يدير الغيور نظره في واقع أجيال من المنتسبين إلى أمتنا اليوم، ويرى التبعية والانهزامية أمام تيارات العصر الوافدة، ومبادئ المدنية الزائفة، ويقارن بينهم وبين جيلنا التاريخي الفريد، يدرك كم كانت وقائع تاريخنا المشرق الوضاء، وحوادث سيرتنا العطرة سبباً في عزة الأمة وكرامتها، وبذلها وتضحياتها .. وإن تنكر لئام من الأمة لمبادئ دينهم ولهثهم وراء شعارات مصطنعة، ونداءات خادعة، مما جرأ علوج صهيون والصليبيين على العبث بمقدسات الأمة، وممارسة إرهاب الدولة، بكل ما تحمله من معاني الصلف والوحشية ضد إخواننا في الأرض المباركة فلسطين واخواننا في العراق تحت سمع العالم وبصره. ******************************************* أين دروس التاريخ وعبر الهجرة، وأخوة المهاجرين والأنصار من أناس مزقهم التفرق والتشرذم، وأحلوا العداوة والخصام محل المحبة والوئام، وترسبت في سويدائهم الأحقاد، وتأجج في قلوبهم سعير الحسد والبغضاء والغل والشحناء، حتى تمزقت الأواصر، وساد التفكك الأسري والاجتماعي في كثير من المجتمعات؟! فرحماك ربنا رحماك! ******************************************* لتقرأ التاريخ وتستلهم دروسَه وعبرَه المرأةُ المسلمةُ المعاصرة؛ لتدرك أن عز المرأة ومكانتها في تمسكها بقيمها ومبادئها ..حجاباً وعفافاً، واحتشاماً وقراراً، وأن وظائفها ومسئولياتها التربوية والأسرية والاجتماعية في الأمة كبيرة التبعة، عظيمة الجوانب والآثار، لا كما يصورها أعداؤها الذين يوحون إلى أوليائهم ومولياتهم أن الحجاب والعفاف فقدان للشخصية، وسلب للحرية، فأخرجوها دُمية تفتش عن سعادة موهومة، وحرية مزعومة، كان من نتائجها دوس العرض والشرف، والعبث بالعفة والكرامة من ذئاب مسعورة لا ترعى الفضائل، ولا تبالي باقتراف الرذائل....... ************************************************************* يتبع ,,,,,,,,,حينما تتقاذف سفينةَ الأمة أمواجُ الفتن، فإن قوارب النجاة وصمامات الأمان مرهونة بولاء الأمة...
حاجة الأمة إلى وقفة تأمل ومحاسبة
****************************************************************
ما أشد حاجتنا -ونحن نستشرف آفاق العام الهجري الجديد- إلى وقفات تأمل ومحاسبة ومراجعة جادة؛ لاستكمال كل ما يعزز مسيرة أمتنا؛ لتزدلف إلى عام جديد وهي أكثر عزماً وأشد مضاءً؛ لفتح آفاق جديدة لإسعاد الإنسانية؛ لتتبوأ مكانتها الطليعية، ومنزلتها الريادية فوق هذا الكوكب الأرضي، الذي ينشد سكانه مبادئ الحق والعدل والسلام، ويرومون الخير والأمن والوئام، ولن يجدوه إلا في ظل الإسلام، وتعاليم الإسلام، زادنا في ذلك موروث حضاري وتاريخي وعقدي وقيمي لا ينضب، ونهل من معطيات العصر وتقنياته في خدمة دين الأمة ومثلها وقيمها.
الله يجعل هذا العام عام خير وبركة، ونصر وتمكين للإسلام والمسلمين، وعام أمن
وأمان وعدل وسلام وأن يجمع فيه كلمة المسلمين على الحق والهدى، ويوحد صفوفهم، ويطهر مقدساتهم، وينصرهم على أعدائهم،
فضل صيام يوم عاشوراء
شهر الله المحرم، شهر من أعظم الشهور عند الله تبارك وتعالى، عظيمةٌ مكانتُه، قديمةٌ حرمتُه، هو غرة العام، وأحد أشهر الله الحُرُم، فيه نصر الله موسى والمؤمنين معه على فرعون ومن معه.
