أيهماأحرص على الوقت المسلمون أم الغربيون
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
العمر سويعات
فإذا ذهبت ذهب جزء منه الوقت هو أثمن ما في الوجود
ولكن لا يمكن تكديسه أو ادخاره أو فتحه أو غلقه
كل يوم ينتهى نقترب من نهاية الوقت المخصص لنا
الوقت ثروة فريدة لا مثيل لها
والجميع لديه نفس المقدار في اليوم. ويتم إنفاقه بنفس السرعة للجميع
(60 ثانية في الدقيقة و 7 أيـــــــام فى الاسبوع و .....)
ولكن هل يتم انفاقه بنفس الكفائة؟؟؟؟؟؟؟
أهتم الإسلام بالوقت وقد أقسم الله به في آيات كثيرة فقال الله تعالى
( والعصر إن الإنسان لفي خسر )
وقال تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى )
كما قال الله تعالى ( والفجر وليال عشر )
وغيرها من الآيات التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله
فالآيات والأحاديث تشير إلى أهمية الوقت في حياة المسلم
لذلك فلابد من الحفاظ عليه وعدم تضيعه
في أعمال قد تجلبي علينا الشر وتبعدنا عن طريق الخير
فالوقت يمضي ولا يعود مرة أخرى
فلتحسني أختي المسلمة استغلال وقتك فيما يعود عليك
وعلى أمتك بالنفع في الدنيا والأخرة
فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة.
والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق
ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة !!!!!!!
نــــــــــــداء
إلى كل من سهر أمام التلفاز .. لمشاهدة المسلسلات و الأفلام .. والفاتنات من الفتيات المتبرجات .. إلى كل أخ إلى كل أخت .
أقول لكل منهما .. انتبه من غفلتك هذه فهي عليك دمار
لم تدركها اليوم ولكن ستدركها غدا.
ســـــــــؤال؟
وأسألكم أيها الشباب هل ضيعتم دقيقة في رضا الله أم في غضبه؟.
اسمع هدانا الله وإياك .
الوقت فيه العبر .. الوقت فيه العظات .. زمن تحصيل الأعمال الصالحة
أيها الغافلون : (اعلموا إنما الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد
كمثل غيث أعجب الكفار نباته
ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفى الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله
ورضوان وما الحياة الدنيا الامتاع الغرور )
إن راس المسلم في هذه الدنيا وقت قصير ... وانفاس محدودة ..
وأيام معدودة .. فمن استثمر هذه اللحظات و الساعات في الخير … فطوبى له
.. ومن أضاعها وفرط فيها .. فقد خسر زمنا لا يعود اليه أبدا
وفى هذا العصر الذي تفشى فيه العجز… وظهر فيه الميل إلى الدعة والراحة ..
جدب في الطاعة .. وقحط في العبادة .. وإضاعة للأوقات فيما لا فائدة
ونلاحظ في زمننا هذا الجهل بقيمة الوقت والتفريط فيه …
أصبح الوقت زمن الدعة .. زمن الكسل .. هذا العصر التي ماتت فيه الهمم …
وخارت فيه العزائم … تمر الساعات والأيام ولا يحسب لها حساب
بل إن هناك من ينادى صاحبه لكي يقضى وقت فراغ .
أيها المسلمون
فسيأتي عليكم حين وستدركوا قيمته .. وقدره .. ولكن بعد ماذا!!
( وجاءت سكرة الموت بالحق فذلك ما كنت منه تحيد )
وفى هذه يذكر القرآن موقفان يندم عليه الإنسان:
ساعة الاحتضــــــــار
حيث يستدبر الإنسان الدنيا ويستقبل الآخرة
ويتمنى لو منح من الزمن أخر إلى اجل قريب ليصلح ما أفسده ويدرك ما فاته .
حيث توفى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت ويدخل أهل الجنة الجنة أهل النار النار حيث يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى إلى حياة التكليف ومن جديد عمل صالح .
حيث إذا جاء الموت قال ( ربى ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت)
هيهات هيهات لما يطلبون .( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )
فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء .
( فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
ومن خفت موازينه فأولئك هم الذين خسروا أنفسهم وفى النار هم فيها خالدون
إن الساعات ثلاث:
1- ساعة مضت لا تعب فيها على العبد كيفما انقضت في مشقة أو رفاهية.
2- ساعة راهنة
ينبغي أن يجاهد فيها نفسه ويراقب فيها ربه ولم تأتى الساعة الثانية استوفى حقه كما استوفى حقه من الأولى .
3- ساعة مستقبلة لم تأتى بعد لا يدرى العبد يعيش إليها أم لا يدرى ما يقضى الله فيها.
نــــــــــــداء
فيا شباب الأمة .. لماذا التراجع والكسل ؟… لماذا لاتكن عزائمكم قوية …
وقلوبكم مطمئنة..؟؟
. اجعل من حياتك وقفات … تسال فيها نفسك … ماذا أريد؟ والى أين المصير؟!.
هل قدمت ما ينفعك يوم موقفك بين يدي ربك أم كنت من الاهين؟!
هل اغتنمت فرص عمرك أم كنت من الخاسرين ؟!
نسال الله صلاحا عاجلا *** إنما الغافل في البلوى هلك
وكفانا ما مضى من بؤسنا *** ربنا اكشف مابنا فالأمر لك
الســـــــــؤال:
نرى الغرب الكافر يحرص على وقته ولا يفرط فيه
ونحن المسلمين نضيع أوقاتنا سدى هل لليهود دور في ذلك؟
الجــــــــــواب:
الدور للقلوب الضعيفة واليهود ما غصبونا ولا ضيعوا أوقاتنا
لكن اليهود يستغلون الأحداث ولا يصنعونها
لأن اليهود وجدوا أمة لاهية تحب اللهو
أما لو كانت أمة لا تقبل اللهو فكيف يلهيها اليهود؟!
ولنفرض أنهم عملوا أفلامًا ومجلات ولم يشتريها أحد
وأحياناً يوزعونها مجاناً -وهذا يحصل- لكن لم يهتم بها أحد فإنها تموت
لكن لما كانت الأمة تحب اللهو واللعب والمباريات حدث كل هذا
ولهذا كتبوا في البروتوكولات أنه لابد من تشجيع المباريات والفنون إلى آخره
لأنها تلهي المسلمين وتشغلهم ويخطط اليهود في غفلة هؤلاء المسلمين
عمــــــــــا يراد بهـــــــــم
فالمشكلة أننا نحن نضيع أوقاتنا والغرب الكافر لا يضبط أوقاته
وبعض الناس يظن أن الإنسان الغربي يضبط وقته ليؤدي العمل
وهو يضبط وقته ليذهب إلى الملهى أو المرقص أو الخمارة
فلابد من أوقات معينة يعربد فيها وأوقات أخرى لكي ينام
فالعبرة ليست بضبط الوقت، ولكن ما الدافع وراء ضبط الوقت.
ولهذا هم استفادوا من هذا الجانب في دنياهم
لأن المحافظة على الوقت تفيد في الدنيا ولا ريب
وخسروا أوقاتهم وخسروا آخرتهم بلا ريب
لكن في الدنيا خسروا الأمن والراحة والطمأنينة لأن هذا الضبط لغير الله ولغير الخير
أما نحن المسلمين فنضيع الأوقات ولا نضبطها
لكن مهما كان فالمسلم -وعلى الأقل المصلي- هو أضبط من الغربيين
وأحرص منهم على الوقت
منقول للفائده
3
414
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لاخر لهذه الكلمات الرائعه والمعبره والتي تخرج من القلب لتصل الى القلب
مشكوره وجزاك الله خيرا