الموقف الأول
/
عبير أم لثلاث بنات و3 اولاد..
احسنت تربية الاولى والثانيه وايضا الثالثه لكن حصل مالم يكن بالحسبان ..كانت تبحث عن رقم بجوال ابنتها ريما(الثالثة) وكانت بعمر 19 سنة وجدت رسال بالواتس آب ودخلت إليها بقدر ثقتها بإبنتها..وجدت كلمة أوجعتها.
(حبيبي أنا افتقد الحنان في بيت اهلي وانا بحاجتك لاتتركني..ارجوك.)..
عبير بحاجتك كيف يمكنك مساعدتهاا..؟
====================
هنا صدمة الأم ستكون قوية ..لاشك
ولكن حل الأمر يجب أن يكون بحكمة وتروي ..ويعتمد ذلك على وعي الأم ..ومدى فهمها وثقافتها..ومدى إلمامها بشؤون إبنتها..
- بداية على الأم أن تختلي بالإبنة لوحدهما ..بمعنى لا تعمل ضجة حول هذا الأمرليعرف القاصي والداني ..ولا تخبر أحد أبدا..وتترك الأمر بينهما
- تبدأ سؤال ابنتها عن مارأت وقرأت ..ومن هو الذي بعثت إليه ..وكيف تعرفت إليه .. ومنذ متى ..وكيف تطور الأمر..حتى وصل إلى مناداته بهذه الكلمة التي بدأت بها رسالتها ...
- تكون بداية الأسئلة بعد أن تمنح ابنتها ..الهدوء النفسي..وأن تكون تعابير وجهها لا تعكس في نفس الإبنة الخوف والرهبة ...مما قد يجعلها ..تمتنع عن الإجابة ..أو تختلق الأكاذيب ..لتخرج من هذا المأزق...
ولا تلقي الأسئلة ..دفعة واحدة ..وإنما بعد أن تنتهي الإبنة من الإجابة ..تلقي عليها سؤالها الثاني ...
- هنا تستطيع الأم من خلال إجابات الإبنة إذا كانت صادقة...أن تعرف أين الخلل ..وما هو الذي حدث ( في مدى اهتمامها بإبنتها )
- ثم تنتقل إلى الجزء الآخر ..وهو ..العامل النفسي ..الذي جعل الإبنة ..تطلب الحنان الذي تفتقده في بيت أهلها على حد قولها له...
- تقرأ الأم على الإبنة العبارة ..ثم تسألها ..مالذي تفتقدينه ..عندنا أو معنا ..بمعنى أن تفسر لها الإبنة ماهو الحنان الذي تفتقده في منزلها ..بين أمها وأخواتها وأسرتها ..ومن خلال الإجابة ستعرف الأم ..حاجة ابنتها..هل هي العاطفة .. أو الإحتواء ..أو الإهتمام..أو هناك أي شيء مادي أو معنوي ينقصها..أوتفتقده ..هو ماجعلها تبحث عنه لدي الآخر..
- أخيرا تبدأ الأم بنصح ابنتها بأسلوب مقنع ..يجعل الإبنة تشعر بفداحة خطأها ...بأن تشعر الإبنة بمدى أهميتها لديهم ..وأنها غالية عليهم ..حتى تبعث الشعور بالإرتياح لديها ..
- أن توضح الأم للإبنة ..سلبيات ما أقدمت عليه ..وتبين لها ماقد تكون نتائجه ..عليها وعلى أسرتها في المستقبل القريب ..والبعيد..
- أن تحاول الأم أن تعود ابنتها على الحوار والمناقشة معها في كل أمر هي بحاجة إليه ..
- نقطة مهمة جدا في التربية وهي عدم معاملة الأبناء في كل شيء معاملة واحدة وإنما تعامل كل إبنة حسب شخصيتها ..وتلمس مواضع الإحتياج لديها ...
- أن تمنح الأسرة والأم ماتفتقده الإبنة ..وأن تمنحها الحنان والحب
والإحتواء ..