وقد ندبكم نبيكم صلى الله عليه وسلم إلى صيامه، فقد قال فيما أخرجه مسلم في صحيحه : {أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم } لا سيما يوم عاشوراء، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه }.
وفي صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: {أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله }.
الله أكبر! يا له من فضل عظيم من مولىً كريم ورب رحيم!
وقد عزم صلى الله عليه وسلم على أن يصوم يوماً قبله مخالفة لأهل الكتاب، فقال صلى الله عليه وسلم: {لئن بقيتُ إلى قابل لأصومن التاسع }.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: فمراتب صومه ثلاث:
أكملها أن يُصام قبله يوم وبعده يوم.
ويلي ذلك أن يُصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث.
ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصيام.
فينبغي للمسلمين أن يصوموا ذلك اليوم؛ اقتداءً بأنبياء الله، وطلباً لثواب الله، وأن يصوموا يوماً قبله أو يوماً بعده؛ مخالفة لليهود، وعملاً بما استقرت عليه سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وإن صيام ذلك اليوم لَمِن شكر الله عزَّ وجلَّ على نعمه، واستفتاح هذا العام بعمل من أفضل الأعمال الصالحة التي يُرجى فيها ثواب الله عزَّ وجلَّ.
****************************************************
فهنيئاً للصائمين! ويا بشرى للمشمرين! ويا خسارة المفطرين! ويا ندامة المقصرين!
****************************************************
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين، وأفضل الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله الأطهار، وصحابته الأبرار، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين، واخذل الطغاة والمفسدين وسائر أعداء الدين.
اللهم آمِنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم وفق جميع ولاة المسلمين لتحكيم شرعك، واتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم، اللهم اجعلهم رحمة على عبادك المؤمنين.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات.
اللهم فرِّج هَمَّ المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين، واقضِِ الدين عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.
اللهم فارج الهم، كاشف الغم، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، نسألك اللهم رحمة من عندك تغنينا عن رحمة مَن سواك.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين.
اللهم كن لإخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم يا قوي يا عزيز!
اللهم انصر إخواننا في فلسطين ، و العراق وفي كشمير ، والشيشان ، وفي كل مكان يا رب العالمين.
****************************************************
آآآآآآآآآآآآآآآآآآميـــــــــــــــــــــــــــن
****************************************************
منقول من احد المشايخ بتصرف بسيط
****************************************************************
ما أشد حاجتنا -ونحن نستشرف آفاق العام الهجري الجديد- إلى وقفات تأمل ومحاسبة ومراجعة جادة؛ لاستكمال كل ما يعزز مسيرة أمتنا؛ لتزدلف إلى عام جديد وهي أكثر عزماً وأشد مضاءً؛ لفتح آفاق جديدة لإسعاد الإنسانية؛ لتتبوأ مكانتها الطليعية، ومنزلتها الريادية فوق هذا الكوكب الأرضي، الذي ينشد سكانه مبادئ الحق والعدل والسلام، ويرومون الخير والأمن والوئام، ولن يجدوه إلا في ظل الإسلام، وتعاليم الإسلام، زادنا في ذلك موروث حضاري وتاريخي وعقدي وقيمي لا ينضب، ونهل من معطيات العصر وتقنياته في خدمة دين الأمة ومثلها وقيمها.
الله يجعل هذا العام عام خير وبركة، ونصر وتمكين للإسلام والمسلمين، وعام أمن
وأمان وعدل وسلام وأن يجمع فيه كلمة المسلمين على الحق والهدى، ويوحد صفوفهم، ويطهر مقدساتهم، وينصرهم على أعدائهم،
فضل صيام يوم عاشوراء
شهر الله المحرم، شهر من أعظم الشهور عند الله تبارك وتعالى، عظيمةٌ مكانتُه، قديمةٌ حرمتُه، هو غرة العام، وأحد أشهر الله الحُرُم، فيه نصر الله موسى والمؤمنين معه على فرعون ومن معه.
وقد ندبكم نبيكم صلى الله عليه وسلم إلى صيامه، فقد قال فيما أخرجه مسلم في صحيحه : {أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم } لا سيما يوم عاشوراء، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه }.
وفي صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: {أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله }.
الله أكبر! يا له من فضل عظيم من مولىً كريم ورب رحيم!
وقد عزم صلى الله عليه وسلم على أن يصوم يوماً قبله مخالفة لأهل الكتاب، فقال صلى الله عليه وسلم: {لئن بقيتُ إلى قابل لأصومن التاسع }.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: فمراتب صومه ثلاث:
أكملها أن يُصام قبله يوم وبعده يوم.
ويلي ذلك أن يُصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث.
ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصيام.
فينبغي للمسلمين أن يصوموا ذلك اليوم؛ اقتداءً بأنبياء الله، وطلباً لثواب الله، وأن يصوموا يوماً قبله أو يوماً بعده؛ مخالفة لليهود، وعملاً بما استقرت عليه سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وإن صيام ذلك اليوم لَمِن شكر الله عزَّ وجلَّ على نعمه، واستفتاح هذا العام بعمل من أفضل الأعمال الصالحة التي يُرجى فيها ثواب الله عزَّ وجلَّ.
****************************************************
فهنيئاً للصائمين! ويا بشرى للمشمرين! ويا خسارة المفطرين! ويا ندامة المقصرين!
****************************************************
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين، وأفضل الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله الأطهار، وصحابته الأبرار، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين، واخذل الطغاة والمفسدين وسائر أعداء الدين.
اللهم آمِنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم وفق جميع ولاة المسلمين لتحكيم شرعك، واتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم، اللهم اجعلهم رحمة على عبادك المؤمنين.
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات.
اللهم فرِّج هَمَّ المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين، واقضِِ الدين عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.
اللهم فارج الهم، كاشف الغم، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، نسألك اللهم رحمة من عندك تغنينا عن رحمة مَن سواك.
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين.
اللهم كن لإخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم يا قوي يا عزيز!
اللهم انصر إخواننا في فلسطين ، و العراق وفي كشمير ، والشيشان ، وفي كل مكان يا رب العالمين.
****************************************************
آآآآآآآآآآآآآآآآآآميـــــــــــــــــــــــــــن
****************************************************
منقول من احد المشايخ بتصرف بسيط
نور البرق :حاجة الأمة إلى وقفة تأمل ومحاسبة **************************************************************** ما أشد حاجتنا -ونحن نستشرف آفاق العام الهجري الجديد- إلى وقفات تأمل ومحاسبة ومراجعة جادة؛ لاستكمال كل ما يعزز مسيرة أمتنا؛ لتزدلف إلى عام جديد وهي أكثر عزماً وأشد مضاءً؛ لفتح آفاق جديدة لإسعاد الإنسانية؛ لتتبوأ مكانتها الطليعية، ومنزلتها الريادية فوق هذا الكوكب الأرضي، الذي ينشد سكانه مبادئ الحق والعدل والسلام، ويرومون الخير والأمن والوئام، ولن يجدوه إلا في ظل الإسلام، وتعاليم الإسلام، زادنا في ذلك موروث حضاري وتاريخي وعقدي وقيمي لا ينضب، ونهل من معطيات العصر وتقنياته في خدمة دين الأمة ومثلها وقيمها. الله يجعل هذا العام عام خير وبركة، ونصر وتمكين للإسلام والمسلمين، وعام أمن وأمان وعدل وسلام وأن يجمع فيه كلمة المسلمين على الحق والهدى، ويوحد صفوفهم، ويطهر مقدساتهم، وينصرهم على أعدائهم، فضل صيام يوم عاشوراء شهر الله المحرم، شهر من أعظم الشهور عند الله تبارك وتعالى، عظيمةٌ مكانتُه، قديمةٌ حرمتُه، هو غرة العام، وأحد أشهر الله الحُرُم، فيه نصر الله موسى والمؤمنين معه على فرعون ومن معه. وقد ندبكم نبيكم صلى الله عليه وسلم إلى صيامه، فقد قال فيما أخرجه مسلم في صحيحه : {أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم } لا سيما يوم عاشوراء، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه، فقال صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منكم، فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه }. وفي صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: {أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله }. الله أكبر! يا له من فضل عظيم من مولىً كريم ورب رحيم! وقد عزم صلى الله عليه وسلم على أن يصوم يوماً قبله مخالفة لأهل الكتاب، فقال صلى الله عليه وسلم: {لئن بقيتُ إلى قابل لأصومن التاسع }. قال العلامة ابن القيم رحمه الله: فمراتب صومه ثلاث: أكملها أن يُصام قبله يوم وبعده يوم. ويلي ذلك أن يُصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث. ويلي ذلك إفراد العاشر وحده بالصيام. فينبغي للمسلمين أن يصوموا ذلك اليوم؛ اقتداءً بأنبياء الله، وطلباً لثواب الله، وأن يصوموا يوماً قبله أو يوماً بعده؛ مخالفة لليهود، وعملاً بما استقرت عليه سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وإن صيام ذلك اليوم لَمِن شكر الله عزَّ وجلَّ على نعمه، واستفتاح هذا العام بعمل من أفضل الأعمال الصالحة التي يُرجى فيها ثواب الله عزَّ وجلَّ. **************************************************** فهنيئاً للصائمين! ويا بشرى للمشمرين! ويا خسارة المفطرين! ويا ندامة المقصرين! **************************************************** اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين، وأفضل الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله الأطهار، وصحابته الأبرار، والتابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين، واخذل الطغاة والمفسدين وسائر أعداء الدين. اللهم آمِنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم وفق جميع ولاة المسلمين لتحكيم شرعك، واتباع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم، اللهم اجعلهم رحمة على عبادك المؤمنين. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات. اللهم فرِّج هَمَّ المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين، واقضِِ الدين عن المدينين، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين. اللهم فارج الهم، كاشف الغم، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، نسألك اللهم رحمة من عندك تغنينا عن رحمة مَن سواك. اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين. اللهم كن لإخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم يا قوي يا عزيز! اللهم انصر إخواننا في فلسطين ، و العراق وفي كشمير ، والشيشان ، وفي كل مكان يا رب العالمين. **************************************************** آآآآآآآآآآآآآآآآآآميـــــــــــــــــــــــــــن **************************************************** منقول من احد المشايخ بتصرف بسيطحاجة الأمة إلى وقفة تأمل...
أفق يا مسلم من غفلتك وانهض من رقدتك فقد مرت سنة كاملة من عمرك مرت بشهورها وأيامها عليك فكأنك لم تلبث إلا ساعة من نهار
وكما تمر الشهور منقصة من عمرك سنة تلو السنة كذلك ستمر السنون عليك لتطوي عنك طريقك نحو الله ونحو حسابه ونحو جنته أو ناره
حتى إذا انقضى عمرك وانطوى طريقك ورفعت عنك الأقلام وعرض عليك كتابك الذي
لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
لا يغادر كلمة غيبة أو نميمة أو كذب أو نفاق أو زور إلا أحصاها
لا يغادر نظرة عابرة أو فاحصة إلى ما حرم الله إلا أحصاها
لا يغادر خطوة نحو معصية أو حركة تجاه سيئة إلا أحصاها
فأفق يا مسلم وانظر إلى نهاية عامك هذا على أنها نهاية عمرك وأنه قد توقفت حياتك وذهب عنك أهلك ومالك وثبتت عليك أعمالك وآن حسابك لتعرف ما عليك وما لك
وأقرأ كتابك عن هذا العام
هل كتب لك فيه الصلوات الخمس في أوقاتها في المسجد وبين جماعة المسلمين أم كتب عليك فيه صلوات منقورة فات وقتها ولم تسمع آذانها فضيعتها ولم تعطها حقها .فهي تدعو عليك كلما ضيعتها
وأقرأ في كتابك عن هذا العام هل كتب لك صيام نهار رمضان وقيام ليله أم كتب عليك فيه لغو وكذب ولهو ولعب مع الحرمان من الشراب والطعام وحرمان النفس من النوم لمشاهدة كل حرام .
