إصلاح النفوس سلسلة جديدة ولكنها مفيدة جدا لكلاً منا أرجو قرأتها بدقة لأننا جميعاً محتاجين لإصلاح نفوسنا
وانتظروا بهد شوية سيأتى الحوار الساخن الشيق بين سقم من الذنوب وصحيص يصحح له حياته بارك الله فيكى جميعاً
قال تعالى: (وَسَارِعُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا السّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدّتْ لِلْمُتّقِينَ الّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السّرّآءِ وَالضّرّآءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النّاسِ وَاللّهُ يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ) – الأية 133 : 134]
إصلاح النفوس
بسم الله الرحمن الرحيم
- اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والآخرين ومن تبعه إلى يوم الدين .
- أبنائى وبناتى قلب المؤمن موضوع بين جلال ربه وجماله ، فإذا لاحظ جلاله هابه وعظمه ، وإذا لاحظ جماله أحبه واشتاق إليه .
- عن على كرم الله وجهه قال : من اشتاق إلى الجنة سارع فى الخيرات ومن خاف النار نهى نفسه عن الشهوات ، ومن تيقن الموت هانت عليه اللذات .
- قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم " الزهد فى الدنيا يريح القلب والبدن ، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن ، حب الدنيا رأس كل خطيئة ، والزهد فيها رأس كل خير وطاعة .
- قال سهل رحمه الله : علامة حب الله ، حب القرآن ، وعلامة حب الله وحـــب القرآن حـــب النبى " صلى الله عليه وسلم " وعلامة حبه
" صلى الله عليه وسلم" ، حب السنة ، وعلامة حب السنة حب الآخرة ، وعلامة حب الآخرة بغض الدنيا ، وعلامة بغض الدنيا أن لا يأخذ منها إلا زاداً وبلغة إلى الآخرة .
- قال أبو الحسن الزنجانى : أصل العبادة على ثلاثة أركان : العين والقلب ، واللسان ، فالعين بالعبرة ، والقلب بالفكرة ، واللسان بالصدق والتسبيح والذكر كما قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ اللّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) .
- السعيد : من عمل للدار الآخرة ، وفهم أوامر ربه ونواهيه وعمل بما فهم ، وفرح بما يبقى أكثر من فرحه بما يفنى من حطام هذه الحياة الدنيا ، قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمّا يَجْمَعُونَ)
نبيلة محمود خليل @nbyl_mhmod_khlyl
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع الدرجات " ؟
قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " حلم على من جهلك ، وتعفو عن من ظلمك ، وتعطى من حرمك ، وتصل من قطعك " . رواه الطبرانى .
من موقظات الهداية 1- مرتبة المحبة لله تعالى فى المجاهدة (ولايزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ) .
2- لك منزلة عند ربك بقدر اتصال قلبك قال تعالى: (كُلاّ نّمِدّ هَـَؤُلآءِ وَهَـَؤُلآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبّكَ مَحْظُوراً) .
3- كنا نعد لرسول الله " صلى الله عليه وسلم " فى المجلس الواحد مائة مرة ( رب اغفر لى وتب على إنك أنت التواب الرحيم )
4- تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم غسلتم أوزاركم ، وإذا ذكرتم تنزهت قلوبكم .
5- فالصلاة محل المناجاة ، ومعدن المصافاة ، وميدان إشراق الأنوار .
6- أى مكان تصلى فيه فهو ( المحراب ) الذى تحارب فيه الشيطان .
7- الشيطان يقول : أهلكتهم بالذنوب وأهلكونى بقول لا إله إلا الله والاستغفار ، فلما رأيت ذلك منهم أهلكتهم بالأهواء حتى يحسبوا أنهم مهتدون فلا يستغفرون .
- مداخل الشيطان : الغضب والشهوة ، الحسد والحرص ، الشبع من الطعام ، حب التزين من الأثاث والثياب والدار ، الطمع فى الناس العجلة وترك التثبت فى الأمور وسائر اصناف الأموال والبخل وخوف الفقر ، والكبر ، والتعصب للمذاهب والأهواء وسوء الظن بالمسلمين .
- وفى الحديث القدسى يقول الحق تبارك وتعالى : يا ابن آدم ! لا تكن مما يؤخر التوبة ، ويطول الأمل ، ويرجع إلى الآخرة بغير عمل يقول قول العابدين ويعمل عمل المنافقين ، إن أعطى لم يقنع ، وإن منع لم يصبر ، ويحب الصالحين وليس منهم ، ويبغض المنافقين وهو منهم ، يأمر بالخير ولا يفعله ، وينهى عن الشر ولم ينته عنه.
قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " حلم على من جهلك ، وتعفو عن من ظلمك ، وتعطى من حرمك ، وتصل من قطعك " . رواه الطبرانى .
من موقظات الهداية 1- مرتبة المحبة لله تعالى فى المجاهدة (ولايزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ) .
2- لك منزلة عند ربك بقدر اتصال قلبك قال تعالى: (كُلاّ نّمِدّ هَـَؤُلآءِ وَهَـَؤُلآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبّكَ مَحْظُوراً) .
3- كنا نعد لرسول الله " صلى الله عليه وسلم " فى المجلس الواحد مائة مرة ( رب اغفر لى وتب على إنك أنت التواب الرحيم )
4- تحترقون تحترقون ، فإذا صليتم غسلتم أوزاركم ، وإذا ذكرتم تنزهت قلوبكم .
5- فالصلاة محل المناجاة ، ومعدن المصافاة ، وميدان إشراق الأنوار .
6- أى مكان تصلى فيه فهو ( المحراب ) الذى تحارب فيه الشيطان .
7- الشيطان يقول : أهلكتهم بالذنوب وأهلكونى بقول لا إله إلا الله والاستغفار ، فلما رأيت ذلك منهم أهلكتهم بالأهواء حتى يحسبوا أنهم مهتدون فلا يستغفرون .
- مداخل الشيطان : الغضب والشهوة ، الحسد والحرص ، الشبع من الطعام ، حب التزين من الأثاث والثياب والدار ، الطمع فى الناس العجلة وترك التثبت فى الأمور وسائر اصناف الأموال والبخل وخوف الفقر ، والكبر ، والتعصب للمذاهب والأهواء وسوء الظن بالمسلمين .
- وفى الحديث القدسى يقول الحق تبارك وتعالى : يا ابن آدم ! لا تكن مما يؤخر التوبة ، ويطول الأمل ، ويرجع إلى الآخرة بغير عمل يقول قول العابدين ويعمل عمل المنافقين ، إن أعطى لم يقنع ، وإن منع لم يصبر ، ويحب الصالحين وليس منهم ، ويبغض المنافقين وهو منهم ، يأمر بالخير ولا يفعله ، وينهى عن الشر ولم ينته عنه.
قال الفضيل : قال الله تعالى : بشر المذنبين بأنهم إن تابوا قبلت منهم ، وحذر الصديقين أنى إن وضعت عليهم عدلى عذبتهم .
- روى عن ابن عباس رضى الله عنهما : أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " إذا تاب العبد تاب الله عليه ، وأنسى الحفظة ما كانوا كتبوا من مساوئ عمله ، وأنسى جوارحه ما عملت من الخطايا وانسى مكانه من الأرض ومقامه من السماء ليجئ يوم القيامة وليس شئ من الخلق يشهد عليه .
- التوبة النصوح : أن يتوب العبد ظاهراً وباطناً نادماً غير عازم على العود ، ومثل من تاب ظاهراً فقط كمثل مزبلة بسط عليها ديباج والناس ينظرون إليها ويتعجبون منها ، فإذا كشف عنها الغطاء أعرضوا عنها ، فكذلك الخلق ينظرون إلى أهل الطاعة الظاهرة فإذا كشف الغطاء يوم القيامة يوم تبلى السرائر أعرضت الملائكة عنهم ، ولذا قال " صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم .
- ولا بد أن تعلم يا بنى أن نسيان الذنب من أقبح المصائب ، فعلى العاقل أن يحاسب نفسه ، ولا ينسى ذنبه .
- قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ما من صوت أحب إلى الله من صوت عبد مذنب تائب يقول يا رب .
- فيقول الرب : لبيك يا عبدى ، سل ما تريد ، أنت عندى كبعض ملائكتى ، أنا عن يمينك ، وعن شمالك ، وفوقك ، وقريب من ضمير قلبك ، اشهدوا يا ملائكتى أنى قد غفرت له .
- الخوف من الله : قال" صلى الله عليه وسلم " إذا اقشعر جسد العبد من خشية الله تعالى تحاتت عنه ذنوبه كما يتحات عن الشجرة ورقها .
- المؤمن الحق : قوام على نفسه دائم الحساب ومراجعة النفس حتى يفيق من سكرة الهوى ، ومما يعالج هوى النفس ليكون موافقا لشرع الله الصبر والتصبر .
- ولقد قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ما أعطى أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر ، لأن الإنسان إذا ظل متبعاً للهوى فيصدأ قلبه .
- وكان يحيى ابن معاذ يقول : " سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب ، فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه ، فكذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب " .
- هيا بنا نبدأ خطوات إصلاح النفوس :
- خطوات الفرار إلى الله :
1- تجديد النية مع العلم ، واللجوء إلى العلماء .
2- لا بد من تقوية جهاز المناعة الإيمانية .
3- التوبة ثم نبدأ فى عمل الطاعات .
4- لا بد أن يمر وقتك بطاعة .
5- سير على خطى الحبيب " صلى الله عليه وسلم " .
- روى عن ابن عباس رضى الله عنهما : أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " إذا تاب العبد تاب الله عليه ، وأنسى الحفظة ما كانوا كتبوا من مساوئ عمله ، وأنسى جوارحه ما عملت من الخطايا وانسى مكانه من الأرض ومقامه من السماء ليجئ يوم القيامة وليس شئ من الخلق يشهد عليه .
- التوبة النصوح : أن يتوب العبد ظاهراً وباطناً نادماً غير عازم على العود ، ومثل من تاب ظاهراً فقط كمثل مزبلة بسط عليها ديباج والناس ينظرون إليها ويتعجبون منها ، فإذا كشف عنها الغطاء أعرضوا عنها ، فكذلك الخلق ينظرون إلى أهل الطاعة الظاهرة فإذا كشف الغطاء يوم القيامة يوم تبلى السرائر أعرضت الملائكة عنهم ، ولذا قال " صلى الله عليه وسلم " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم .
- ولا بد أن تعلم يا بنى أن نسيان الذنب من أقبح المصائب ، فعلى العاقل أن يحاسب نفسه ، ولا ينسى ذنبه .
- قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ما من صوت أحب إلى الله من صوت عبد مذنب تائب يقول يا رب .
- فيقول الرب : لبيك يا عبدى ، سل ما تريد ، أنت عندى كبعض ملائكتى ، أنا عن يمينك ، وعن شمالك ، وفوقك ، وقريب من ضمير قلبك ، اشهدوا يا ملائكتى أنى قد غفرت له .
- الخوف من الله : قال" صلى الله عليه وسلم " إذا اقشعر جسد العبد من خشية الله تعالى تحاتت عنه ذنوبه كما يتحات عن الشجرة ورقها .
- المؤمن الحق : قوام على نفسه دائم الحساب ومراجعة النفس حتى يفيق من سكرة الهوى ، ومما يعالج هوى النفس ليكون موافقا لشرع الله الصبر والتصبر .
- ولقد قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ما أعطى أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر ، لأن الإنسان إذا ظل متبعاً للهوى فيصدأ قلبه .
- وكان يحيى ابن معاذ يقول : " سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب ، فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه ، فكذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب " .
- هيا بنا نبدأ خطوات إصلاح النفوس :
- خطوات الفرار إلى الله :
1- تجديد النية مع العلم ، واللجوء إلى العلماء .
2- لا بد من تقوية جهاز المناعة الإيمانية .
3- التوبة ثم نبدأ فى عمل الطاعات .
4- لا بد أن يمر وقتك بطاعة .
5- سير على خطى الحبيب " صلى الله عليه وسلم " .
لا بد أن تعلموا : إن الدنيا ساعة ... إجعلها طاعة .
- وأن أعقل الناس من ترك الدنيا قبل أن تتركه ، وعندما تتركها تجرى خلفك .
- الإستعداد للموت قبل الرحيل .
- استثمار الوقت فى التقرب إلى الله .
- يجب مراجعة حساباتك .
- يحب أن تحاسب نفسك بعد كل صلاة .
- إن ضاق صدرك ، سبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين .
لكى ننقى أنفسنا من الشيطان لا بد من :
1- أن تكون فى معية الله بالذكر والإستعاذة بالله من الشيطان .
2- أول ما يوسوس لك الشيطان ... أقيس هذا على القرآن والسنة.
3- الإنسان يستطيع أن يقهر الشيطان بأن يكون موصولاً بالله .
4- لا بد من اللياقة البدنية وتكون فى ... الطاعة التى يخلقها الإيمان ... كقيام الليل ... الصبر ... الحمد والشكر .
ولا بد أن تعلموا الحقوق : 1
- حقوق فى الأوقات ، يمكن قضائها مثل قضاء الصلاة .
2- حقوق فى الأوقات التى ضاعت لا يمكن قضائها .
واعلموا : أن كل الأبواب تفتح وتغلق إلا باب التوبة مفتوح ليل نهار .
- والمغفرة تستجاب بالتوبة .
- يا نفسى إخلصى تتخلصى .
- الله يكرمنا بالعمل القليل بالخير الكثير .
- الحامدون لله على كل حال يدخلون الجنة بغير حساب فى السراء والضراء .
- يجب على المسلم أن يتناول شخص الرسول " صلى الله عليه وسلم " من جانبين ، الجانب الأول : هو الجانب الخلقى ، يقاس بخلق رسول الله " صلى الله عليه وسلم " هو صفة الجمال التى تقاس فى بشر ، كلما أقتربت منه لا تراه إلا عظيماً ، كان يعفو ، ما خان قط ، ما كذب قط ، الجانب الثانى : هو الجانب النفسى .
- ومن أخطاء النفوس : النفاق ، والبخل ، قطع الرحم ، الشح مفتاح كل بدعة وضلالة ، الإعراض عما جاء به سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم " ومن الأخطاء الخيانة ، والتطفل والفضفضة والتمرد على الله ، والجهل ، والكذب ، والغفلة والفواحش ، وعدم بر الوالدين ، والظلم ، والغرور ، وأكل الحرام وسوء الخلق والغيبة والنميمة ، وعدم الرضا ، والتكاسل ، وغيره من الأخطاء .
- المسلم الحقيقى لا بد أن يدرك شئ : أن الله عز وجل يبتلى المؤمن... هذه صورة من صور رحمة الله ، الله يريدك أن لا تركن إلى شىء حتى لا يشغلك عنه شىء ( بمعنى إذا كنت فى ورطة تقول يا رب وفى كل أزمة تقول يا رب ) .
- وأن أعقل الناس من ترك الدنيا قبل أن تتركه ، وعندما تتركها تجرى خلفك .
- الإستعداد للموت قبل الرحيل .
- استثمار الوقت فى التقرب إلى الله .
- يجب مراجعة حساباتك .
- يحب أن تحاسب نفسك بعد كل صلاة .
- إن ضاق صدرك ، سبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين .
لكى ننقى أنفسنا من الشيطان لا بد من :
1- أن تكون فى معية الله بالذكر والإستعاذة بالله من الشيطان .
2- أول ما يوسوس لك الشيطان ... أقيس هذا على القرآن والسنة.
3- الإنسان يستطيع أن يقهر الشيطان بأن يكون موصولاً بالله .
4- لا بد من اللياقة البدنية وتكون فى ... الطاعة التى يخلقها الإيمان ... كقيام الليل ... الصبر ... الحمد والشكر .
ولا بد أن تعلموا الحقوق : 1
- حقوق فى الأوقات ، يمكن قضائها مثل قضاء الصلاة .
2- حقوق فى الأوقات التى ضاعت لا يمكن قضائها .
واعلموا : أن كل الأبواب تفتح وتغلق إلا باب التوبة مفتوح ليل نهار .
- والمغفرة تستجاب بالتوبة .
- يا نفسى إخلصى تتخلصى .
- الله يكرمنا بالعمل القليل بالخير الكثير .
- الحامدون لله على كل حال يدخلون الجنة بغير حساب فى السراء والضراء .
- يجب على المسلم أن يتناول شخص الرسول " صلى الله عليه وسلم " من جانبين ، الجانب الأول : هو الجانب الخلقى ، يقاس بخلق رسول الله " صلى الله عليه وسلم " هو صفة الجمال التى تقاس فى بشر ، كلما أقتربت منه لا تراه إلا عظيماً ، كان يعفو ، ما خان قط ، ما كذب قط ، الجانب الثانى : هو الجانب النفسى .