- يجب أن تقتنع الإبنة اقتناع تام بأن ما أقدمت عليه ليس في صالحها
وأن ماتبحث عنه ستجده في منزلها إذا صارحت والدتها وأخواتها
بما تعانيه ...وتطلب منهم الحلول
- يجب على الإبنة أن تشغل أوقات فراغها بماهو مفيد لها ويعوضها عن ماينقصها بعمل أي شيء داخل منزلها يبعد عنها الملل والفراغ
أو القراءة بجميع أ نواعها تنمي أفكارها وتوسع مداركها وتمنحها الفهم والدراية والإلمام بشتى الأمور وكيفية حل مايواجهها من مشكلات وغيرها كثير....
وفق الله الجميع
الموقف الثاني
/
غاده ..
متزوجة منذ سنتين تقريبا..وزوجها يعمل في مجال الصحه وهناك اختلاط بعمله من ممرضات واخصائيات ويتوجب عليه مخالطتهم..
تزوجته وهي تعرف ذلك..
لكن يؤلمها تبسطه بعض الاحيان مع النساء بحد قوله..يظهر ذلك ولا يخفيه.
مماسبب كثير من المشاحنات بينهما..
وبدأ مشوار الابتعاد خشية التصادمات..
مشاعرها باتت تموت..
اعيدي لغاده حياتها الجميله..
===============================
إعادة الحياة لها بيدها هي ...
إذا كانت تزوجته وهي تعرف ذلك فيجب عليها تتفهم ذلك...
..أما خروج التعامل معهن خارج حدود العمل .. فليس له حق في ذلك ..وليس له حق بأن يتفاخر بذلك أمامها...
فإذا كانت هي من النوع شديدة الغيرة .. فسيطول تعبها .. وستطول الصدامات بينهما ...
- أن تطلب منه أن لايتحدث عن عمله .. وعن ما يواجه من شخصيات ليس لها أهمية بالنسبة لها وإذا قدم إلى منزله
لا يتحدث بأي شيء ..خاص بعمله معها ....( بمعنى يجب الإتفاق بين بعضهما البعض وأن تصارحه ..بأن يحترم مشاعرها
وأحاسيسها ..لأن الحديث في هذه الأمور يؤثر عليها ..ولا تكثر من التكرار في ذلك ) وأعتقد سيتفهمه
( وأتوقع إذا تحدث لها عن كل مايراه وما يصادفه فهو أفضل .. لتعرف كل شيء عنه بوضوح .. ولو خبأه عنها..وعرفت به صدفة
من الآخرين لغضبت ..
_ ستعود لغادة حياتها الجميلة .. إذا تفهمت زوجها ..وطبيعة عمله ..ووثقت به ...وفي نفس الوقت تجعله يفهمها ..ويفهم شخصيتها
وأن تكون واضحة أمامه ..وأن تبتعد بقدر الإمكان عن التصادمات والمشاحنات ..
ومع الدعاء والصدقة .. والرضى بما قسمه الله لها .. ستسير الأمور بخير
الموقف الثالث
/
منيرة..أم في ال45 من عمرها..لديها مراهقين ذكور..تعاني من تربيتهم..وهي معلمه ..تعمل وتكدح..
وتشعر بالذنب بان وضيفتها أشغلتها عن الجلوس مع ابناءها وفي نفس الوقت بحاجه للماده ..
زوجها اتكالي ..وان تدخل بالموضوع كان قاسيا..
كيف تعيد ابناءها لها مره اخرى وتحتويهم..
=================
تستطيع منيرة أن تعيد أبناءه لها مرة أخرى وتحتويهم ..إذا اتبعت النقاط التالية..
1- تعوض عن غيابها عنهم بالجلوس معهم باقي النهار إلى موعد نومهم ..
