ms.Dhuha

ms.Dhuha @msdhuha

عضوة فعالة

أنا و هي

الملتقى العام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

طبعن طبعن أول حاجه كده سيرتي الذاتيه ع السريع

أنا اتخرجت السنة اللي فاتت من الجامعه ( ونعم السيرة المرتبة) و كنت الى قبل شهر تقريبا أصغر معيدة في الكلية الييييييييين ما دخلت هي (الهي يسعدنا) و صرنا احنا الاتنين سوا

انا كنت نازله من محاضراتي بعد عناء يوم دراسي مضني مع تلميذاتي ووقفت على طاولة البازار والاعمال اليدويه اللي برضه وحده طالبه ادرسها (تسلم لي) عاملاه :27:

بس و اوقف كده في النص و الطالبه قالت لي اهلا استاذه ضحى قلت لها يسلمو

راحت اللي جنبي قالت لي كيفك يا ضحى؟ قلت لها الحمد لله انتي كيفك الخ

قالت لي مش عارفتني اكيد ( الحمد لله ما قلت لها انتي طالبه عندي؟؟؟؟):35: ايش اسوي هي كتكوته و شكلها صغنطوط

قالت لي انا زميلتك في الروضه ( أي من حوالي 18 سنة) و فاكره شكلك وانتي طفله و فاكره اسمك

وانا طبعا زي دايما مش فاكره و لا شي

بس قالت لي اتوقعتك انحف من كده:mad: ده وانا شايفه نفسي رشيقه هههه

سبحان الله زميلتي في الروضه اللي انفصلنا ابتدائي و متوسط وثانوي و الجامعه واحنا ما نعرف ايه الدنيا مع التانيه و كيف احوالها او اي شيء عنها نتقابل واحنا استاذات خلاص!!!:39:

هي كانت دوووبها متعينه و قرأت اسمي في الكليه و عرفت ان انا موجودة فيها

و لقتني:04:

والحمد لله

عن جد لو كنا متواعدين كنا اتفارقنا في الميعاد لكن الله اراد اننا نتقابل

علشاااااااااان كده مغزى القصه:

اي وحده لازم ما تيأس من رحمة الله لان الله قادر يلم الشتات في اييييي شيء
]
6
699

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ms.Dhuha
ms.Dhuha
شفتوا الناس الذوق

ما خرجت بدون ما تعبرني بكلمة و خلتي اخد اجر كمان

تسلمي ليلة الموضة
لجين الشرق
لجين الشرق
سبحان الله

الله يوفقم وتعيشون الصداقة الحقيقية:39:

اتمنى التقي انا وصديقتي العزيزة ونرجع زي زمان

بس احنا مش من زمان متفرقين
والله واحشتني:icon33::heart:
ms.Dhuha
ms.Dhuha
سبحان الله زميلتي العزيزة دي حنفترق تاني وحتروح بعثتها لامريكا الجمعة القادمة

اهئ اهئ
ms.Dhuha
ms.Dhuha
و دااااا كلام زميلتي تحكي قصتنا ع الفيس بوك

و أخيراً سأكتب قصتي مع صديقة طفولتي ضحى

افترقنا في أولى ابتدائي و تقابلنا من جديد و نحن معيدات بعد 16 سنة :)


ذهبت للكلية بكل إعتزاز و فرح ، أصبحت معيدة بعد تخرجي بـ 8 أشهر

يا الله كم هو شعور جميل ممتليء بالرهبة

أكملت اجراءاتي ووقعت أوراقي و ذهبت لقسمي مع زميلتي التي تعينت معي

نظرنا من باب الفضول لجدول الطالبات المعلق أمام القسم و استوقفني اسمها !!

و شعرت بفرح يغمرني ، أسرعت للأخصائية الإجتماعية و قلت لها : أعلم أنها تأتي لكليتنا

عندما ترينها أرجوكِ استدعيني

...........