- ومن أخطاء النفوس : النفاق ، والبخل ، قطع الرحم ، الشح مفتاح كل بدعة وضلالة ، الإعراض عما جاء به سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم " ومن الأخطاء الخيانة ، والتطفل والفضفضة والتمرد على الله ، والجهل ، والكذب ، والغفلة والفواحش ، وعدم بر الوالدين ، والظلم ، والغرور ، وأكل الحرام وسوء الخلق والغيبة والنميمة ، وعدم الرضا ، والتكاسل ، وغيره من الأخطاء .
- المسلم الحقيقى لا بد أن يدرك شئ : أن الله عز وجل يبتلى المؤمن... هذه صورة من صور رحمة الله ، الله يريدك أن لا تركن إلى شىء حتى لا يشغلك عنه شىء ( بمعنى إذا كنت فى ورطة تقول يا رب وفى كل أزمة تقول يا رب ) .
- ومن هنا لا بد أن تتصف بصفات عباد الرحمن :
- من هم ؟ قال تعالى: (وَعِبَادُ الرّحْمَـَنِ الّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىَ الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً) .
- قال تعالى: (وَالّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً) .
- قال تعالى: (وَالّذِينَ يَقُولُونَ رَبّنَا اصْرِفْ عَنّا عَذَابَ جَهَنّمَ إِنّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً * إِنّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً) .
- قال تعالى: (وَالّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) .
- قال تعالى: (وَالّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللّهِ إِلَـَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) .
- وكذلك لا بد أن تتحلى بالصفات الأتية :
1- التواضع فى المشى وفى التعامل ... التواضع باب الدخول إلى قصر الإيمان ...أما الكبر يبعدنا عن الايمان .
2- دفع السيئة بالحسنة .
3- الذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ( أى الذين يصلون فى قيام الليل لأن الجسد فى الفراش والقلب تحت العرش ) .
4- الذين يقومون الليل ينشرح صدرهم ، ويوسع لهم فى رزقهم ويكونوا مستجابى الدعاء .
5- أقرب ما يكون العبد لله وهو ساجد .
6- الذين لا يسرفون ... على سبيل المثال الغنى المدخن مسرف لأنه يصرف ماله فيما يغضب الله ... والفقير المسرف سفيه .
7- الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ... أى الإيمان من غير سلوك لا يصح .
8- الذين لا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ، ولا يزنون (أى الفواحش ) .
9- التائبون يبدل الله سيئاتهم حسنات .
10- الذين لا يشهدون الزور .
11- الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين ( أن يجعل الذرية فى خدمة الدين ) .
12- المتقين ... وجعلنا للمتقين أماما ، هؤلاء يجزون غرفاً .
- نصائح لإصلاح النفوس :
1- ترك رفقاء السوء ، فإن الصاحب ساحر.
2- فليكن حسن ظنك بالله ... الله يبدل سيئاتك حسنات يقول الحق أنا عند حسن ظن عبدى بى .
3- لا بد من صديق صالح فى مسجد أو مجلس علم لأنه عون لك على طاعة الله .
4- لا بد من الورد اليومى والأدعية والأذكار .
5- لا تفعل شئ إلا فى كتاب الله وسنة رسوله .
6- الندم على ما مضى ، هذا يجعلك تتغير من حال إلى حال .
7- إذا كنت على حق فامضى فى طريقك حتى لا يجرك الشيطان مرة أخرى .
8- لا تلتفت مرة أخرى لأصدقاء السوء لأنهم سيحاولون رجوعك إليهم مرة أخرى .
9- أمضى فى طريق الخير تجد الخير من الله .
- دعاء التوبة تبت إلى الله ورجعت إلى الله وندمت على ما فعلت وعزمت على أن لا أعود إلى معصية تغضب الله وبرئت من كل دين يخالف دين الإسلام ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
القلب السليم : هو الذى يصلح للقاء الله يوم القيامة ، أى قلب سليم من الدنيا ، ومن الحقد ، الحسد ، والرياء ، والشح ، والبخل والطمع ، وعدم الرضا بالمقدور ، عفانا الله منها وجعلنا ممن يأتية بقلب سليم .
الوصول لإرضاء الله :
1- الخوف من الله .
- من هم ؟ قال تعالى: (وَعِبَادُ الرّحْمَـَنِ الّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىَ الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً) .
- قال تعالى: (وَالّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجّداً وَقِيَاماً) .