2- المهم وجودها في المنزل ..بعد عملها بقدر الإمكان ..حتى ولو كانت ليست معهم في جلسة واحدة
لأن وجودها في المنزل ..يبعث لديهم الإطمئنان ..والراحة النفسية .. ويبعد عنهم القلق والخوف ..والمشاجرة
بين بعضهم البعض ...ويشعرون بالجو الأسري .. وبدفء الأسرة
3- أن تشركهم معها.. في أي عمل .. سواء داخل المنزل أوخارجه مثلا بأن تأخذهم معها إلى التسوق أو شراء
مؤونة للمنزل من السوبر ماركت ... وإذا رفضو تقنعهم بذلك ..بالإضافة إلى تفهم مايحتاجون إليه وما يعبرون به
وحل كل مايواجهونه من مشكلات ..
4- تترك للوالد الإشراف عن بعد وأن لا يتدخل إلا في الأمور الصعبة جدا التي أعيتها الحيلة عن حلها
5- أن تخصص وقت محدد للجلوس معهم يوميا للنقاش والتحاور مثلا بعد صلاة العصر أو بعد المغرب أو العشاء
ولو لمدة ساعة لحل مشاكلهم إن وجدت ..أو الترفيه بالأحاديث المسلية ..وهذا سيبعدها عن المجتمع في البداية ...
ولا يمنع ذلك من التضحية في سبيل راحة أبناءها ...إلى أن يتأقلم الجميع على وضعهم .. وإلى أن تحتوي أبناءها
وترضي نفسها ...بعدم تقصيرها وتبعد عنها عقدة الذنب التي عانت منها وفي نفس الوقت ..تجعل أبناءها يشعرون
بطعم الأمن والأمان والجو الأسري
الموقف الرابع
/
نوره لديها عامله ..كشفتها تسرق بين الحين والآخر..كيف يمكنها ان توقف ذلك دون ان يكون هناك تصادمات وحل بحكمه..
=============
في البداية
تسألها سؤال مباشر لماذا اخذت هذا الشيء ومن إجابتها تعرف السبب .. إذا استطاعت نصحها وتنبيهها ..تفعل ذلك وإذا لم تجد نتيجة
وإذا شعرت أنها محتاجة هذا الشيء الذي أخذته تطلب منها أن لا تأخذه خلسة لأنه يعتبر سرقة ..وإنما تطلب منها إذا أحتاجت إلى شيء تخبرها وهي من ستحضره لها ..
وأعتقد إذا العاملة لها سوابق منذ صغرها في بلدها ومتعودة على هذه الخصلة ..وأصبحت عادة لديها فصعب جدا أن تبتعد عنها ..وإذا غادرت لا تعيدها
--- ----- ----- ----- ---- ---- ---- -----
على نورة أن تشرف على بيتها إشراف كامل وتعرف كل صغيرة وكبيرة فيه .. وأن لا تعتمد الإعتماد الكامل على العاملة أو تثق بها الثقة الكاملة بحيث تسلمها كل صغيرة وكبيرة في المنزل ثم إذا فقدت شيء توجهت إليها وسألتها ...
أولا - عند قدوم العاملةيجب أن تعرف مالها وماعليها.
ثانيا- أن تعامل معاملة جيدة جدا وأهم شيء إحترام شخصيتها
ثالثا- قبل قيام العاملة بتنظيف الغرف يجب على الأم أو البنات التمعن
في الغرفة ..هل هناك شيء ملقى على الأرض سقط سهوا قد يكون مهم ...لأن العاملة قد تتوقع أنه غير مهم ثم تأخذه لها ..
وإذا كان هناك على التسريحة أو الأدراج أشياء مهمة كالساعات أومجوهرات أو أكسسوارات ..يجب وضعها في مكانها الخاص وينطبق ذلك على كل شيء في غرف المنزل بحيث إذا دخلت العاملة للتنظيف لا يستغرق منها وقت طويل ويكونون مطمئنين..أيضا يكونون قريبا منها والباب ليس مغلقا ..وأن تطلب منها بعدم فتح الأدراج لتدخل إليها أي شيء وجدته خارجا وإنما تضعه في مكان واضح وظاهر..