بعد يومين ، أرتدي عبائتي في نهاية الدوام و بينما أنا في ساحة الكلية استوقفتني طاولة

معروض فيها اكسسوارات مصنوعة يدوياً من قبل الطالبات معروضة كنشاط لهن للبيع

وقفت لأتفرج عليها و لأشتري منها لإعجابي بها بالإضافة لتشجيع الطالبات

تحدثت معهن و أثنيت عليهن و تناقشت معهم سريعاً عن أعمالهم

و فجأة سمعت صوتاً من الخلف يخاطب الطالبات ، التفت بسرعة فرأيت وجهاً غريباً

و عيوناً خضراء ! و رجعت لحالتي الطبيعية كي لا تنتبه

تسائلت في نفسي هل لون عينها أخضر ؟ لا أتذكر !!

لكن شيء ما في صوتها يقول أنها هي !

سألت الطالبات عنها ، فأخبروني أنها أستاذتهم للغة الإنجليزية

فسألت عن اسمها و كانت هي من أبحث عنها !


أخذت نفساً عميقاً و استدرت قائلة :السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أ. ضحى ، كيف حالك ؟

ابتسمت و نظرت باستغراب لي

بينما أنا مبتسمة ، عرفتها باسمي فلم تعرفني بالطبع D:

فقلت لها صديقتك في التمهيدي D:

تحدثنا سريعاً عن تخصصاتنا و عملنا الحالي

و أخبرتها أني أبحث عنها منذ زمن و أنني اكتشفت بالصدفة قبل سنة أن الأخصائية الإجتماعية

ابنه خالها ....

و اشترت كل واحدة للأخرى تعليقة جوال كتذكار من أعمال الطالبات الاتي تقابلنا في طاولتهم :)

و تبادلنا أرقام هواتفنا لنتواصل بعدها

بعدها بيومين أرسلت لي مسج أنها لديها نصف ساعة قبل محاضرتها

لم يكن لديّ ما أقوم به فجلسنا مع بعضنا نتحدث عن الماضي

و نتعرف على بعضنا من جديد

و أصبحنا نتقابل في الكلية كلما سنحت لنا الفرصة

أخبرتها عن رحلتي في البحث عنها و لمَ كانت الفتاة الوحيدة التي اعتبرتها صديقة طفولتي

حين كنت في التمهيدي كنت طفلة جبانة و تخاف من أقل شيء

و نظا لأن إبنة خالتي و حفيدة خالتي كانوا معي في نفس الفصل فكنت ألازمهن طوال الوقت

و بما أننا كنا 3 بنات قريبات فقد كنا صديقات بعضنا البعض و لم أكن لأتجرأ على التعرف على أحد

إن لم تكن صديقة قريباتي :$ و كانت هي صديقتهن و بالتالي هي صديقتي :]

ميزة جبني و خوفي أنها جعلتني أتأمل تصرفات من حولي و أفادني ذلك كثيراً :]

حين انتقلنا للصفل الأول الإبتدائي ظل الوضع على ما هو عليه بإستثناء أنه يغمرني شعور بداخلي

أنني أصبحت فتاة كبيرة جدا و أن طالبات التمهيدي و الروضة صغار جدا :]

كنت من شدة جبني لا أستطيع أن أمشي بدون الـ body gard

و كنت أضطر لمرافقتهن لأي مكان حتى لو لم أكن أرغب به كيّ لا أفقد هذه الحماية

كانت لدي مشكلة من المشي لوحدي :] :$

ذات يوم أردنا أن نكون صاحبات واجب و أن نذهب للسلام على معلمتنا في التمهيدي ( أبلة حسنات )

وكان ممنوعاً على طالبات المرحلة الإبتدائية دخول مبنى الروضة و التمهيدي

كنت خائفة بقدر رغبتي في رؤية أبلة حسنات

و لم أكن لأتجرأ و أخالف النظام :]

لكن إما أن أذهب معهن أو أن ابقى لوحدي فاخترت الذهاب بالطبع من باب ( الموت مع الجماعة رحمة ) :]

لا أتذكر كيف تمكنا من إختراق المكان و بأي عذر دخلنا

لكن إنتهى بنا الأمر في فصل أبلة حسنات التي تفاجئت جدا بنا و فرحت و أحسنت استقبالنا و ترحيبنا :]

و أحضرت لنا بف و عصير و أجلستنا في كراسي بجانب كرسيها

و تكلمت معنا قليلا و كانت منهمكة في تصحيح الدفاتر و فجآة يصرخ ولد من آخر الصف

أبلة شوفي ...... تفل عليا ( بصق عليه ) :$

أدارت رأسها بضيق و قالت الأولاد دولا طفشوني ، إنتو صرتو كبار قوموا زعقولهم !!