وأقرأ كتابك عن هذا العام هل كتب لك فيه صدقة جارية أشبعت جائعاً أو كسيت عارياً أو علمت جاهلاً أم كتب عليك فيه أموالاً أنفقت على السمعة والرياء وللفخر والخيلاء فهي إلى فناء وزوال وفي الآخرة هي محل سؤال .
وأقرأ كتابك عن هذا العام هل كتب لك فيه إعانة لإخوانك المسلمين في كل مكان أو مشاركتهم همومهم وأحزانهم أو حتى دعاءً خافتاً هامساً أن ينصرهم الله ويثبت أقدامهم أم كتب عليك أنك لم تهتم بأمر المسلمين ولم تحزن لحزنهم وتألم لألمهم بل إنك بقصد أو بغير قصد قد تكون أعنت عليهم أعداءهم وأخرت بذنوبك نصرهم وتأمل يا مسلم ما سجل بكتابك من سيئات
تأمل ما قد أمعنت فيه النظر من حرام ستجد أن ما أسعدك وأقر عينك وقتها قد ذهب إلى زوال فيا حسرة على من لم يكسب من معصيته إلا السؤال .
وتأمل ما سمعته أذناك من لهو الحديث ونقر المعازف ستجد أن ما حرك قلبك وأطربك وقتها قد ذهب إلى زوال فيا حسرة على من لم يكسب من معصيته إلا السؤال
فلا تنس يا مسلم أن لذة المعصية عجوز عقيم وأن جزاء الطاعة نعيم مقيم
وبعد أن تفرغ يا مسلم من قراءة كتابك وتأمل أعمالك أمامك فرصة ذهبية
لكي لا تكون ممن قال (يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله )
أمامك فرصة ذهبية لكي لا تكون ممن قال( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما
تركت ) ولن يسمع إلا رداً واحداً : كلا
أمامك فرصة ذهبية لكي لا تكون ممن قال (ربنا أخرنا إلى أجل قريب نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل
أمامك فرصة ذهبية لكي لا تكون ممن قال (يا ليتها كانت القاضية
أمامك فرصة ذهبية لكي لا تكون ممن قال( يا ليتني كنت تراباً
أمامك عام جديد . على عملك شهيد
فاجعله يشهد لك بتوبة نصوح تمحى بها ما في كتابك من ذنوب
واجعله يشهد لك بحسنات يذهبن ما في كتابك من سيئات
واجعله يشهد لك بحمد الله وشكره على فضله وكرمه بأن من علينا بعام جديد نعمره بتقوى الله وذكره ونعمره بإصلاح النفس والقلوب ونعمره بالتطهر مما بنا من عيوب ونعمره بالصلاة في أوقاتها وبالحرص على ألا نكون عنها ساهون ونعمره بصيام القلب والجوارح عن كل حرام مع الصيام عن الطعام ونعمره بصدقات جاريات وبعلوم نافعات و بذرية من الصالحين والصالحات . ونعمره بمساعدة إخواننا في كل مكان والدعاء بالرحمة للشهداء والنصر على الأعداء . ونعمره بالإخلاص في أعمالنا وتقوى الله في أهلنا ومالنا
فيا مسلم .. إن كان عامك الفائت عامراً بتلك الأسس وكان بنيانه على هدى و تقوى من الله فاجعل عامك الجديد أكثر عمارة وزين عمارته وزخرفها بالطيب من الأعمال
وإن كان عامك الفائت خرباً وخاوياً إلا من شياطين النفس وأهوائها
فلتبدأ بهدم أوكار الشياطين داخل نفسك
واهزم هواك قبل أن يهوي بك
ولتضع اللبنات الأولى في عمارة عامك الجديد واسع بكل جهد ووقت لاستصلاحه وازرع أرضك قبل أن تنـزع منك فجأة ولا يبقى لك منها إلا حصاد ما بذرت فيها ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره *ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
بذكر الله نعمر أعمارنا كلها بتقوى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يتحقق فينا وعد الله ويحيينا حياة طيبة في الدنيا والآخرة
وكما تمر الشهور منقصة من عمرك سنة تلو السنة كذلك ستمر السنون عليك لتطوي عنك طريقك نحو الله ونحو حسابه ونحو جنته أو ناره
