::::::: ^^ أنــا وهـــو إلى أين ^^ :::::::

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









ارتباطات عاطفية ، ذكريات




وهنا يتم ابتزاز الفتاة بـ التسجيل عليها ، أو التصوير ، أو ماشابه ذلك




لمزيد من الإذعان والاستغلال





غالياتي ..


نسمع كثيراً عن قصص الأخوات اللاتي وقعن في مثل هذا الطريق




وعلمنا كيف كانت النهاية المؤلمة ..كثير قالوا بالبداية هذا الشاب طيب ويريد لي الخير وحريص علي




ولكن بالنهاية اكتشفن أنهم على غير ذلك .. قام بابتزازها ..هددها .. نشر صورها .. خرج معها ..




والنهاية فضيحة عظمى لم تكن تتوقع ذلك هذه الفتاة .. مع أننا من البداية كنا ننصحها بتركه وأن هذه هي بدايات الذئاب




فكانت تتعذر عليه بأعذار واهية وتصر على أنه رجل طيب يحبها ويحرص عليها ..!




وأنه من سابع المستحيلات أنه يطلب رقمها أو يخرج معها أو يطلب صورها




ومع الأيام بدأت تظهر حقيقة هذا المخادع




ولما وقعت في الفضيحة وقع بها .. ووقت التهديد والابتزاز جاءتنا تصرخ أنقذوني أنقذوني ..!




لكن هل ينفعها الآن البكاء ؟ بعد ما وقع الفأس في الرأس




غاليتي .. هل لو سمعت نصيحتنا من البداية وتركته وتركت عنها هذه الأعذار الواهية




هل تتوقعين يحصل لها ذلك كله ؟ لا وربي ..




لكن مشكلتها انخدعت فيه أكبر خديعة ولم تسمع لنصيحة أخواتها المحبات لها

:44::44:


غاليتي .. لا أريدك تكوني مثلها احمدي الله عزوجل أنكِ تنبهتي من البداية




ولا تجعلين نفسك عبرة لغيرك




اعتبري من غيرك واحذري والجئي إلى ربك ..




فوالله لو كان يريد لكِ الخير لم يحدثك من البداية لأنه يعلم أن الله لا يرضى مثل هذه العلاقات




لو كان يحب لكِ الخير لم يحدثك على معزل من الناس ..!




لأنه لو كان يحب الخير لتذكر دائماً أن الله يراه




وأنه سبحانه لا تخفى عليه خافية .. ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ )




لو كان يحب لكِ الخير لأتى البيوت من أبوابها وطلبك من والدك .




لو كان رجلآ صالحاً لأنشغل بعبادة الله وطاعته والتقرب إليه بكل مايحبه الله ويرضاه





كيف تأمنين وتثقين .. بشخص قد خان الله سبحانه جل في علاه
ولم يراعي حرمات الله وتعداها ..!


فكيف لا يخونك ولا يغدر بك وأنتي إنسانة ضعيفة .!!




فلا مجال هاهنا لأعذار واهية




هو رجل طيب




رجل صالح




يحب لي الخير




ينصحني




فليست هذه بصفات الرجال الصالحين




ليست بصفات الرجال الذي خافوا الله وجعلوه نصب أعينهم




وإنما هذه خدع وخطط الماكرين حتى يتمكنوا من القلوب ثم تبدأ حقيقتهم الزائفة




وحينها لا ينفع الندم ..!







6
491

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لافلي جيرل
لافلي جيرل



أعصه ولا بأس لكن.. بشروط !!




أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال :


يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة!



فقال له إبراهيم :



إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك ..



ولكن لي إليك خمسة شروط ..!


قال الرجل :



هاتها!



قال إبراهيم :

إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه!


فقال الرجل :



سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية!



فقال إبراهيم :



سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل ..



ثم قال :



زدني!



فقال إبراهيم :



إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه



فقال الرجل :



سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له !!



فقال إبراهيم :



أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟



قال الرجل :



زدني!



فقال إبراهيم :



إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه



فقال الرجل :



سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده!



فقال إبراهيم :



أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟



قال الرجل :



زدني!



فقال إبراهيم :



فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم!!



فقال الرجل :



سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً !!



فقال إبراهيم :



فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها!



فقال الرجل :



سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون



ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :



أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون !!







::



إذا ما خلوت بريبة في ظلمة .. والنفس داعية إلى العصيان
فإستحي من نظر الإله وقل لها .. إن الذي خلق الظلام يراني





لافلي جيرل
لافلي جيرل
أعصه ولا بأس لكن.. بشروط !! أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة! فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط ..! قال الرجل : هاتها! قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه! فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية! فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل .. ثم قال : زدني! فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له !! فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟ قال الرجل : زدني! فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده! فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟ قال الرجل : زدني! فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم!! فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً !! فقال إبراهيم : فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها! فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول : أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون !! :: إذا ما خلوت بريبة في ظلمة .. والنفس داعية إلى العصيان فإستحي من نظر الإله وقل لها .. إن الذي خلق الظلام يراني
أعصه ولا بأس لكن.. بشروط !! أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .....




لكل بداية نهاية ..!

يا غالية ..


فما الفائدة التي تجنيها هذه الفتاة من هذه العلاقات مع الرجال ؟

ألاتعلم انها مجرد صيد ثمين ما يلبث ان يرمي بها ويبحث عن غيرها ؟

اعلمي غاليتي .. أن الله سبحانه وتعالى لا يرضا مثل هذه العلاقات

يمهلنا ويعطينا فرصة للرجوع لا يريد أن يفضحنا سبحانه .. يحلم علينا


فهل رجعنا وهل تنبهنا ؟


واعلمي أختي الغالية ..

أن أرحم الراحمين يستر العبد إلى ما شاء سبحانه وتعالى

لكن

لكل بداية نهاية


فإما توبة بعد المعصية وإما فضح في الدنيا قبل الآخرة

ولنتذكر ذلك السارق الذي جاءت أمه تبكي وتقول أعفوا عن ابني

فإنه أول مرة يسرق فاستحلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أن يصارحه هل هي أول مرة أم لا فقال السارق ليست بأول مرة

فقال عمر بن الخطاب:

" الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة "


يا الله ربك خالقك معبدوك لا يريد فضحك من أول مرة وأنت


يا مخلوق يا عابد لا تخجل منه وتعيد الكرة


أختي الحبية..

إن كنتِ تذنبين في الخلوات فاعلمي إما أن تعودي وتكسبي رضى الله

أو تكملي ما أنت عليه وتستلذي بلحظات تنتهي

ويبقى سخط ربك وتفضحي في الدارين

حبيبتي.. احذري احذري

ذنوب الخلوات

فهي أصل الانتكاسات


كلما همت بك المعصية قومي فتوضأي وصلي ركعتين أدعي الله وألحي بالدعاء

أن يصرف عنك كل معصية قال تعالى (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )

فهذا السلاح العظيم أمام مكائد الشيطان لا تستسلمي لأول مره

بل جاهدي واعزمي وأصبري على طاعة الله وهجر هذه المعصية

قال تعالى:

يقول ابن القيم: "وهو أن أكمل الناس هدايةً أعظمهم جهاداً،

وأفرض الجهاد جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان،

وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله، هداه الله سبل رضاه الموصلة

إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد...

إلى أن قال: ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء

باطناً، فمن نُصِرَ عليها نُصِرَ على عدوه

ومن نصرتْ عليه نُصِرَ عليه عدوُه"

ويقول الجنيد : في تعليقه على هذه القاعدة القرآنية:

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }

والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة؛ لنهدينهم سبل الإخلاص.


