أيها المحارم العقلاء..
للرجال فقط وليس لأشباه الرجال, وحسبي أنّ كل أبناء عائلتي رجال وليسوا ككل الرجال.. فأنعم بهم وأكرم.
أرسل كلمات ملؤها الفخر بذلك الرجل الذي لا يسمح لمن تحت يده بالمخالفات لأنه أدرك معنى: ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيّته).
له كلمته في لباس محارمه فلا يسمح بتجاوز حدود ما أباح الله فيها,, ولأن هذا الرجل يؤمن برجولته وأنّ محارمه جواهر غالية لذا حفظ تلك الجواهر بعباءة أدرك هدفها فلم يتنازل أمام مغريات الموضات بل زرع في النفوس أن العباءة ستر وفخر وحصن للمرأة فكان حامي الحصن من أدنى غزو حتى لو كان خيطاً !!
إلى ذلك الرجل الذي بنى بيته على تقوى الله فلم يبت غاشاً لرعيّته بأطباق رفعها فوق بيته تبث الغثّ والسمين...
إلى ذلك الرجل الذي احتوى أسرته بالكلمة الحانية والتوجيه السامي, والقدوة الرائعة في جميع جوانب الحياة ...
إلى ذلك الرجل الذي أدرك معنى القوامة فأدّى حقوقها...
تتسابق الدعوات الصادقات,, وتخصه عبارات الشكر والثناء,, وتنطبع هيبته في النفوس لأنّه حقا هو الرجل,, فدمتم لنا ذخرا أيها الرجال!!
ولا عاش أشباه الرجال ممكن ضيّعوا اهلهم وغشوا رعيّتهم وانعدمت الغيرة في أنفسهم.
ام الولدين والاربع @am_aloldyn_oalarbaa
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة