مـــوهـــومـــه* @mohomh
كبيرة محررات
إستشهادات مغلوطة للأسف*
مساء الورود ..وصباح الزهور
ياساكنات الأسرية
من فترة لما كنت أجول وأصول ،،بها القسم يعجبني التكاتف الموجود فيه.. يعجبني أكثر حرصكم على بعضكم وخوفكم لا تقولون شي يروح ينفهم غلط وهذا الأمر له جانبين سلبي وايجابي ...
بس مو عشانه حطيت ها الموضوع اليوم
لاحظت منذو مبطي أن فيه خوات هنا يرددون آيات كريمة أو ينصحون ويستشهدون بآيات أو أحاديث وإما أنها تكون ضعيفة ..أو أنها في غير مكانها الصحيح ،،أو موموضعها للإستشهاد
والأهم تكون مبتورة تماما ويفهم منها غير ما قصده جل بعلاه
الآن لو أقولكم وحده حطت مشورة لها بالمنتدى مثلا وأنا جاوبتها لأنها تسهر بالليل عشان تصلي وقلت لها قال تعالى :_ لاتقربوا الصلاة _
راح تتضايقون وتقولون
إنتي مهبوله ...وش عندك جايه تلعبين بدينا ... وتتمسخرين على آيات ربك
على كيفك هي يا يا يا يا
وزين يمكن ما تكفروني والا والا
رغم ان فيه آية بالقرآن تقول : قال تعالى _ يا أيها الذين أمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى _
شفتوا كيف لما نختزل ونختصر الآيات والأحاديث يتغير معناها..هذا على أي كلام فمابالكم بشرعنا راح يكون أشد ويؤلم
فهمتوني ..
فيه ناس يسوون كذا وأشد ... يا إما ياخذون أول الآية أو وسطها أو آخرها
بدون فهم ولما نقراها نستغرب معقول المقصود كذا؟
بينما فيه ناس تاخذها وتعتبرها الصح ...لاتسأل على بدايتها ولا على آخرها
بصفتنا مسلمين ويفترض إن دينا منهج عملي مطبق مو كلام فقط وعادات
لازم نفهم ها الشي
آيات كثيرة كبرنا واحنا نسمعها وتتردد وكلن ياخذ منها اللي يبي
بس قلة اللي ربي أعطاهم العقل وفكروا وعرفوا ان النهاية هي تتمة للبداية مو منفصله عنها
الذكور كمان بمجتمعنا يقتبسون على هواهم من الآيات والأحاديث دون الفهم والمغزى وللأسف النساء والحريم صاروا يرددون معهم
وهذه الأمثلة ...
الآية 36 من سورة آل عمران: " فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ... " .
وهم شيقولون _ ليس الذكر كالأنثى _ اختصار ببساطة وهي على لسان أم مريم عليها السلام وليست من قول الله تعالى رجاء اعلموا هذه المعلومة
وإليكم التفسير
اللافت أنّ القرآن الكريم قدّم الذكَر على الأنثى. والمتبادر لدى البشر القاصرين المتحيزين للذكورة أن يُقال: " وليس الأنثى كالذكر ... "؛ لأنّ وجه الشبه يكون أقوى في المشبّه به. فما الحكمة المتحمّلة في جعل الأنثى مشبهاً به ؟!
لو قيل: " وليس الأنثى كالذكر ..."، لوافق ذلك ميل الناس إلى تفضيل الذكر على الأنثى، ولأصبحت الآية من مستندات من يريد أن يُفاضل بين متكاملين. ونحن لا نشك أنّ المرأة تفضل الرجل في أمور، وأنّ الرجل يفضل المرأة في أمور، وكل ذلك من مقتضيات الوظيفة التي شاءها العزيز الحكيم. وعليه لا يمكن المفاضلة بين الرجل والمرأة بالمطلق، ولكن لا بد عند كل مفاضلة أن تُحدد الوظيفة؛ فالمرأة مُفضّلة إذا كان المطلوب رعاية الطفل، مثلاً. والرجل مفضل إذا كان المطلوب نقل الأحمال الثقيلة.
جاء في تفسير ظلال القرآن لسيد قطب: " ... وكأنها تعتذر أن لم يكن لها ولد ذَكر ينهض بالمُهمّة: " وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى "، ولكنها هي تتجه إلى ربها بما وجدت، وكأنها تعتذر أن لم يكن لها ولد ذكر ينهض بالمهمة ..." .
ويعتبر أنّ هذا من كلام امرأة عمران. ويُشكِل على مثل هذا الفهم تقديم الذكر على الأنثى في نص الآية الكريمة. وقد تنبّه إلى ذلك بعض المفسرين،
ويقول الصابوني في تفسير صفوة التفاسير: " والجملتان معترضتان من كلامه تعالى تعظيماً لشأن هذه المولودة وما علق بها من عظائم الأمور وجعْلها وابنها آية للعالمين".
