أوكي) وأخواتها

الملتقى العام

هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة,
من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية ,
يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء

.( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ **** وتلوكُ من (أخواتها) مـا يُجلَـبُ

فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـــا **** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغــبُ

وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ ) **** وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّــبُ

تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه **** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ

وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا **** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ

مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكم **** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ

تدعو أخـاك العربـيّ كـأعجمٍ **** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـــلبُ !!

تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنا **** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!

أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسيةً **** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟

مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي **** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ

حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُها **** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ

للشاعر : محمد بن عبد الله العود .


دخل الحارث بن نوفل بابنه عبدالله إلى معاوية فقال ما علمت ابنك؟ قال القرآن والفرائض،
فقال: روّه من فصيح الشعر فإنه يفتح العقل ويفصّح المنطق، ويطلق اللسان، ويدل على المروءة

وبها تحفظ شعائر الإسلام، وقد كان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن.ونرى اليوم أبناء المسلمين في إعراض عنها، ولا تكاد تجد معهدا واحدا متخصصا في تعليمها، في حين ترى فروع معاهد تعليم غيرها من اللغات في انتشار وازدياد!!
الشيخ محمدصالح المنجد
4
409

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لطيفة آل عبداللطيف
موضوعك روعة يعطيك العافية. 
توتوت
توتوت
طرح جميل يعطيك العافيه
الريـ أنا ـم
الريـ أنا ـم
من علم لغة قوم امن مكرهم
انا مع اتقان اللغات واتمنى تدرس بجدية بمدارسنا بحيث يخرج الطلب من الابتدائي متقن الانجليزي وبالمتوسط يدرج اللغه الفرنسية كمادة ثانيه
والعربيه لو دُرس القرآن بشكل صحيح بمدارسنا ماراح تنعوج السنة العرب ابدا
لكن الاغلب من اللي يرمو كلمة انجليزي وسط الكلام العربي ماعندهم اتقان لا للعربيه ولا للانجليزية