فرناز @frnaz
عضوة شرف في عالم حواء
إستغلي الإنترنت .. واجعلي لك بصمة في الحياة ..
قال تعالى:{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
قال تعالى:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }
وقال عليه الصلاة والسلام :"فوالله لأن يَهدي الله بك رجُلاً واحداً خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعم "
هذه النصوص تدل على فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
ولدينا الآن وسيلة قوية وفعالة في نشر الخير ، في النصيحة ، في الدعوه الى الله ..
الانترنت وسيلةٌ دعويةٌ مُتاحة للجميع في أي وقتٍ ، فلا يربط المستخدم وقت ولا زمن معين ،
سهلة الاستخدام ،لا يوجد عوائق ولا صعوبات ،
وهناك اقبال متزايد على الانترنت ، وهذا يشجعنا ان ننشر الدين الصحيح ، ان ننشر المحاضرات والفتاوى ،
فجعلي همك الدعوه الى الله ..
اذا اردتي غاليتي ان يكون لنصيحتك اثر في القلوب ,اذا اردتي ان يبارك الله فيها وتري ثمار دعوتك لله ,
فـ اقتدي برسولنا عليه الصلاة والسلام ,وبأصحابه رضوان الله عليهم ,
وسيري على طريق علمائنا الافاضل في دعوتهم الى الله ..
فلا تكثري من ذكر عيوب واخطاء الناس من باب الدعوة ,فهذا الأسلوب قد يكون منفر ولا يجدي ..
اذا تألمتي من كثرة التبرج والسفور ,انصحي واجعلي هذا الألم الذي بقلبك والخوف على اخواتك
يصل لهم عبر كلماتك ..
لا داعي لان نجعل حديثنا منصب على المتبرجات في الاسواق ، او المتبرجات في اي مكان آخر , قد نجد تفاعل
ولكن هل هذا التفاعل ممن قصرن في الحجاب ؟؟
انت ياغالية لا تلقين محاضرة ، انت تكتبين ، والمجال مفتوح للمناقشة والردود ،
لذلك كوني حريصة في نصيحتك ، وفي ضرب الأمثلة كي لا يتغير مسار الموضوع ،
احيانا نجد مواضيع دعوية رائعة ، ولكنها تحولت لنقاشات عقيمة !!او لذكر مواقف وعيوب الغير !!
انت تريدين ان تؤثري على من وقع في هذه المعصية ,اذن اجعلي كلماتك واسلوبك
وامثلتك التي تتطرقين اليها تناسبهم وتؤثر فيهم ..
فهناك فن لمعالجة الأخطاء ,ولابد ان نتعلم كيف نكسب قلوب الآخرين ,
كي يكون لدعوتنا اثر ,ولنصيحتنا تأثير .
zynb
والسكوت على المناكرأمره خطير, وقد يكون سبب لعقاب الله ..
وقال الشيخ ناصر العمر في احدى محاضراته:
قال تعالى:
( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )
لاحظوا قال مصلحون وليس صالحون ..
لان مجرد الصلاح لا يكفي ولابد من الاصلاح ومقاومة الفسق والفساد ،، فالله يحمي البلد
واهله حتى مع وجود الظلم ووجود الفساد ..
اما اذا سكتوا الناس ولم ينكروا حتى وان كانوا صالحين ومليئ بهم الحرم يهلكون ..
قالت زينب بنت جحش : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث ) .
ولكن احيانا يصيبنا اليأس وقد تقول احداكم نصحت وذكرت ولكن لا احد يلتفت لي ، ولا دروا عني ولا اثر فيهم كلامي ..
هنا نقول لك طمئني لتنجي ،، المهم الان ان تنجين اذا مااستطعتي ان تنجي اللي حولك ..
قال تعالى :
{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}
انجيت من يارب ؟؟
الذين ينهون عن السوء ، لاحظوا ماقال الصالحون ؟؟
طيب والبقيه ؟؟؟
( اخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ ) والساكتون على المنكر شاركوا بالظلم ..
فلنكن جاهزين لركوب سفينة النجاة ..
انتهى كلام الشيخ ..
