http://up3.w6w.net/upload/09-02-2006/w6w_20060209114525298f4897.gif
هل تعرف اللؤلؤ والياقوت ؟
إنها تلك الأحجار الكريمة التي يتصارع عليها البشر في كل مكان الآن وربما تحدث بسببها الجرائم وترتكب من أجلها الموبقات.
ستقول
حسنا أحب أن أبشرك أنك ستدوس عليها بقدمك بإذن الله تعالى وأنت في الجنة جعلني الله وإياك من أهلها.
نعم أيها الحبيب ستدوس عليه بقدمك لأنها ستكون الحصى المفروش على أرض الجنة وإذا كنت لا تصدقني اقرأ هذا الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث تكلم فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الجنة قال فيه: ].
أريدك أن تتخيل معي هذا المشهد......
بعد أن تفتح أبواب الجنة وتشم رائحة الجنة الطيبة تخطو أول خطوة فيها بيمينك تطأ قدمك على أرضها فترى اللؤلؤ والياقوت وهو يلمع تحت النور الذي يأتي من بعيد..
آآآه نسيت أن أخبرك...
الجنة أخي الحبيب لا تضاء بالشمس ولا بالقمر ولا حتى بالنجوم ولكنها تضاء بنور وجه الله تبارك وتعالى ذلك النور الذي انهارت أمامه الجبال في الدنيا .
وليس اللؤلؤ فقط هو الذي سيلمع ولكن أيضا البيوت والقصور ستلمع تحت هذا النور....
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: المسك الأذفر ]].
يا للروعة.....
طوبة من ذهب وطوبة من فضة وبينهما المسك , هل تتخيل معي رائحة هذه القصور وكيف سيكون بريقها في نور الرحمن وهي تتلألأ كألف كوكب درى ويتداخل معها بريق اللؤلؤ والياقوت في أرض الجنة ...
مشهد رائع أليس كذلك...؟
وسيزداد عجبك إذا علمت أن هناك خياما من اللؤلؤ وقصورا من الذهب الخالص..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ] .
يا الهي..... ما كل هذه الروعة..... خيمة من اللؤلؤ الخالص طولها ستون ميلا , أي أنك لا ترى آخرها, اللهم اجعلنا من أهلها يا رب العالمين.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ] .
http://up3.w6w.net/upload/09-02-2006/w6w_200602091147171d782ef3.gif
أظن أخي الحبيب أن شوقك للجنة يزداد حينا بعد حين وهذا هو المطلوب
فالحياة في رحاب الجنة تزيد المرء ثباتا وترقق القلب وتعلي الهمة
http://up3.w6w.net/upload/09-02-2006/w6w_20060209114751afec3f78.gif
نقلاً عن موقع مفكرة الاسلام
البسملة @albsml
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جنـون الحب
•
اللهم أجعلنا من أهل الجنه اللهم آمييييييييييييييييين
طيبات
•
أختى البسملة اكملى حديثك عن الجنة و العيش فيها و كيف لنا أن نكون من اهلها جزاكى الله خيرا لا تتوقفين شوقتينا
الصفحة الأخيرة