~ كـنــوووزة ~ @knoooz_2
عضوة شرف في عالم حواء
°•.♥.•°إفادة أخَوّاتِي الخَيِّرَاتْ بِمَا خَفِيَ من الأحَاديثْ النَيّرات °•.♥.•°
أيتها الكريمات ..
لا يخفاكن فضيلة نشر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم و روايتها وإشاعتها و العمل بها .
ولا يخفاكن أيضاً خفاء الكثيرو الكثير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الكثير الكثير من أمته !
فخطر ببالي أن أنشئ هذا الموضوع أدوِن فيه كل حديث مررت عليه و كنت أسمع به لأول مرة ، ذاكرة مصدره ، مشترطةعلى نفسي الصحة في ذلك كله ، مسلسلة المشاركات بأرقام ليسهل الوصول إليها ..
و أسأل الله أن أجد في هذا الأجر و الفائدة لي ولكن..
و الله يوفقني و إياكن
ومن أرادت الإفادة فأجرها عند الله
(1) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« بئس مطية الرجل زعموا »
وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم و وقد رواه الإمام أبو داود و الإمام أحمد و البخاري في الأدب المفرد و ابن المبارك و الطحاوي في مشكل الآثار وغيرهم .
و الزعم : قال السفاريني في نفثات صد المكمد (1/90)
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : الأصل في زعم أنها تقال في الأمر الذي لا يوقف على حقيقته ]
وهذا الحديث " أراد به النهي عن التكلم بكلام يسمعه من غيره ولا يعلم صحته أو عن اختراع القول بإسناده إلى من لا يعرف فيقول زعموا أنه قد كان كذا وكذا فيتخذ قوله زعموا مطية يقطع بها أودية الإسهاب " فيض القدير
(2) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، فقيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملا صالحا ، بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله »
(3) :
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا رسول الله ما الإيمان ) ؟
قال - صلى الله عليه وسلم - : « الإخلاص »
انظر صحيح الترغيب و الترهيب رقم
(4) :
قال صلى الله عليه وسلم :
«من أشد أمتي لي حبا، ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله »
يعني يرضى هذا الرجل بأن يخسر أهله وماله في سبيل رؤية النبي صلى الله عليه وسلم من شدة حبه له .
(5) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب »
(6) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: حتى يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، بعثني بالحق، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت، وحتى يؤمن بالقدر »
رواه الإمام أحمد و الطيالسي و ابن أبي عاصم وصححه الشيخ الألباني في كل من صحيح ابن ماجة (81) و المشكاة ( 104 ) ، الظلال ( 130 ) ، تخريج الأحاديث المختارة ( 416 – 420 )
(7) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« لا يُنقع بول في طست في البيت ؛ فإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه بول ، ولا يبولن في مغتسل »
وقد صح أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في إناء " والتوفيق بأن يحمل حديث الترجمة على أن المراد بانتقاعه طول مكثه، فلا يعارض حديث أميمة، لأن ما يجعل في الإناء لا يطول مكثه غالبا. والله أعلم " ( قاله الألباني في المصدر السابق )
(8) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« الخير عادة و الشر لجَاجَة »
" المراد منه والله اعلم ان الإنسان مجبول على الخير ..
والشر لجاجة .. المراد منه ان النفس تتلج وتضطر الى الشرارة فالواجب على كل انسان ان يزيل تلك الشرارة عن نفسه بما جاء من موعظة الله ورسوله "
قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي على هذا الحديث : ( أي المؤمن الثابت على مقتضى الإيمان والتقوى ينشرح صدره للخير فيصير له عادة. ذلك لإن الإنسان مجبول على الخير. قال الله تعالى {فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} . وأما الشر فلا ينشرح له صدره فلا يدخل في قلبه إلا بلجاجة الشيطان والنفس الإمارة بالسوء. واللجاجة الخصومة )
(9) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« إذا غضب أحدكم فليسكت »
(10) :
« هلاك أمتي في الكتاب واللبن. قالوا: يا رسول الله ما الكتاب واللبن؟ قال : يتعلمون القرآن فيتأولونه على غير ما أنزل الله عز وجل، ويحبون اللبن فيدعون الجماعات والجمع، ويبدون »
" وقوله: (يبدون) أي يخرجون إلى البادية لطلب مواضع اللبن في المراعي، كما في النهاية " ( قاله الألباني ) .