يتبع
31
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
هناك قواعد مهمة يجب ان نتبعها لكي يقبل منا الآخرون النصح ,ويكون لدعوتنا تأثير ..
هذه القواعد نقلتها لكم من موقع صيد الفوائد ( بأختصار ) :
القاعدة الأولى:اللوم للمخطئ لا يأتي بخير غالباً:
تذكَّرْ أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابية في الغالب، فحاول أن تتجنبه، وكما يقول أنس بن مالك رضي الله عنه:
إنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات ما لامه على شيء قط ..
واللوم مثل الطيور مهيضة الجناح، التي ما إن تطير حتى تعوْد إلى أوكارها سريعاً،
أو مثل السهم القاتل الذي ما إن ينطلق حتى ترده الريح على صاحبه فيؤذيه،
ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس البشرية ويكفيك أنه ليس أحد في الدنيا يعشق اللوم ويهواه.
وكم خسر العالم كثيراً من العباقرة وتحطمت نفسياتهم؛ بسبب اللوم المباشر الموجه إليهم من المربين ,
قال معاذ بن جبل: "إذا كان لك أخ في الله فلا تماره"
القاعدة الثانية: أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ:
المخطئ أحياناً لا يشعر أنه مخطئ، وإذا كان بهذه الحالة وتلك الصفة فمن الصعب أن توجه له
لوماً مباشراً وعتاباً قاسياً، وهو يرى أنه مصيب..
إذن لابد أن يشعر أنه مخطئ أولاً حتى يبحث هو عن الصواب؛ لذا لابد أن نزيل الغشاوة عن عينه ليبصر الخطأ.
جاء شاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الزنا بكل جرأة وصراحة ،
فهمَّ الصحابة أن يوقعوا به؛ فنهاهم وأدناه وقال له: "أترضاه لأمك؟!" قال: لا،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم" قال: "أترضاه لأختك؟!" قال: لا،
قال: "فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم". فكان الزنا أبغض شيء إلى ذلك الشاب فيما بعد.
وكذلك في قصة معاوية بن الحكم حيث قال: بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذ عطس رجل من القوم فقلت: "يرحمك الله"، فرماني القوم بأبصارهم فقلت: "ما شأنكم تنظرون إلي"
فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني سكت،
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ـ ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه ـ
فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني ,,
قال:"إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن".
القاعدة الثالثة:استخدم العبارات اللطيفة في إصلاح الخطأ:
إذا كنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال في معالجة الأخطاء!
ولهذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يستخدم مثل هذا، ففي حديث عائشة مرفوعاً "لو أنكم تطهرتم ليومكم"
وروى مسلم أيضاً مرفوعاً:"لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك"
والسر في تأثير هذه العبارات الجميلة، أنها تشعر بتقدير واحترام وجهة نظر الآخرين،
ومن ثم يشعرون بإنصافك فيعترفون بالخطأ ويصلحونه
القاعدة الرابعة:ترك الجدال أكثر إقناعاً من الجدال:
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء، فهو أكثر وأعمق أثراً من الجدال نفسه ..
ذُكر عن مالك بن أنس أنه قيل له:"يا أبا عبد الله الرجل يكون عالماً بالسنة أيجادل عنها؟
قال:لا ولكن يخبر بالسنة فإن قبلت وإلا سكت"
وبالجدال قد تخسر المجال، والداعية ليس في حاجة إلى أن يخسر الناس ولذا يقول عبد الله بن حسن ـ رحمه الله ـ:
"المراء يفسد الصداقة القديمة، ويحل العقدة الوثيقة، وأقل ما فيه أن تكون المغالبة والمغالبة، أمتن أسباب القطيعة"
حتى ولو كان المجادل محقاً، فينبغي له ترك الجدال، وفي الحديث الذي رواه أبوداود مرفوعاً
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً"
وتذكَّر أن المخطئ قد يربط الخطأ بكرامته، فيدافع عنه كمن يدافع عن كرامته،
وإذا تركنا للمخطئ مخرجاً سَهُلَ عليه الرجوع ،وجعلنا له خيارات للعودة ، فلا نغلق عليه الأبواب .
