إذا كانت ليلة القدر فماذا تقولِ

حديث: عائشة ، قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي:" اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ ، فَاعْفُ عَنِّي".

أخرجه النسائي في "الكبرى" (9/322), وفي"عمل اليوم والليلة"(767)، والترمذي في "جامعه" (3513)، وابن ماجه في "سننه" (3850)، وأحمد في "مسنده" (25384)، والحاكم في "مستدركه" (1/530) كلهم من طريق كهمس، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة رضي الله عنها، به.Cant See Links) قال أبوعيسى الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقد تابع عبد الله بن بريدة، سليمان، عن عائشة، ورواه الحاكم (1/530) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
قلت: قول الحاكم على شرط الشيخين فيه نظر, ولم يتعقبه الذهبي بشيء.
وأيضاً: سليمان بن بريدة ليس من رجال البخاري، وإنما هو من رجال مسلم، فالحديث صحيح على شرط مسلم، وعبد الله بن بريدة وأخوه سليمان ثقتان، وعبد الله أوثق من سليمان.
وقد أُعل الدارقطني الطريق الأول بالانقطاع بين عبد الله بن بريدة وعائشة،كما في "سننه" (3/233) وقد أشار إلى ذلك النسائي, والبيهقي (7/118), أن ابن بريدة لم يسمع من عائشة شيئاً.
وجاء موقوفاً على عائشة عند النسائي في "الكبرى" (10714), وابن أبي شيبة (10/206), من رواية يزيد، عن حميد، عن عبد الله بن جبير، عن مسروق، عن عائشة، قالت:" لَوْ عَرَفْتُ أَيَّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا سَأَلْتُ اللهَ فِيهَا إِلَّا الْعَافِيَةَ".
ورواه ابن أبي شيبة (10/206), والبيهقي في"الشعب" (3702), من طريق أبي معاوية، عن الشيباني، وهو أبو إسحاق، عن العباس بن ذريح، عن شريح بن هانئ، عن عائشة، بنحوه. وهذا إسناد جيد.
والله تعالى أعلم,,

منقول