السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رويترز 27 مارس 2011
في إطار مساعيها لتوسيع حرية الإنترنت ودعم الناشطين والمحتجين المطالبين بالديمقراطية في العالم، تروج الولايات المتحدة لهواتف مزودة بـ"زر الذعر"، يعمل الناشط أو المحتج على كبسه في حال حاولت الشرطة مصادرة هاتفه، فيمحي كل العناوين المدونة في دليل الهاتف ويرسل "إنذار الطوارئ" لغيره من المحتجين أو الناشطين.
وتعتزم وزارة الخارجية الأميركية ( << مو وزارة التجارة ) تزويد المطالبين بالديمقراطية في كل من الشرق الأوسط والصين وغيرها من الدول بهذه التكنولوجيا الجديدة لتكون سلاحا يحاربون به الحكومات القمعية.
وقال مايكل بوسنر، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل أن فريقه كان يعمل في المشروع تحت الأضواء "لأن العديد من الأشخاص الذين نتعامل معهم ينشطون في مراكز وبيئات حساسة".
وأضاف بوسنر أن هذه المبادرة التكنولوجية التي أطلقتها الولايات المتحدة هي جزء من خطة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي دعت إلى توسيع حريات الإنترنت، لافتاً إلى الدور الحاسم الذي لعبته بعض المواقع الاجتماعية مثل التويتر والفيسبوك في تأجيج الحركات المؤيدة للديمقراطية في مصر وتونس وغيرها من الدول.
وكانت الولايات المتحدة قد خصصت منذ عام 2008 نحو 50 مليون دولار لتطوير تكنولوجيات جديدة لصالح الناشطين الاجتماعيين،( << لاحظوا متى بدأت تصنع وكم تكلفت علشان سواد عيوننا ) لمساعدتهم على العمل في إطار الحصار الذي تفرضه الحكومات على الإنترنت وعلى وضع استراتيجيات جديدة لحماية الاتصالات والبيانات الخاصة بهم من التدخل الحكومي.
(وطبعا لا تتوقعون إن الجهاز بيكون مع كل المتظاهرين أكيد لقادة المظاهرات فقط )
منقوول
اللي بين الأقواس أضفته أنا
إذا تفضلت أسألي نفسك بعد قراءته
هل ما زلت على شك بأن أميركا لا علاقة لها بما يحدث في العالم العربي ؟
العنود العنيدة @alaanod_alaanyd
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ربي يعيننا على هذي الدنيا ويثبتنا على الحق
مشكوره يالغاليه