(11) :
عن أنس رضي الله عنه قال :
« كان أخوان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم (وفي رواية: يحضر حديث النبي صلى الله عليه وسلم ومجلسه) والآخر يحترف، فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أخي لا يعينني بشيء] ، فقال صلى الله عليه وسلم: " لعلك ترزق له »
يتبع بحول الله وقوته
9
574
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: « هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟» قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « سبحان الله لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار » قال: فدعا الله له، فشفاه.
صحيح مسلم (2688)
(13) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«ما من الأنبياء من نبي إلا قد اعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة»
صحيح مسلم (152)
(14) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«من يصعد الثنية، ثنية المرار، فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل» قال: فكان أول من صعدها خيلنا، خيل بني الخزرج، ثم تتام الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وكلكم مغفور له، إلا صاحب الجمل الأحمر» فأتيناه فقلنا له: تعال، يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: والله لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم، قال وكان رجل ينشد ضالة له .
صحيح مسلم (2780)
(15) :
عن عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال: « استعيذي بالله من هذا - يعني القمر- ، فإنه الغاسق إذا وقب »
السلسلة الصحيحة (372)
(16) :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : إني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة ؟ فقال : « هل لك من أم ؟ » ، قال : لا ، قال : « فهل لك من خالة ؟ » ، قال : نعم ، قال : « فبرها » .
صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب (2504) و هو في الترمذي (1904) وقال حديث صحيح
(17) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« بصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة »
رواه الترمذي 1956 وقال حديث حسن غريب و صححه الألباني وعزا لصحيحته 572
(18) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« الأشَرَةُ شَرّ »
صحيح الأدب المفرد (787)
والأشرة العبث كما قال أحد رواة الحديث
(19) :
عن حذيفة قال كنا إذا حضرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما لم يضع أحدنا يده حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنا حضرنا معه طعاما ، فجاء أعرابي كأنما يدفع فذهب ليضع يده في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، ثم جاءت جارية كأنما تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ، وقال : « إن الشيطان ليستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه ، وإنه جاء بهذا الأعرابي يستحل به فأخذت بيده ، وجاء بهذه الجارية يستحل بها فأخذت بيدها ، فوالذي نفسي بيده إن يده لفي يدي مع أيديهما ».
قال في عون المعبود :
(لم يضع أحدنا يده) أي في الطعام (حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم) فيه بيان هذا الأدب وهو أنه يبدأ الكبير والفاضل في غسل اليد للطعام وفي الأكل (كأنما يُدفع) بصيغة المجهول يعني لشدة سرعته كأنه مدفوع (فذهب) أي أراد الأعرابي وشرع (ليضع يده في الطعام) أي قبلنا (ثم جاءت جارية) أي بنت صغيرة (إن الشيطان ليستحل الطعام) أي يتمكن من أكل ذلك الطعام ، والمعنى أنه يتمكن من أكل الطعام إذا شرع فيه إنسان بغير ذكر الله تعالى وأما إذا لم يشرع فيه أحد فلا يتمكن وإن كان جماعة فذكر اسم الله بعضهم دون بعض لم يتمكن منه قاله النووي .
(إن يده لفي يدي مع أيديهما) أي إن يد الشيطان مع يد الرجل والجارية في يدي ]
(20) :
قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن من الطعام طعاما أتحرج منه ، فقال صلى الله عليه وسلم : « لا يَتَخَلَّجَنَّ في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية ».
في عون المعبود :
(21) :
عن ابن عمر قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم بِجُبْنَةٍ في تبوك فدعا بسكين فسمى وقطع.
(22) :
عن ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإقران إلا أن تستأذن أصحابك
في عون المعبود :
(23) :
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: « يا أنس، إن الناس يمصرون أمصارا، وإن مصرا منها يقال له: البَصْرَةُ - أو البُصَيْرَةُ - فإن أنت مررت بها، أو دخلتها، فإياك وَسِبَاخَهَا، وَكِلَاءَهَا، وَسُوقَهَا ، وباب أمرائها، وعليك بضواحيها، فإنه يكون بها خسف وقذف وَرَجْفٌ، وقوم يَبِيتُونَ يصبحون قردة وخنازير »
(24) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار؟ على كل قريب هين سهل »
(25) :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صلى الله عليه وسلم قال: « ألا أخبركم بأهل الجنة؟» قالوا: بلى، قال صلى الله عليه وسلم: «كل ضعيف مُتَضَعِّفٍ ، لو أقسم على الله لأبره» ثم قال: «ألا أخبركم بأهل النار؟» قالوا: بلى، قال: «كل عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مستكبر» .
قال الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي :