إجراء 516 عملية بنجاح في المركز خلال أبريل

إجراء 516 عملية بنجاح في المركز خلال أبريل
د. عصام أبو المجد: يرجع الفضل إلى الكفاءة الطبية والإمكانيات العالية





أنجز كبار الأطباء بمركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي بإتمام رقم قياسي حيث تم إجراء 516 عملية بالمركز خلال شهر إبريل من هذا العام، وقد أكد الدكتور عصام أبو المجد استشاري ورئيس قسم التخدير بالمركز أن كل العمليات تكللت بالنجاح بفضل الله (سبحانه وتعالى) ثم للخبرات المتوفرة بالمركز من أطباء حاصلين على البورد الأمريكي والكندي أو الزمالة البريطانية بالإضافة لجراحين أوروبيين وأمريكيين لهم شهرة عالمية يزورون المركز بانتظام ويجرون عملياتهم.

والإمكانيات الكبيرة حيث يشمل المركز على أربعة غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية لعمليات العيون وعمليات الأنف والأذن والحنجرة وأجهزة تخدير دقيقة وحساسة جداً لضمان أقصي درجات الأمان خلال العملية وغرف عمليات مجهزة بنظام دقيق لفلترة الهواء بنسبة 99.98% لمنع حدوث التهابات مكان العملية وغرف إفاقة لمتابعة حالة المريض بعد العملية مباشرة مزودة بأجهزة لمراقبة حالة المريض بعد العملية.

هذا بالإضافة إلى استخدام أحدث الطرق العالمية وهي (APC) طريقة تقنية لتسريع التئام الجروح بعد العمليات الجراحية عن طريق سحب كمية من دم المريض وتحضيرها لتحتوى على تركيز عالي من الصفيحات وعوامل النمو الطبيعية ثم حقنها بعد العملية في مكان الجرح يساعد بنسبة كبيرة على تسريع التئام جروح العمليات الجراحية وكونه مشتق من دم المريض ذاته فلا وجود لرد فعل مناعي، وليس هناك إمكانية انتقال أمراض معدية إضافة إلى تحضيره بطريقة علمية، خلال العملية وتحت إشراف الطبيب.

وأوضح أبو المجد أن عدد العمليات كبير أي ما يعادل 20 عملية يومياً موضحاً إلى أن الوصول إلى هذا العدد يرجع أيضاً إلى خدمة ما بعد العمليات لوجود أطباء مناوبين في الأقسام المختلفة يمكنهم الرد على استفسارات المرضى بعد خروجهم من المركز وتقديم المشورة الطبية لهم أو معاينتهم بالمركز إذا استلزم الأمر.

وأضاف إن الأجهزة المتوفرة بالمركز تقوم بتشخيص حالة أعضاء الجسم أثناء العملية وفي حين حدث أي خلل في وظائف الجسم للمريض تعطي الأجهزة إشارات للتدخل في الوقت المناسب, ومعظم المرضى يتم خروجهم في نفس يوم أو اليوم التالي للعملية وهذا يعكس مهارة الجراحيين ودقة العمليات الجراحية بالمركز.

أما بخصوص الأدوية المعطاة للمريض تكون مضاعفتها ضئيلة جداً وتخرج من الجسم في أسرع وقت ممكن أي خلال ساعتين على الأكثر ويكون المريض حينها خال من التخدير.



http://archive.al-jazirah.com.sa/2007jaz/jun/11/tb3.htm