إذا سب الكفار الرسول فقد قرب النصر...

ملتقى الإيمان

محاضرات
====


(1)
إذا سب الكفار الرسول فقد قرب النصر
الشيخ الدكتورسيد العربي

(2)
الصارم المسلول على شاتم الرسول
أبو إسحق الحويني
الجزء الأول


الصارم المسلول على شاتم الرسول
أبو إسحق الحويني
الجزء الثاني



(3)
بل هم الخنازير
محمد حسان-ج1

بل هم الخنازير
محمد حسان-ج2


(4)
هجمات على الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم
الحويني

كتب
==


الصارم المسلول على شاتم الرسول
شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني




حق النبي صلى الله عليه وسلم
الزهراني


الصارم المسلول على شاتم الرب أو الدين أو الرسول
الشيخ أبو محمد المقدسي


منقــــــــــــــول
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راجيه رحمة الله
يقول شيخ الإسلام
ابن تيمية
في الصارم

و نظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول
أهل الفقه و الخبرة عما جربوه مرات متعددة
في حصر الحصون و المدائن التي بالسواحل الشامية
لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا قالوا
كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر
و هو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس
إذ تعرض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه و سلم
و الوقيعة في عرضه فعجلنا فتحه و تيسر
و لم يكد يتأخر إلا يوما أو يومين أو نحو ذلك ثم يفتح المكان عنوة
و يكون فيهم ملحمة عظيمة
قالوا : حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه
مع امتلاء القلوب غيظا بما قالوه فيه
و هكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل الغرب
حالهم مع النصارى كذلك
و من سنة الله أن يعذب أعداءه تارة بعذاب من عنده
و تارة بأيدي عباده المؤمنين
راجيه رحمة الله
و قال أيضا رحمه الله

و من تأمل الذين أهدر النبي صلى الله عليه و سلم دماؤهم يوم الفتح
و اشتد غضبه عليهم حتى قتل بعضهم في نفس الحرم و أعرض عن بعضهم
و انتظر قتل بعضهم وجد لهم جرائم زائدة على الكفر و الحراب من ردة و قتل و نحو ذلك
و جرم أكثرهم إنما كان من سب رسول الله صلى الله عليه و سلم و أذاه بألسنتهم
فأي دليل أوضح من هذا على أن سبه و هجاءه
جناية زائدة على الكفر و الحراب
لا يدخل في ضمن الكفر كما يدخل سائر المعاصي في ضمن الكفر
و على أن المعاهدين إذا نقضوا العهد و فيهم من سب النبي صلى الله عليه و سلم
كان للسب عقوبة زائدة على عقوبة مجرد نقض العهد
راجيه رحمة الله
و قال الإمام العلامة

ابن قيم الجوزية
في زاد المعاد

عن مجاهد أنه قال : أُتي عمر رضي الله عنه برجل
سب النبي صلى الله عليه وسلم فقتله
ثم قال عمر رضي الله عنه
من سب الله ورسوله أو سب أحداً من الأنبياء فاقتلوه.

وروى الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما
أنه مر به راهب، فقيل له
هذا يسب النبي صلى الله عليه وسلم
فقال ابن عمر رضي الله عنه
لو سمعته لقتلته، إنا لم نعطهم الذمة على أن يسبوا نبينا
ام وليدي
ام وليدي
جزاك الله خير
المسلمه
المسلمه
الله يجزاك الخير
على موضوعك الرائع
وتلك الكتب القيمة