- قال تعالى: (وَالّذِينَ يَقُولُونَ رَبّنَا اصْرِفْ عَنّا عَذَابَ جَهَنّمَ إِنّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً * إِنّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً) .
- قال تعالى: (وَالّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) .
- قال تعالى: (وَالّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللّهِ إِلَـَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً) .
- وكذلك لا بد أن تتحلى بالصفات الأتية :
1- التواضع فى المشى وفى التعامل ... التواضع باب الدخول إلى قصر الإيمان ...أما الكبر يبعدنا عن الايمان .
2- دفع السيئة بالحسنة .
3- الذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً ( أى الذين يصلون فى قيام الليل لأن الجسد فى الفراش والقلب تحت العرش ) .
4- الذين يقومون الليل ينشرح صدرهم ، ويوسع لهم فى رزقهم ويكونوا مستجابى الدعاء .
5- أقرب ما يكون العبد لله وهو ساجد .
6- الذين لا يسرفون ... على سبيل المثال الغنى المدخن مسرف لأنه يصرف ماله فيما يغضب الله ... والفقير المسرف سفيه .
7- الذين لا يدعون مع الله إلها آخر ... أى الإيمان من غير سلوك لا يصح .
8- الذين لا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ، ولا يزنون (أى الفواحش ) .
9- التائبون يبدل الله سيئاتهم حسنات .
10- الذين لا يشهدون الزور .
11- الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين ( أن يجعل الذرية فى خدمة الدين ) .
12- المتقين ... وجعلنا للمتقين أماما ، هؤلاء يجزون غرفاً .
- نصائح لإصلاح النفوس :
1- ترك رفقاء السوء ، فإن الصاحب ساحر.
2- فليكن حسن ظنك بالله ... الله يبدل سيئاتك حسنات يقول الحق أنا عند حسن ظن عبدى بى .
3- لا بد من صديق صالح فى مسجد أو مجلس علم لأنه عون لك على طاعة الله .
4- لا بد من الورد اليومى والأدعية والأذكار .
5- لا تفعل شئ إلا فى كتاب الله وسنة رسوله .
6- الندم على ما مضى ، هذا يجعلك تتغير من حال إلى حال .
7- إذا كنت على حق فامضى فى طريقك حتى لا يجرك الشيطان مرة أخرى .
8- لا تلتفت مرة أخرى لأصدقاء السوء لأنهم سيحاولون رجوعك إليهم مرة أخرى .
9- أمضى فى طريق الخير تجد الخير من الله .
- دعاء التوبة تبت إلى الله ورجعت إلى الله وندمت على ما فعلت وعزمت على أن لا أعود إلى معصية تغضب الله وبرئت من كل دين يخالف دين الإسلام ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
القلب السليم : هو الذى يصلح للقاء الله يوم القيامة ، أى قلب سليم من الدنيا ، ومن الحقد ، الحسد ، والرياء ، والشح ، والبخل والطمع ، وعدم الرضا بالمقدور ، عفانا الله منها وجعلنا ممن يأتية بقلب سليم .
الوصول لإرضاء الله :
1- الخوف من الله .
الصفحة الأخيرة
- فأختر لنفسك أن تكون من أى الفريقين . لا بد أن تحظى بسلامة النفس من الحقد والحسد ، ولا بد من ضبط النفس
- سلامة النفس من الحقد : قال تعالى: ( رَبّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاّ لّلّذِينَ آمَنُواْ رَبّنَآ إِنّكَ رَءُوفٌ رّحِيمٌ)
عن عبد الله بن عمر : قيل : يا رسول الله ، أى الناس أفضل ؟ قال " كل مخموم القلب صدوق اللسان " قيل : صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال " هو التقى النقى ، لا أثم فيه ولا بغى ولا غل ولا حسد " ابن ماجه .
- قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : " من علم من أخيه سيئة فسترها ، ستر الله عليه يوم القيامة " الطبرانى .
- سلامة النفس من الحسد : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " أبو داود .
- وقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : " ان الله يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحمين ، ويؤخر أهل الحقد كما هم . البيهقى .
- ضبط النفس : قال تعالى: (وَسَارِعُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا السّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدّتْ لِلْمُتّقِينَ الّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السّرّآءِ وَالضّرّآءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النّاسِ وَاللّهُ يُحِبّ الْمُحْسِنِينَ)