حتى إذا انقضى عمرك وانطوى طريقك ورفعت عنك الأقلام وعرض عليك كتابك الذي
لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
لا يغادر كلمة غيبة أو نميمة أو كذب أو نفاق أو زور إلا أحصاها
لا يغادر نظرة عابرة أو فاحصة إلى ما حرم الله إلا أحصاها
لا يغادر خطوة نحو معصية أو حركة تجاه سيئة إلا أحصاها
فأفق يا مسلم وانظر إلى نهاية عامك هذا على أنها نهاية عمرك وأنه قد توقفت حياتك وذهب عنك أهلك ومالك وثبتت عليك أعمالك وآن حسابك لتعرف ما عليك وما لك
وأقرأ كتابك عن هذا العام
هل كتب لك فيه الصلوات الخمس في أوقاتها في المسجد وبين جماعة المسلمين أم كتب عليك فيه صلوات منقورة فات وقتها ولم تسمع آذانها فضيعتها ولم تعطها حقها .فهي تدعو عليك كلما ضيعتها
وأقرأ في كتابك عن هذا العام هل كتب لك صيام نهار رمضان وقيام ليله أم كتب عليك فيه لغو وكذب ولهو ولعب مع الحرمان من الشراب والطعام وحرمان النفس من النوم لمشاهدة كل حرام .
وأقرأ كتابك عن هذا العام هل كتب لك فيه صدقة جارية أشبعت جائعاً أو كسيت عارياً أو علمت جاهلاً أم كتب عليك فيه أموالاً أنفقت على السمعة والرياء وللفخر والخيلاء فهي إلى فناء وزوال وفي الآخرة هي محل سؤال .
وأقرأ كتابك عن هذا العام هل كتب لك فيه إعانة لإخوانك المسلمين في كل مكان أو مشاركتهم همومهم وأحزانهم أو حتى دعاءً خافتاً هامساً أن ينصرهم الله ويثبت أقدامهم أم كتب عليك أنك لم تهتم بأمر المسلمين ولم تحزن لحزنهم وتألم لألمهم بل إنك بقصد أو بغير قصد قد تكون أعنت عليهم أعداءهم وأخرت بذنوبك نصرهم وتأمل يا مسلم ما سجل بكتابك من سيئات
تأمل ما قد أمعنت فيه النظر من حرام ستجد أن ما أسعدك وأقر عينك وقتها قد ذهب إلى زوال فيا حسرة على من لم يكسب من معصيته إلا السؤال .
وتأمل ما سمعته أذناك من لهو الحديث ونقر المعازف ستجد أن ما حرك قلبك وأطربك وقتها قد ذهب إلى زوال فيا حسرة على من لم يكسب من معصيته إلا السؤال
فلا تنس يا مسلم أن لذة المعصية عجوز عقيم وأن جزاء الطاعة نعيم مقيم
وبعد أن تفرغ يا مسلم من قراءة كتابك وتأمل أعمالك أمامك فرصة ذهبية
لكي لا تكون ممن قال (يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله )
أمامك فرصة ذهبية لكي لا تكون ممن قال( رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما
تركت ) ولن يسمع إلا رداً واحداً : كلا
أمامك فرصة ذهبية لكي لا تكون ممن قال (ربنا أخرنا إلى أجل قريب نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل
أمامك فرصة ذهبية لكي لا تكون ممن قال (يا ليتها كانت القاضية
أمامك فرصة ذهبية لكي لا تكون ممن قال( يا ليتني كنت تراباً
أمامك عام جديد . على عملك شهيد
فاجعله يشهد لك بتوبة نصوح تمحى بها ما في كتابك من ذنوب
واجعله يشهد لك بحسنات يذهبن ما في كتابك من سيئات
واجعله يشهد لك بحمد الله وشكره على فضله وكرمه بأن من علينا بعام جديد نعمره بتقوى الله وذكره ونعمره بإصلاح النفس والقلوب ونعمره بالتطهر مما بنا من عيوب ونعمره بالصلاة في أوقاتها وبالحرص على ألا نكون عنها ساهون ونعمره بصيام القلب والجوارح عن كل حرام مع الصيام عن الطعام ونعمره بصدقات جاريات وبعلوم نافعات و بذرية من الصالحين والصالحات . ونعمره بمساعدة إخواننا في كل مكان والدعاء بالرحمة للشهداء والنصر على الأعداء . ونعمره بالإخلاص في أعمالنا وتقوى الله في أهلنا ومالنا