لا أستطيع وصف شعوري وقتها ، شعرت بالفخر و الإعتزاز ..لكنني مع ذلك لا أجرؤ على أن أصرخ على أحد

مع أنني كنت أتمنى بشدة :]

قامت الشملولة ضحى :] و ذهبت إلى الولد الشقي :] و كان ظهره لها فأدارته لوجهها و صرخت فيه : ولد !!!

استدار الولد بتعجب :] و صرخت في وجهه ليش تتفل عليه ، مو عيب !!

أنا كم مرة أقول ما أحد يتفل على أحد < كأنها تعرفه من زمان :]

يلا اعتذر له و قل له أنا آسف .. ولا تعيدها مرة تانية

أتذكر نظرات الفخر في عيني أبلة حسنات بضحى و يبدو أنها كانت تكتم ضحكة في داخلها

في هذه الأثناء انتهت فسحة الإبتدائي و بدأت الحصص و 3 طالبات من 1/ب مختفيات :]

و انقلبت المدرسة رأسا على عقب و الكل يبحث عنا و إحنا ولا على بالنا :]

فجآة فتح الباب و دخلت أبلة ثناء ( مدرسة الإبتدائي) ووجدتنا و سألتنا عن سبب وجودنا و أجبنا بكل براءة

جينا نسلم على أبلة حسنات ، وحشتنا :)

الحمدلله مر الموقف على خير مايرام و لم نتلق أي عقوبة

حين عدنا كانت إبنة خالتي تنتظرنا في الفصل و سألتنا بهمس أين كنتم ؟ فأجبنا : عند أبلة حسنات

فهمست : لماذا لم تأخذوني !!! :]


و لسبب ما : أنا الوحيدة بينهن التي تتذكر هذا الموقف

إنتقلت ضحى من المدرسة و أنا لا أعرف عنها سوى أن إسمها ضحى و أنها قصيرة و نحيفة و شعرها قصير مثل

الأولاد و تلبس نظارات ( و العجيب جداً أنها لم تصبح بهذه المواصفات إلا بعد إنتقالها )

يبدو أنني كنت أراها بعين قلبي و أنا طفلة

كبرت و كلما تذكرت طفولتي و المرحلة الإبتدائية تمر ضحى في ذاكرتي بهذا الموقف و أتسائل

أين أصبحت هذه الفتاة في العالم ؟ و هل من الممكن أن أراها ؟ كم أتمنى !!

أكملنا أنا و قريباتي دراستنا إلى الثانوي ثم ذهبت كل منا لتخصص مختلف

جائتني ذات يوم إبنة خالتي لتخبرني أنها قابلت ضحى و تسألني ان كنت أتذكرها !

أخبرتني أنها تدرس معها مادة عامة في الجامعة

طلبت منها أن تسلم عليها

في تلك الفترة كنت مشغولة ببابا الله يرحمه و دراستي بحيث أنه لم يكن لديّ مجال للإهتمام بأي شيء آخر

سألت إبنة خالتي عن ضحى بعد فترة طويلة و عن إسم عائلتها فأخبرتني به و أنها لم تعد تراها في الجامعة

عرفت أن تخصصها لغة إنقليزية

و انشغلت مجددا في تخرجي إلى أن أتى ذلك اليوم الذي جلست فيه مع الأخصائية الإجتماعية لأعرف أن ضحى

هي إبنة عمتها


سبحان الله الدنيا صغيرة ، وماما تقول مصير الحيّ يتلاقي :]


تعرفنا أنا و ضحى من جديد و أصبحنا صديقات :) و أكثر ! الله يجمعنا دائما على خير

الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه


*** ملاحظة : ضحى الآن ليست بتلك المواصفات التي ذكرت أعلاه .. بالعكس هي جميلة قلبا و قالبا ماشاء الله

تبارك الله :)
عسوله الدمام
عسوله الدمام
رفع