لافلي جيرل
لافلي جيرل
لكل بداية نهاية ..! يا غالية .. فما الفائدة التي تجنيها هذه الفتاة من هذه العلاقات مع الرجال ؟ ألاتعلم انها مجرد صيد ثمين ما يلبث ان يرمي بها ويبحث عن غيرها ؟ اعلمي غاليتي .. أن الله سبحانه وتعالى لا يرضا مثل هذه العلاقات يمهلنا ويعطينا فرصة للرجوع لا يريد أن يفضحنا سبحانه .. يحلم علينا فهل رجعنا وهل تنبهنا ؟ واعلمي أختي الغالية .. أن أرحم الراحمين يستر العبد إلى ما شاء سبحانه وتعالى لكن لكل بداية نهاية فإما توبة بعد المعصية وإما فضح في الدنيا قبل الآخرة ولنتذكر ذلك السارق الذي جاءت أمه تبكي وتقول أعفوا عن ابني فإنه أول مرة يسرق فاستحلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يصارحه هل هي أول مرة أم لا فقال السارق ليست بأول مرة فقال عمر بن الخطاب: " الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة " يا الله ربك خالقك معبدوك لا يريد فضحك من أول مرة وأنت يا مخلوق يا عابد لا تخجل منه وتعيد الكرة أختي الحبية.. إن كنتِ تذنبين في الخلوات فاعلمي إما أن تعودي وتكسبي رضى الله أو تكملي ما أنت عليه وتستلذي بلحظات تنتهي ويبقى سخط ربك وتفضحي في الدارين حبيبتي.. احذري احذري ذنوب الخلوات فهي أصل الانتكاسات كلما همت بك المعصية قومي فتوضأي وصلي ركعتين أدعي الله وألحي بالدعاء أن يصرف عنك كل معصية قال تعالى (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) فهذا السلاح العظيم أمام مكائد الشيطان لا تستسلمي لأول مره بل جاهدي واعزمي وأصبري على طاعة الله وهجر هذه المعصية قال تعالى: [ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ] يقول ابن القيم: "وهو أن أكمل الناس هدايةً أعظمهم جهاداً، وأفرض الجهاد جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله، هداه الله سبل رضاه الموصلة إلى جنته، ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد... إلى أن قال: ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من جاهد هذه الأعداء باطناً، فمن نُصِرَ عليها نُصِرَ على عدوه ومن نصرتْ عليه نُصِرَ عليه عدوُه" ويقول الجنيد : في تعليقه على هذه القاعدة القرآنية: { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة؛ لنهدينهم سبل الإخلاص.
لكل بداية نهاية ..! يا غالية .. فما الفائدة التي تجنيها هذه الفتاة من هذه العلاقات مع الرجال...


الأعمال بالخواتيم ..!

ياغالية .. يقول حبيبنا وقدوتنا صلوات ربي وسلامه عليه

(إنما الأعمال بالخواتيم)

فمن وفقه الله للعمل الصالح في آخر عمره
وفي آخر ساعة من الأجل فقد كتب الله له حسن الخاتمة
ومن خذله الله فختم ساعة أجله بعمل شر وذنب
يغضب الرب فقد ختم له بخاتمة سوء والعياذ بالله.

فيا حبيبة ..هل سألنا ربنا الخاتمة الحسنة ؟ هل نعلم متى نموت ؟!!

غاليتي .. ماذا لو قبض الله روحك وأنتي تحدثين هذا الشاب أي خاتمة تلك ؟!

هل ترضين أن تكون خاتمتك خاتمة سوء وشؤم ؟!

خاتمة قد غضب الله عليكِ فيها ؟!

فهل سينفعك الندم حينها ؟

تأملي هذه الآية جيداً واقرئيها مرة تلو أخرى

( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ
وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ*
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ*
بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ )

انظري هذه الحسرة والندامة على ما فعلوا واستلذوا به في الدنيا
نهايتها ندم وحسرة وتمني العودة ..!
ذكرها الله لنا لنعتبر ..لتستفيق هذه القلوب

فلماذا نُسوف ونؤجل التوبة ؟

لماذا لانقبل على الله عزوجل من الآن ونترك كل معصية ؟!

اقبلي اقبلي على ربك فهو سبحانه قريب مجيب غافر الذنب قابل التوب

فكما جاء في الحديث{ إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار .
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } .

لاتقولي ذنبي عظيم .. لن يغفر الله لي

بل تأملي هذه الآية

(
قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )

سبحآنك يارب تمهلنا فرصة تلو فرصة وقلوبنا غافلة معرضة

تستر علينا مرات ومرات فغرنا سترك علينا :/





<<مـــوضوع منقووووول للفائدة>>



الجريحه 2010
الجريحه 2010
جزاك الله خيرا اللهم سترنا فوق الارض ويوم العرض وتحت الارض
soog
soog
صدقتي جزيتي خيرررا