_أن تطلب منها أي شيء تجده في المجالس أو الصالات يتركه الأبناء أو ينساه الضيوف..أن تحضره لها .هذا يكون عند قدوم العاملة ويعاد عليها بين فترة وأخرى وتكون متباعدة وبلطف
وأعتقد إذا أتبعت جميع هذه الإجراءت لن يكون هناك مجال للسرقة
إلا نادرا جدا
الموقف الخامس
/
ليلى متزوجه من 12سنه ..زوجها رائع وطيب وحنون...لكن العائق في والدته واخواته لايرضون عنها ابدا..
حاولت كثيرا ان تغير من نظرتهم لها ولكنها فشلت .يتحدثون عنها بسوء .مما أثر على علاقتها بزوجها ..
مايمكنك فعله لها ..؟
========
الحل يختلف هل هي تسكن معهم او لوحدها
أولا - يجب أن تعرف أنهم أهله الذين تربى عندهم وعاش معهم طيلة عمره .. وصعب جدا أن تغيره عليهم
ثانيا- أرى أن الإحتكاك المباشر ..ليل نهار معهم صعب جدا .. ويجب أن يكون هناك حدود للإحترام والتقدير
ثالثا- إذا كانت تبحث عن الرضى كاملا وتنتظره ...لن تجده منهم ..
رابعا- الحل في رأيي
1-أن يكون اللقاء معهم رسميا وفي المناسبات سواء صغيرة أو كبيرة .
2- أن تعتد بشخصيتها .. وتنأى بنفسها عن كل حوار فيه شيء ينتهي بالإساءة لها أو لهم
3- أن تحاول بقدر الإمكان أن لا تنقل كل ما رأته أو سمعته .منهم لزوجها ..وأن تحل أمورها بنفسها وبطريقتها التي
يجب أن تؤدي إلى تهدأة الأمور .. وعدم الإنصات لكل مايقال وعدم الأخذ والعطى في النقاشات التي لا تخرج منها
بنتيجة جيدة أو إيجابية أو مريحة
4- القيل والقال في بعض الأسر التي تكون اجتماعاتهم دائمة لن ينتهي إلا بحسب شخصية كل فرد من أفراد الأسرة ومدى إيمانه والتزامه
بما أمر الله ومراعاة ذلك في كل كلمه يقولها أو يسمعها وفي كل خطوة يخطوها ..فالله لا يغير مابقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم...
أخيرا أن لا تجعل علاقتها مع أهله تؤثر على علاقتها مع زوجها
وفق الله الجميع.
الموقف السادس/
لسارة زميله بالعمل اساءت لها كثيرا لأنها ترى انها الافضل والأكبر واكثر منها خيرة لكن ساره وصلت لنفس مستواها بالعمل..فازدادت غيظا منها ..ورفعت غيابا باسم ساره دون عذر مع ان ساره قدمت عذر طبي بغيابها..
لم تستطع ساره ان تثبت للجميع ان من رفع اسمها هي زميلتها ..لأنهم يخشون زميلتها وان كانت ساره على حق..
=========
لن يضيعها الله...
توكل أمرها لرب العالمين..
إذا كانت سارة واثقة من نفسها ..والأخريات يعرفون صحة ذلك ..فقد يأتي يوم تعرف زميلتها أنها أخطأت في حقها..بعد أن يصحى ضميرها ..ويبعد عن عينيها الضباب الذي حجب عنها كل ماهو حق ..بغرورها وتكبرها وجبروتها ..ولن يخيب الله رجاءهافي إظهار حقها...
الموقف السابع/
زوج نوره ..دقيق جدا عميق التفكير..شخصية مرموقه ..لايرى نوره شيء فهو الأفضل والاذكى وووو..