فيا مسلم .. إن كان عامك الفائت عامراً بتلك الأسس وكان بنيانه على هدى و تقوى من الله فاجعل عامك الجديد أكثر عمارة وزين عمارته وزخرفها بالطيب من الأعمال
وإن كان عامك الفائت خرباً وخاوياً إلا من شياطين النفس وأهوائها
فلتبدأ بهدم أوكار الشياطين داخل نفسك
واهزم هواك قبل أن يهوي بك
ولتضع اللبنات الأولى في عمارة عامك الجديد واسع بكل جهد ووقت لاستصلاحه وازرع أرضك قبل أن تنـزع منك فجأة ولا يبقى لك منها إلا حصاد ما بذرت فيها ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره *ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
بذكر الله نعمر أعمارنا كلها بتقوى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يتحقق فينا وعد الله ويحيينا حياة طيبة في الدنيا والآخرة
شيماء المسلمة :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
جزاك الله الجنه اختي العزيزه شيماء
ولايهمك ان شاء الله بذكرك بالصيام الله يعينا على الصيام وييسره لنا
واهم شيء النيه يا الغاليه بارك الله فيك
ولايهمك ان شاء الله بذكرك بالصيام الله يعينا على الصيام وييسره لنا
واهم شيء النيه يا الغاليه بارك الله فيك
الصفحة الأخيرة
مرهونة بولاء الأمة لدينها، وتمسكها بعقيدتها، وحينما يدير الغيور نظره في واقع أجيال من المنتسبين إلى أمتنا اليوم، ويرى التبعية
والانهزامية أمام تيارات العصر الوافدة، ومبادئ المدنية الزائفة، ويقارن بينهم وبين جيلنا التاريخي
الفريد، يدرك كم كانت وقائع تاريخنا المشرق الوضاء، وحوادث سيرتنا العطرة سبباً في عزة الأمة
وكرامتها، وبذلها وتضحياتها .. وإن تنكر لئام من الأمة لمبادئ دينهم ولهثهم وراء شعارات مصطنعة،
ونداءات خادعة، مما جرأ علوج صهيون والصليبيين على العبث بمقدسات الأمة، وممارسة إرهاب الدولة، بكل ما تحمله من معاني الصلف
والوحشية ضد إخواننا في الأرض المباركة فلسطين واخواننا في العراق تحت سمع العالم وبصره.
*******************************************
أين دروس التاريخ وعبر الهجرة، وأخوة المهاجرين والأنصار من أناس مزقهم التفرق والتشرذم، وأحلوا العداوة والخصام محل المحبة والوئام، وترسبت في سويدائهم الأحقاد، وتأجج في قلوبهم سعير الحسد والبغضاء والغل والشحناء، حتى تمزقت الأواصر، وساد التفكك الأسري والاجتماعي في كثير من المجتمعات؟! فرحماك ربنا رحماك!
*******************************************
لتقرأ التاريخ وتستلهم دروسَه وعبرَه
المرأةُ المسلمةُ المعاصرة؛ لتدرك أن عز المرأة ومكانتها في تمسكها بقيمها
ومبادئها ..حجاباً وعفافاً، واحتشاماً وقراراً، وأن وظائفها ومسئولياتها التربوية
والأسرية والاجتماعية في الأمة كبيرة التبعة، عظيمة الجوانب والآثار، لا كما يصورها أعداؤها الذين يوحون إلى أوليائهم ومولياتهم أن الحجاب والعفاف فقدان للشخصية، وسلب للحرية، فأخرجوها دُمية تفتش عن سعادة موهومة، وحرية مزعومة، كان من نتائجها دوس العرض والشرف، والعبث بالعفة والكرامة من ذئاب مسعورة لا ترعى الفضائل، ولا تبالي باقتراف الرذائل.......
*************************************************************
يتبع ,,,,,,,,,