أيا حكومة خادم الحرمين الشريفين سيروا ونحن على خُطاكم
وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين ]
بهذه الكلمات بدأ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ملك الإنسانية و صقر العروبة وكان ذلك قبل سبع سنوات من الآن وتحديداً في 26/6/1426هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
نظرا لما تعيشه بعض الدول العربية من إنفلات أمني وتدهور إقتصادي كبير ونشوب حروب واغتصابات للبنات كبار وصغار قد تطول لعشرات السنين بسبب تغلغل مخططي التدمير والفساد داخل أوساط المواطنين ونجاحهم في إقناع البعض منهم بالإنقلاب على حكوماتهم وتدمير إقتصاد بلدانهم وقتل أخوانهم المواطنين ولأن الموقف خطير وخوفا من إنسياق البعض خلف النعاقين أرباب القتل والتدمير أطرح هذا الموضوع الهام راجيا أن يجد القبول وأن يأخذ حقه من النقاش الهادف .
فإن على كل مواطن مسئولية عظيمة بحيث يكون عينا ساهرة على أمن الوطن والمواطنين ويبلغ عن كل من يحاول العبث بأمن البلاد ومدخرات الوطن وليعلم كل من تسول له نفسه المساس بأمن المملكة العربية السعودية وشعبها الأبي أنه خاسر لا محالة فالشعب السعودي ملتف حول مليكه ولا يريد غيره وكل ما زادت الصعاب زاد ولاءه وحبه ووفاءه وإخلاصه لمليكه ووطنه و الشعب السعودي ولله الحمد محصن جيدا ضد التيارات الهدامة التي يسوقها الخونة والعملاء .
إن الشعب السعودي يختلف إختلافا كليا بل وجذريا عن الشعوب الأخرى فليس من عاداته الغدر والخيانة على من حبه وأخلص له وتفانى في خدمته فهو يرد الجميل بأجمل منه والحب بأكبر منه ويدفع روحه وفاءا لمن قدم له العمل المخلص ومليكنا الصالح أطال الله في عمره قدم لشعبه الشيء الكثير حتى وهو مريض لم يمنعه مرضه ولم تنسيه آلامه الشديدة حاجة شعبه فقدم لهم كل ما يستطيع تقديمه ولو نظرنا لمن هم حولنا لوجدنا أنفسنا أفضل منهم بكثير
فلنكن حذرين مما يقوله المتشدقين الباحثين عن الشهرة وغيرها لأنهم أداة هدم وتدمير لا بناء وتعمير .
شتان بين ما يقوله أولاؤك المأجورين وما نعيشه على أرض الواقع فيكفينا الأمن الذي نعيشه على أرض هذه البلاد الطاهره فالواحد مننا يقطع الطرق الطويلة بين محافظات ومدن المملكة شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بماله وأهله وممتلكاته دون أن يجد ما يعكر صفو سفره أو يقلقه أو يخيفه وايضا تركه لااسرته من زوجه او بنت دون ان يستطيع اويتجراء شخص علي اذيتهم اوالنيل منهم فهذه بصراحة من نعم الله علينا أضف إلى ذلك تلك النعم الأخرى فكل ما يريده الشخص من طعام وشراب وأثاث وملابس يندر وجودها إلا عندنا وسيارات وووووإلخ .
إن الوطن أمانة في أعناقنا فلا نتركه لقمة سائغة للمأجورين ولنقف مع حكومتنا وقفة صادقة ومخلصة ولنكن قد المسئولية ولا نترك وطننا سلعة رخيصة للرخيصين والمأجورين الذين تنكروا لوطنهم الذي علمهم ولكنهم بإذن الله تعالى ثم بسواعد الرجال المخلصين من أبناء الوطن المعطاء وطن المجد والإباء سيجنون الخيبة والعار لأنهم على باطل ومن كان على باطل لن يجني سوى الخسران والعار والفضيحة .
نحن مع ملك الإنسانية وحكومته الرشيدة ونحن من سيقف في وجه كل متربص بأمننا وأستقرارنا ووحدتنا وسندافع عن تراب وطننا الغالي بكل ما أوتينا من قوة وسندفع مقابل ذلك النفس والنفيس . يكفينا ترابطنا وترابط اسرنا يكفينا السلم الاهلي والاجتماعي يكفينا ما تحمله بطن ارضنا من خيرات ومن خلفاء راشدين وصحابه يكفينا ومقدسات واراضي طاهره يكفي هذه البلد انها الوحيد في العالم اللتي تمنع وجود الكنائس يكفي هذا البلد انها الوحيده اللتي تحارب المنكر وتامر بالمعروف وتنهي وتمنع الدعاره والخمور يكفينا الخيرات اللتي تقدم لنا من مليكنا وحكومتنا الغاليه يكفينا انك تنام بالصحراء مطمئن ولااحد يؤذيك يكفينا ان تعليمنا بالمدارس والجامعات مجاني وايضا نأخذ مكاءفات يكفينا ان علاجنا بالمستشفيات مجاني يكفينا ان الاطباء والهلال الاحمر بمكالمه يأتي الينا لااسعافنا مجاني يكفينا مليكنا وولاة امرنا ابوابهم مفتوحه ابسط مواطن يستطيع ان يجلس معهم ومهما كتبت وتكلمت لن اوفي مليكي ووطني حقه
دمت يا وطني شامخا شموخ الجبال الرواسي ودامت رايتك الخضراء خفاقة فوق الرايات ودام عزك يا وطن .
أيا حكومة خادم الحرمين الشريفين سيروا ونحن على خُطاكم
سيروا على خُطى التوحيد والوحدة الوطنية وردع كُل
مفسد يبث سمومه التغريبية والمفسدة في أمن
المملكة العربية السعوديــــــة
1
428
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الحمد لله على نعمة الامن و الامان الله يديمها يارب