ودائما مايبدي رأيه بالنساء التي يراهن في القنوات والبرامج ...يتواصل مع النساء عبر التويتر ,,وكأنه امر طبيعي لامشكلة في فيه وإن تحدثت او بينت ضيقها ..نعتها بالمتشدده والمتخلفه ..فمالها الا الصمت ..وازداد ضعف شخصيتها وفضلت الانعزال الخفيف عن المجتمعات النسائيه
===========
مع التطور السريع..الذي نعيشه ..ووجود وسائل التقنية قي المنزل مع كل فرد من أفراد ه..جعل التواصل مع الآخرين يقرب المسافة بين بعضهم البعض ..بكتاباتهم ..وبأفكارهم..وبحواراتهم...فمن تعود عليه يعتبر الأمر(عادي)ولا مشكلة في ذلك...
ليس لها حل إلا أن تلم نورة بكل شيء وتفهمه....وتشارك فيه ...وتتناقش مع زوجها في ذلك..حتى تكون الآراء والأفكار شبه متقاربة ...وصعبة جدا أن تعتزل وتصمت ويؤثر ذلك على شخصيتها...وإنما يجب أن تأقلم نفسها تدريجيا...حتى تصل معه على الأقل إلى نصف المسافة....بمعنى أن لا تجعله ينغمس إنغماس كلي في جميع ماذكر في المشكلة.....
ولا تلتزم الصمت...وإنما تبدي آراءها بين الحين والآخر وأن تخرج إلى المجتمعات النسائية ..وتشارك في كل شيء يدعو إلى المشاركة ...سواء بالحوار أو بأي طريقة تجدها مناسبة مما يجددلديها روح المسئولية والتفهم لكل شيءحولها ...وخاصة زوجها ...لتقلل من انتقادها الدائم له..وتفهم طبيعة مايعمل..وما يتصرف..ولا يصل إلى هدم الحياة الزوجية..والهدف هو النقاش والحوار والإفادة والإستفادة....وستتغير الصورة التي كان زوجها يراها فيها...
الموقف الثامن/
ام محمد لديها اولاد وبنات..
لكن لديها بنت في المستوى الرابع من الجامعه..والتف حولها مجموعة بنات..الحديث من الشباب امر طبيعي وتخلف عكس ذلك
اللبس لاحدود له..
وبعض صديقاتها بينهم علاقه اعجاب..
مجموعه سيئه وتاثرت بالطبع بهم ولم تستطع تركهن ابدا وهذا سبب خلافها مع والدتها الدائم...
======
إذا تعلمت الفتاة أثناء نشأتها...في بيتها وبين أسرتها..وفي جميع مراحل حياتها ...من والديها ومن البيئة التي تعيش فيها تعاليم الدين الصحيح والخلق القويم ..في كل صغيرة وكبيرة وفي معرفة الصواب والخطأ..وتستطيع أن تميزه ...فإنها إن شاء الله لن يستطيع أحد أن يؤثر عليها ..ولن تستطيع أن تقتدي بأحد ذا سلوك غير سوي..لأن داخلها ومبادئها ترفض ذلك ...
والإشراف الدائم من الوالدين..وخاصة الأم لكل تصرف جديد على إبنتها فإذا وجدت أن فيه شيء حاد عن الطريق على الأم أن تنبه وتنصح وتحذربطريقة فيها إقناع وقبول من إبنتها ولكن إذا لم يكتشف ذلك إلا بعد أن يستفحل الأمر..هنا يجب على الأم أن تقف وقفة جادة مع ابنتها...وأن تطيل الجلوس معها سواء في المنزل أو خارجه.. وأن تتحدث معها دائما بعدة طرق ..بنصح أو ضرب أمثلة لأناس تضررو من هذه العلاقات..وعمل مقارنة بين البيئة الجيدة والرديئة..مع ذكر آية أو حديث ..أثناء التحدث..وعن مستقبلها ..وكيف ستتذكر ماضيها ..وكيف ستربي أبناءهاوبناتها ..وماذا ستتحدث لهم عن نفسها معهم ..هناك الكثير من الأشياء التي تجعل الأم تتقرب من ابنتها بطريقة لاتنفر الإبنة وإنما تجعلها تحبهاوتتعلق بها تدريجيا ..ويستطيع تفكيرها وخيالها ان يتفهم كل شيء ..وتعرف ماهو موقعها في هذه الحياة ..وهل الحياة كلها لعب ولهو وسوء سلوك يعرفه الآخرين ...