القاعدة الخامسة: ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل:
عندما نعرف كيف يفكر الآخرون، ومن أي قاعدة ينطلقون، فنحن بذلك قد عثرنا على نصف الحل.
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ، وفكر من وجهة نظره هو، وفكر في الخيارات الممكنة
التي يمكن أن يتقبلها، فاختر له ما يناسبه .
القاعدة السادسة: ما كان الرفق في شيء إلا زانه:
عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:"إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف،
وما لا يعطي على ما سواه"
وتذكَّر قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، وكيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق
كما في الحديث المتفق عليه عن أنس .
القاعدة السابعة:عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب:
حتى يتقبل الآخرون نقدك المهذب، وتصحيحك الخطأ، أشعرهم بالإنصاف ,,
بأن تذكر خلال نقدك جوانب الصواب عندهم،
ففي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل"،
قالت:حفصة فكان بعدُ لا ينام إلا قليلاً .
وقال صلى الله عليه وسلم: "ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء المدينة"
فعندما يعمل إنسان عملاً فيحقق نسبة نجاح 30% فإنني أثني عليه بهذا الصواب،
ثم أطلب منه تصحيح الخطأ، ومجاوزة هذه النسبة.
القاعدة الثامنة : امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب:
وقد أخذ بهذه النظرية محترفو السيرك، فنجحوا في ترويض بعض الحيوانات الضخمة أو الشرسة
ودربوها على القيام بأعمال تدعو للدهشة والاستغراب!!
وطريقتهم في ذلك أنهم يطلبون من هذا الحيوان عملاً معيناً، فإذا حقق منه نسبة نجاح 5%
أعطوه قطعة لحم، وربتوا على جسمه دلالة على رضاهم عنه، ثم يكررون العملية عدة مرات
مع قطع لحم أخرى أيضاً، وتزداد نسبة النجاح شيئاً فشيئاً حتى يتوصلوا للمقصود؛
فإذا نجحت هذه النظرية مع الحيوانات؛ أفلا تنجح مع الإنسان وهو من أكثر المخلوقات
ذكاء واستجابة وقدرة على تفادي الأخطاء؟!.
مثلاً:عندما تربي ابنك ليكون كاتباً مجيداً، فدربه على الكتابة، وأثن على مقاله الأول،
واذكر جوانب الصواب فيه، ودعمها بالثناء ,فإن قليل الصواب إذا أُثني عليه يكثر ويستمر .
القاعدة التاسعة : تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه:
عند الصينيين مثل يقول: (نقطة من العسل تصيد من الذباب ما لا يصيد برميل من العلقم)
وهذا واقع والكلمة الطيبة تفعل وتؤثر ما لا تفعله أو تؤثر به الكلمة القاسية التي هي في حقيقتها برميل
أو براميل من العلقم المر القاسي الذي لا يطيقه أكثر الناس.
القاعدة العاشرة : اجعل الخطأ هيّناً ويسيراً وابن الثقة في النفس لإصلاحه .
القاعدة الحادية عشرة :تذكر أن الناس يتعاملون بعواطفهم أكثر من عقولهم:
وهذه غريزة بشرية فالإنسان عبارة عن جسد، وروح وهو ملئ بالعواطف الجياشة،
وله كرامة وكبرياء، فالإنسان لا يحب أن تهان كرامته، أو يجرح شعوره،
حتى ولو كان أثقل الناس، ولذلك لما بلغ أبا أسيد الساعدي فتوى ابن عباس في الصرف
أغلظ له أبو أسيد فقال ابن عباس: ما كنت أظن أن أحداً يعرف قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول لي مثل هذا يا أبا أسيد .
"انتهى"
وهذا رابط للفائدة ..
كيف أصبح داعية ناجحاً؟؟ /الشيخ محمد الدويش
وفي الختام هذه مقولة اعجبتني ,,
يقول الحسن البصري :
أدرگت أقوآمآ لم تگن لهم عيوب ،
فتگلموآ في عيوب النآس فأحدث اللّه لهم عيوبآ !
وأدرگت أقوآمآ گآنت لهم عيوب ،
فسگتوآ عن عيوب النآس فستر اللّه عيوبهم.