بغض النظر عن كون جملة: "وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى"، من كلام الله تعالى كما قال البعض أو من كلام امرأة عمران كمافهمها غيرهم، فإن الذي يهمنا هنا أن نلفت الانتباه إلى كون الأنثى هي المشبه به، وبالتالي لا مجال لجعل هذه الآية مستنداً لتفضيل الرجل على المرأة. بل العكس هو الأظهر هنا.
إذا ياحبذا أيضا ألا نستخدم القرآن حسب فهمه مجتمعيا بل حسب حقيقته ومراد الله تعالى يالطيبات
***الآية الثانية للميراث وليست عامة
_ يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ _
يقولون _للذكر مثل حظ الأنثيين _ فقط
وإليكم تفسير الآية :
المرأة تعيش حياتها كلها في كنف رجل مكفولة منه، مسئول هو عنها، فإن كانت فتاة، فالذي ينفق عليها هو والدها، وإذا فقدت والدها أنفق عليها أخوها، أو عمها أو خالها، ولذلك فهي مكفولة من رجل دائما. ((((طبعا هذا المفروض والآن حسبنا الله غيروا حتى الشرع ))) فإذا تزوجت فهي مسؤولة من زوجها هو الذي ينفق عليها، ويوفر لها مقومات حياتها، وعلى أسوأ الأحوال فهي مسئولة عن نفسها فقط، وهي ليست مسؤولة شرعاً أن تنفق على إنسان آخر مهما كانت درجة قرابته.
لكن الرجل له وضع مختلف، إنه مسئول عن غيره، وعندما يتزوج يصبح مسئولاً عن زوجته .. أما المرأة فيعولها وليها قبل أن تتزوج، ويعولها زوجها بعد الزواج ...
فمن عنده أكثر من الآخر؟ المرأة طبعاً .. لأنها غير مسئولة عن أن تعول أحدا.
الله سبحانه وتعالى حينما خلق الحياة وخلق الإنسان ووضع له منهجاً ليعيش به، وهذا المنهج أنزله الله من السماء ليعطي للإنسان الحياة الآمنة الكريمة على الأرض. فقال سبحانه ذلك: ليقي المجتمع البشري من شرور سيعانيها لو تركت المسائل لشهوات الناس وظلمهم،
فيجب أن نعلم أن هذا الحكم عادل لم يقصد به تفضيل جنس على آخر، لأن الله الذي خلق الإنسان يعرف ما يصلح لمهمته في الحياة. ولذلك أعطى كل واحد على قدر تبعاته.
لقد أعطى المولى سبحانه وتعالى الذكر نصيبين؛ لأنه سيتزوج ويعول أنثى، وأعطى الأنثى نصيباً واحداً، لأن غاية ما ستتحمله وفي أقسى الظروف هو أن تقيم حياتها أو تنفق على نفسها، ولكنه ميزها ولم يرد أن يحرمها، لأنها عندما تتزوج سيكون هناك من يعولها ومن هو مسئول عنها، فأبقى لها نصيبها رغم أن هناك رجلاً سيعولها ويكفلها وينفق عليها. أليست هذه ميزة؟. وهل يعتبر هذا انتقاصاً من حق المرأة؟
يعني لايجوز ياكريمات الإستشهاد بشيء ليس بمحله
نحن لانتكلم هنا عن الميراث أبدا وهذه الآية دوما يستشهدون بها بمناسبة وبغير مناسبة وهي تخص الميراث فقط
*** الآية الثالثة كمان اللي لاتعني أبدا أحقيت الرجل بكل شي والمرأةعداه لاشي
وأيضا إستشهاد ليس بمكانه ياوردات
قال الله تعالى: _ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً _النساء: 3
مالي أراكم تأخذون آخر الآية وتنسون أولها كالذكور
مانسمع الا _فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ _ اولها وآخرها لاغينها ليه ؟؟
بداية الآية عليه بنيت آخرها
وإليكم التفسير:
سبب نزولها\\
أخبرنا أبو بكر التميمي، أخبرنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو يحيى قال: حدثناسهل بن عثمان قال: حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فيقوله تعالى : _وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا_ قالت: أنـزلت هذه في الرجل يكون له اليتيمة وهو وليها ولها مال وليس لها أحديخاصم دونها، فلا ينكحها حبًّا لها إنما لمالها، ويضربها ويسيء صحبتها، فقال الله تعالى: _وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوامَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِيقول: ما أحللت لكم ودع هذه. رواه مسلم عن أبي كريب عن أبي أُسامة، عن هشام.