هنا ..شيئا فشيئا ستبتعد الإبنة بعد إقتناع تام وليس بإجبار أو قوة أن تعرف تفرق.. بين الصواب والخطأ..وبين السلوك الجيد والخاطيء وأن تعرف الإختيار بين الصديقات..فإن وجدت من الصديقات شيء قد يظرها أو يؤثر على سمعتها ستبتعد عنه
الموقف التاسع
عائلة س قاطعت منزل عمهم ص لسوء تفاهم بين الزوجتين ..وكبر الحقد في قلوبهم..واقتصر التواصل بين الاخوين..فقط..في المناسبات لايحضرون لبعض ..
فيحضر الاصدقاء ووو الا هذا المنزل..
هل من حل..؟
=====
1- من كان الدين والإيمان والتقرب من الله ..ديدنه ..فلن يقدم على عمل يجلب إليه وإلى الآخرين الكدر ...ولن يقدم على بث روح الحقد والكراهية أو سوء الظن بالآخرين ...
2- الزوجات يراد لهن التوجيه والنصح والإرشاد بكل شيء وأن يكون ذلك من أناس لهم خبرة في الإقناع .. وحل مابينهن
3-يجب أن يقتنعن أن ما ما أقدمن عليه جهل تام أثر عليهن وعلى أبنائهن وعلى الأسرة بأكملها ..
4- يجب أن يعرفن عاقبة سوء عملهن بالتفرقة بين الأسرتين ...
5- أن يتقربن إلى الله ..بالقول والعمل ...وأن يعتذرن عن ماحدث وأن يعملن على ربط كيان الأسرتين ...ويجب أن تحرك قلوبهن بالنصح وبالذكر ..ويبعد عنها الحقد والكراهية ...وتعوض ..بالحب وبالتسامح...وحسن الظن ..ولأن ذلك سينتقل لمستقبل الأبناء ...وان يجمع شمل الأسرتين...وينسو الماضي ويبدأون صفحة جديدة وحياة جديدة...معمرة بكل خير
الموقف العاشر/
تغريد لديها ابن عندما يخطيء تضربه خوفا عليه وخوفا ان يكون من الذكور الاشقياء..
مما جعله يضطر للكذب خوفا من والدته وتمر الامور بسلام فصار الكذب صفه ملازمه له..
هل من علاج..؟
=====
العلاج في رأيي أن تبتعد كليا عن الضرب لأنها بطريقتها ...أثرت على نفسيته...وجعلته مضطربا ..فأصبح يختار أقصر الطرق لكي ينفذ من العقوبة...وأصبح صفة ملازمة له..
الحل ..أن تجعل بينه وبينها بداية ( الحوار)...وأن تتقرب منه وتفهمه وتتناقش معه في كل شيء حتى يأمن لها ..ويثق بها أنها لن تعاتبه..أو تضربه..وأن تبعث في داخله الإطمئنان....وتحثه بطرق مباشرة أو غير مباشرة على قول الصدق...وتجعله يفهم أنها تفهمه..متى ماكان صادقا..ومتى ماكان كاذبا...بدون أن تصرح له بذلك..أو..تصرح بكلمة أوكلمتين فقط... وتتركه..هنا بالتدرج سيترك هذه العادة ..بعد أن يجد أنها تفهمه ...وأنها لن تعاقبه...
dalya119 @dalya119
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
dalya119
•
الصفحة الأخيرة