يسعد صباحكم ومساكم
رسالتي اليوم عنك ( أنتِ ) عن ذاتك
حابة أخبرك بحقيقة علمية عن نفسك
هذه الحقيقة تقول :
" ذاتك لها حقوق إذا لم تعطها حقوقها انقلبت عليكِ وجرعتك صنوف العذاب "
السؤال الذي سيتبادر للأذهان هو :
وماهي حقوق الذات على صاحبها ؟
والإجابة باختصار هي :
أن تتعرفي عليها ثم تعترفي بها .. تمنحينها احترامك وتقديرك دون أن يتأثر هذا الاحترام والتقدير برؤية الاخرين لك .. تمنحينها حق التعبير .. وحق تقرير المصير .. وحق استقلالها عن الآخرين مع حبك واحترامك لهم واستمتاعك بعلاقاتك معهم .. تمنحينها حمايتك .. تنمينها بتخطيط ( شامل ) يصلح حالها ويحقق طموحها .. تمنحينها رعاية واهتمام .. تدللينها كطفلك .. وتكافئينها عندما تحسن .. وتسامحينها وتتفاهمين معها عندما تخطئ وتهدين لها خبرات مفيدة من هذه الأخطاء .. وتأخذين بيدها من جديد كلما تعثرت بمطبات الحياة .. تهدين لها افضل العلم والعمل ويكون مبتغاك هو تزكيتها لوجه الله لتقدمينها له سبحانه على أحسن ما استطعته ولا تنسي أنك في ذلك تسلكين بمقتضى الآية الكريمة ( قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ) الشمس 9-10.
قد تحتاجين لاجراء عدة خطوات مع ذاتك لوضعها على خط البداية الصحيحة والسعادة الذاتية الحقيقية
لكن أهم خطوة تفعلينها الآن هي :
دربي نفسك على الإرتياح مع شخصيتك كما هي قبل أن تفكري في إجراء تحسينات عليها .. تقبلي نفسك من فضلك فهي تستحق ذلك .. ولا تشترطي عليها الشروط تقبليها كما هي .
دعواتي للجميع بالتوفيق
من ايميلي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
التعايش مع النفس