" أنهلك وفينا الصالحـــون ؟! " || وقفة مهمة || أجزم أنكم توافقوني فيها ~~

الملتقى العام

.
.
.


يطوق على مجتمعنا اليوم أطواق الفســـاد ويدير على ملامحها التمرد والانسلاخ
من القيم والحياء وذلك بالمجــــاهرة بالمعـــاصي ... وفي التفلت الأخلاقي المنحرف من قبل شبابنا وبناتنا
والتي بانت بشكل ملحوظ في الأسواق وأماكن الاختلاط ..
وظهر الفســـاد وانتشر الظلـــم بين النــاس ،،
وتكاثر السباق وراء الإغراء المـــادي ،، في أكل الربــا ومال اليتيــم ،،
فإلا متى ستظل هذه الفتن متصاعــدة في أمتنا ...إلى متــى ؟؟؟؟

أين هم هؤلاء الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ؟!! أينهم الآن ؟!؟؟؟؟؟

لقد هُلك منا الصالح والطالح من إثر هذا التجمد أمام هذا العُصيان ..
نعم هُلكنا ،
هُلكنا بالجفاف وقلة المطر ،،فكثُر الجدب.. رغم صلاة الاستسقاء التي تتوالى تكرارا ولا جدوى !!!!!

فتصاعدت أنظاري إلى السماء ولم أرى سوى سحائب بيضاء تُبشر بالخير ولكن !

لا غيث هنا ولا هناك .

وأصابنا -بعض بلادنا- مطر فهلك به أناس ، وعم الخراب الحرث والنسل

فتساءلت .؟

ربــــــاه

" أنُهلك وفينا الصالحـــون ؟! "

عن زينب بنت جحش رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقول:
((لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه))
وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش فقلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون.
قال: ((نعم، إذا كثر الخبث)) . . .

،،،،
نعم لقد كثر الخبث

و لكننا سننجو إن شاء الله في الدنيا و الآخرة عندما نفقه ديننا و نقيم به الدنيا.

و مازال الخير الكثير بأمة محمد - صلى الله عليه وسلم-

فبوح نبضي هنا لا يفهم منه التشاؤم، او الشماتة، بل هو دعوة للتفاؤل بالمضي قدما للأفضل/

~ تمسكا بالدين

~ بقاءاً على الثوابت

~ رسوخاً في زمن الاضطرابات

~ دفعاً للظلم،

~ أداءاً للأمانة كما ينبغي( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)

~ إحياء لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

~ أخذا على أيدي السفهاء ، كما في قصة أصحاب السفينة (فإن أخذوا على يده نجا ونجو، وإن تركوه هلك وهلكوا)

وإني على ثقة تامة أننا بقدر الشر الموجود إلا أننا نوازيه في الخير


( فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين ، وماكان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) الآيات من سورة هود 116-117

عن جرير رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز منهم وأمنع لا يغيرون إلا عمهم الله بعقاب)) ...


فنسأل الله السلامة والعافية

والمعافاة الدائمة في الدين والدين والآخرة ...

وإنا لله وإنا إليه راجعون ،،




* منقول بتصرف

.
.
.
19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

× فنجان قهوة ×
جزاك الله خير عالنقل المفيد....
عيون عموري
عيون عموري
جزاك الله خيرا أختي
للأسف صار من نصح في وقت الأزمات يتهم بالشماته سبحان الله زمن عجيب
الإنسان نفسه إذاأصابه مايكدره لازم يراجع نفسه ويحاسبها عظة وعبرة وكل شيء في هذي الدنيا ناخذ منه درس
رحم الله من مات وجعله في عداد الشهداء وعافا المصابين
غربه حتى الموت
الاستغااااااااااااااااااااااار

الاستغفاااااااااااااااااار

الاستغفاااااااااااااار

والله المستعاااااااااااااان
مميزه باخلاقي
السلام عليكم جزاك الله خير
الريـ أنا ـم
الريـ أنا ـم
جزاك الله خير

بس فيه فرق بين اللي ينصح واللي يقول انتم اهل الفساد