وقال سعيد بن جبير وقتادة والربيع والضحاك والسدي: كانوا يتحرجون عن أموال اليتامى ويترخصون في النساء، ويتزوجون ماشاءوا، فربما عدلوا وربما لم يعدلوا في اليتامى، فكذلك فخافوافي النساء أن لا تعدلوا فيهن، فلا تزوجوا أكثر مما يمكنكم القيام بحقهن، لأن النساء كاليتامى في الضعف والعجز، وهذا قول ابن عباس في رواية الوالبي.
معلومة أخرى أن التعدد مباح وليس سنة كما يردد البعض
ومشترط في آخر الأية لمن كان لديه بصر وبصيرة قوله تعالى _ فَإِنْخِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً _
الإشتراط هو العدل
وأيضا نحن نرى دوما هذه الآية مقتضب ياخذون وسطها ويتركون اولها واخرها وعلى الفاضي والمليان يستشهدون فيها ولو كان الحديث اصلا بعيد عنها ولا نتحدث عن التعدد إذا استشهاد خاطىء بارك الله فيكم
*** أيضا الآية الرابعة ليست عامة بالمطلق ياكريمات
قال تعالى _الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ(34)
سبب النزول والتفسير:
والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً. وقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي. بقدرته على التكسب والعمل ووجود كتلة عضليه بجسده غير المرأه وأن من بعض الرجال الأنبياء
وثانيهما: كسبي
والسبب الثاني في جعل القوامة للرجل على المرأة هو: ما أنفقه عليها، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وبما أنفقوا من أموالهم
وإذا تخلى الرجل عن ميزته التي ميزه الله تعالى بها فلم ينفق على امرأته، ولم يكسها، فإن ذلك يسلبه حق القوامة عليها، ويعطيها هي الحق في القيام بفسخ النكاح بالوسائل المشروعة، هذا هو ما يقتضيه تعليل القوامة في الآية الكريمةبالإنفاق ، ومما يجب التنبه له أن تفضيل الرجال على النساء المذكور في الآية الكريمة المراد منه تفضيل جنس الرجال على جنس النساء، وليس المراد منه تفضيل جميع أفراد الرجال على جميع أفراد النساء، وإلافكم من امرأة تفضل زوجها في العلم والدين والعمل والرأي وغير ذلك.
وقال الشاعر: فلو كان النساء كمن ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
وهذه المعلومة التي نبهنا عليها هي واحدة من بين معلومات ذكر علماء البلاغة أن الإشارة إليها هي السر في عدول النظم القرآني إلى التعبير بقوله: (بعضهم على بعضهم) ولم يقل: بتفضيلهم عليهن، أوبتفضيله إياهم عليهن، مع أن ما عدل عنه أخصر وأوجز، ولكن عدل عنه لحكم جليلة، وعلوم بلاغية يرى المطلعون عليها أن الآية في نهاية الإيجاز والإعجاز، ومن أراد الاطلاع على المزيد فعليه بكتب التفاسير عند الآية الكريمة: وهم فقط يقولون (الرجال قوامون على النساء.. النساء: 34
وقد أكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك حين قال :
إن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقاً
القوامة التى ذكرها الله سبحانه وتعالى هى تكليف وليس تشريف للرجل فما اجمل أن يكون الرجل قوام أمام زوجته وابنائه
بإيمانه وثباته على الحق ... بحكمته ورجاحة عقله ... بحنانه وطيبة قلبه .... ألخ
القوامة خاصة وليست عامة بارك الله فيكم
وشروط القوامة زادها بعض العلماء بالإعفاف ..الأمان ..الإنفاق
إن أخل بها بشي تسقط القوامة
***
شرحت لكم ولم آتي بكلام من عندي وضعت أولا كلام الله ثم أحاديث ثم تفسير العلماء والشرح وميزت حديثهم عن حديثي بلون مخالف وخط مخالف
الدين عدل وربي سبحانه لم يظلم المرأة أبدا وأعطى كل ذي حق حقه
ياليت نترجم القران والسنه والدين وانتسابنا لهم بتطبيقنا وفهمنا الصحيح ومانردد مثل مايقول المجتمع او الناس دون وعي وفهم
وسوري طولت عليكم ولكن ما أريد إلا الإصلاح ما أستطعت وماتوفيقي إلا بالله
إن أخطئت فمن نفسي والشيطان وإن اصبت فبتوفيق من الله
وربكم مايغفل عنه شي سبحانه
ودمتم بود
136
8K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مـــوهـــومـــه*
•
*************
الصفحة الأخيرة