أنت ... وزوجتك ... تهادوا تحابو

--------------------------------------------------------------------------------~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ تهادوا ...... تحابوا ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~الهدية هي تلك الأداة السحرية التي نجد أن مفعولها عظيم و آثارها تتجلى من خلال ردود الأفعال الإيجابية التي تنسجها الهدية في نفس الشخص المُهدى إليه و قد حثنا رسولنا الكريم على إتخاد مثل هذه الأداة وسيلة لتوثيق العلاقات بين الأفراد حيث قال : تهادوا تحابوافالهدية لغة تداولت كثيراً بين الأصدقاء فكان فضلها كبيراً في زيادة توثيق العلاقة و ترابطها فيما بينهم .إن للهدية وقع خاص فهي لايمكن أن تمر على المرء دون أن تترك أثراً جميلاً في نفسه إذ سرعان ما تخلق نوعاً من المحبة و الألفة في نفس المتلقي فالهدية ترطب العلاقات و تمهد الطرق الصعبة بين الناس و تلين القلوب....و إذا كان الأمر كذلك بين الأصدقاء في تبادل الهدايا فحري بالزوجين أن يتبادلا الهدايا فيما بينهما أيضاً لأن الهدية تنم عن مكانة الإنسان وقدره عند الطرف الآخر و عدا تصفيتها للقلوب فهي تلعب دوراً محورياً و محركاً لأحاسيس الحب بين الزوجين و سرعان ما تطفيء شعلة الغضب و تعمل كعنصر جذب بين أقطاب كانت متنافرة .ولكن للآسف نجد أن الهدية شبه غائبة بين الأزواج و نادراً ما يتبادلون الهدايا فيما بينهم بالرغم من كون الهدية آداة ساحرة تذوب عندها الكثير من العلاقات المتوترة و تنجلي المشكلات سريعاً بسببها ، و العديد منا لا يعي مدى قيمتها حتى أصبحت الهدية في نظر الكثير من الناس مجرد هدر للمال ليس إلا و لا يدركون ما تحمله من قيمة معنوية أكثر من كونها قيمة مادية .~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ تهادوا ...... تحابوا ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~