الناسُ منذُ خُلقِوا لم يزالوا مسافرينَ , وليس لهم حطُّ رحالِهِم إلاَّ في الجنةِ أو النار .
والعاقلُ يعلمُ أنَّ السفرَ مبنيٌّ على المشقةِ وركوبِ الأخطارِ ,
و من المحال عادةً أن يُطْلَبَ فيه نعيمٌ و لذَّةٌ وراحةٌ , إنَّما ذلك بعد انتهاء السفرِ ,
ومن المعلوم أنَّ كلَّ وطأةِ قدَمٍ أو كلَّ آن من آناتِ السفرِ غيرُ واقفةٍ , ولا المكَّلفُ واقفٌ , وقد ثَبَتَ أنَّه مسافرٌ ؛ على الحال التي يجبُ أن يكونَ المسافرُ عليها من تهيئةِ الزاد الموصل , وإذا نَزَلَ أو نامَ أو استراحَ ؛
فعلى قدم الاستعداد للسيرِ..
{من فوائد ابن قيّم الجوزيّة}
شامخه بديني @shamkhh_bdyny
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حكايه صبر
•
الله يجزاك الجنه
الصفحة الأخيرة