أنت ممكن تعمل أية علشانة؟؟
وقفت أمام حديث رسول الله صلى الله علية وسلم الذى قال فية :" الولد مجبنة ،مبخلة،محزنة"
فوالله صدق رسول الله صلى الله علية وسلم فقد رسمت فى الواقع العديد والعديد من الصور التى تشرح هذا الحديث شرحا وافيا دون الرجوع لكتب الحديث ...
قلفد فرأينا بأعيننا من يخاف من أن يقول كلمة الحق خوفا على أبناءة من بعده ..
ومن يقطع رحمة ويخسر أخوته فى سبيل أرضاء أولاده وبما مات على ذلك (اللهم أرحم أموات المسلميين يارب) ..
ورأينا من كان أبنة الذى هو قرة عينة ومن صلبة والذى ما شعر بمعنىا لسعادة الا يوم أن ولد على يدية فكان هذا الولد سبب شقاء وتعاسة أهله فى الدنيا ..
ورأينا ورأينا....
وفى ذلك قال الشيخ سمير عبد العزيز فى كتابة :"منهج الأسلام فى تربية الأولاد":
ومعنى الحديث والله أعلم أن الولد يجعل أباه يجبن فى كثي من الأحيان يجبن من الجهاد خوفا من الموت فيصيب أبناءه اليتم وما وراءه من متاعب وآلام وأحيانا يخون ويرتشى ويأكل الحرام بسبب الأولاد فيقع تحت طائلة العقوبة والفضيحة والعار فى الدنيا والآخرة.
والولد يكون سببا فى جعل أبيه بخيلا فلا ينفق مما أعطاه الله عز و جل من الأموال إيثارا لولده بالمال خشية الفقر والحجة وإذا أصاب الولد مكروه أو سوء أو مرض حزن الوالد وأغتم لولده وحمل همه صباحا ومساء وقد يكون الولد سببا فى كفر أبيه وهذة أعظم الفتن
قال تعالى: {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً}الكهف80
وقال رسول الله صلى الله علية وسلم: "إن الغلام الذى قتله الخضر طبع كافراً ولو عاش لأهق أبوية طغيانا وكفرا" فنسأل الله العفو والعافية ونسأله أن يبارك فى أولادنا وألا يجعلهم فتنة لنا إنه ولى ذلك والقادر علية.
ويامن أتعبت نفسك فى سبيل أراحتهم بسخط الله وبكل طريقة تعرفها ولا تعرفها فى الحياة
صدقنى لن يغنوا عنك من الله شيئا ...
لو قلت لهم يوما لقيامة حسنة واحدة دا اناعملت علشانكم كذا وكذا وكذا ...
و ربنا سبحانة وتعالى حسم المسألة وقال لك من دلوقتى علشان تبقى على بينة
فقال سبحانة :" َإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ{33} يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ{34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ{35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ{36} لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ{37} " (سورة عبس الأيات من 37:33)
وقال فى تفسيرها سيد قطب:
والصاخة لفظ ذو جرس عنيف نافذ , يكاد يخرق صماخ الأذن , وهو يشق الهواء شقا , حتى يصل إلى الأذن صاخا ملحا !
"وهو يمهد بهذا الجرس العنيف للمشهد الذي يليه:مشهد المرء يفر وينسلخ من ألصق الناس به:(يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه , وصاحبته وبنيه). . أولئك الذين تربطهم به وشائج وروابط لا تنفصم ; ولكن هذه الصاخة تمزق هذه الروابط تمزيقا , وتقطع تلك الوشائج تقطيعا .
"والهول في هذا المشهد هول نفسي بحت , يفزع النفس ويفصلها عن محيطها . ويستبد بها استبدادا . فلكل نفسه وشأنه , ولديه الكفاية من الهم الخاص به , الذي لا يدع له فضلة من وعي أو جهد:(لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه). .
"والظلال الكامنة وراء هذه العبارة وفي طياتها ظلال عميقة سحيقة . فما يوجد أخصر ولا أشمل من هذا التعبير , لتصوير الهم الذي يشغل الحس والضمير:(لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)!
وأقرأ كلام الحق سبحانة:
يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ{11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ{12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ{13} وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ{14}
ولقد أشقشعر بدنى من تفسير سيد قطب لهذة الآية:
وإنهم ليعرضون بعضهم على بعض(يبصرونهم)كأنما عمدا وقصدا ! ولكن لكل منهم همه , ولكل ضمير منهم شغله . فلا يهجس في خاطر صديق أن يسأل صديقه عن حاله , ولا أن يسأله عونه . فالكرب يلف الجميع , والهول يغشى الجميع . .
فما بال(المجرم)? إن الهول ليأخذ بحسه , وإن الرعب ليذهب بنفسه , وإنه ليود لو يفتدي من عذاب يومئذ بأعز الناس عليه , ممن كان يفتديهم بنفسه في الحياة , ويناضل عنهم , ويعيش لهم . . ببنيه . وزوجه . وأخيه , وعشيرته القريبة التي تؤويه وتحميه . بل إن لهفته على النجاة لتفقده الشعور بغيره على الإطلاق , فيود لو يفتدي بمن في الأرض جميعا ثم ينجيه . . وهي صورة للهفة الطاغية والفزع المذهل والرغبة الجامحة في الإفلات ! صورة مبطنة بالهول , مغمورة بالكرب , موشاة بالفزع , ترتسم من خلال التعبير القرآني الموحي .
ياااااااااااه يعنى بيبص لولاده اللى موت نفسة علشانهم فى الدنيا وكله اصرار انه يفتدى بيهم من العذاب يا سبحان الله
لو تفكر وهو فى الدنيا ...اللهم جنبنا هذا الموقف يارب
وفى النهاية فكر كويس جدا فى الأية دى ولو قدرت تعصى الله من أجل ولدك مهما كانت أسبابك فأبكى على نفسك من الآن
قال سبحانة وتعالى على لسان سيدنا ابراهيم:
"وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ{87} يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ{88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{89}" (سورة الشعراء 89:87)
وقال فيها سيد قطب:
نستشف من قولة إبراهيم - عليه السلام -:(ولا تخزني يوم يبعثون)مدى شعوره بهول اليوم الآخر ; ومدى حيائه من ربه , وخشيته من الخزي أمامه , وخوفه من تقصيره . وهو النبي الكريم .
كما نستشف من قوله:(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم). مدى إدراكه لحقيقة ذلك اليوم . وإدراكه كذلك لحقيقة القيم . فليست هنالك من قيمة في يوم الحساب إلا قيمة الإخلاص . إخلاص القلب كله لله , وتجرده من كل شائبة , ومن كل مرض , ومن كل غرض . وصفائه من الشهوات والانحرافات . وخلوه من التعلق بغير الله . فهذه سلامته التي
تجعل له قيمة ووزنا
(يوم لا ينفع مال ولا بنون); ولا ينفع شيء من هذه القيم الزائلة الباطلة , التي يتكالب عليها المتكالبون في الأرض ; وهي لا تزن شيئا في الميزان الأخير !
اللهم أنفعنا بما نكتب ونقرأ وأجعل هذة الأحرف شاهدة لنا لا علينا يارب العالميين
مدام وائل @mdam_oayl
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيرا وكتب لك الاجر كلمات قيمة تفكرت فيها وصدقتي لن ينفعنا اولادنا ولا ازواجنا ولا احد في الدنيا لن ينفعنا الا عملنا الصالح الله يرحمنا برحمته
الصفحة الأخيرة
نفع الله بعلمك وغفر الله لك